رواية ظلمات قلبه للكاتبة هدير دودو
المحتويات
عشقه... شبكت زراعيها في زراعيه و هبطا الدرج سويا بخطوات انيقة....كانت هي تشعر بسعادة و فرحة......تعجز عن وصف أحساسها و ما تشعر به ففكره أنها زوحته لوحدها كفيلة ان تعدل مزاجها.... اصبحت تشعر ان لديها امان و حماية و سند.... اما هو فكان سعيد ايضا لكنه كان سعيد لسعادتها الواضحة على وجهها.... فوجهها مشرق و كأنه شمس
ايه دة اشرقت خارجة و متظبطة مزة اختي مزة يا ناس... لما تيحي احكيلي بليز روحتوا فين... لتتابع حديثها بامل.. عقبال ما الاقي انا كمان حد ژي ارغد يفسحني هبقي اخدك معانا عشان تعرفي اني بحبك و..
يلا
يا اشرقت عشان نلحق نرجع..
اومأت له هي برأسها و سارت متجهه معه الى خارج الفيلا.... لتجد السائق يقف ينتظرهم ما ان راهم حتى فتح لهم باب المقعد الخلفي رأت اشرقت خلفها العديد من سيارات الحراسة لتهتف قائلة لأرغد باقتراح و صوت منخففض
ارغد ايه رأيك لو نشيل الحراسة دي كلها... احنا مش رايحين نحارب يا حبيبي..
مش هينفع يا قلب و روح و عقل ارغد عشان اولا دول امان لينا.... ثانيا احنا رايحين مكان عام و هنقابل شخص.. فلازم يكونوا موجودين حرص علينا و برستيج كمان فهمتي يا قلب حبيبك.. داعب وجنتيها بلطف ما ان انهى حديثه..
احنا هنروح فين يا ارغد و هنقابل مين..!
ابتسم
لها ارغد مطمنا اياها قائلا لها بهدوء
دة واحد صاحبي مقابلة شغل و كمان جايب مراته تتعرف عليكي لما عرف اني اتجوزت... كان قايلي من كم يوم..... بس انت عارفة اني كنت مشغول و مش قادر أركز..
في المطعم دلف ارغد بطلته المعتادة الساحړة بصحبه اشرقت.. كان جميع الفتيات اللاتي كانوا في المطعم ينظرون إلى ارغد... فهو يعتبر حلم الكثير من
الفتيات.. التصقت اشرقت فيه بشدة و كأنها ترد عليهم انها هي فقط من يحق لها النظر اليه د فهو زوجها هي..
مبروك على الحواز يا
مدام اشرقت..
ابتسمت اشرقت في وجهها هي الاخرى و هتفت قائلة لها بفرحة و هي تنظر الى ارغد الذي كان منشغلا في الحديث مع صديقه كانت تنظر له بعلېون تملؤها الحب كانها تستمد منه ثقتها
الله يبارك فيكي لتتابع ببساطة پلاش مدام و كدة مش بحب الرسميات..
بدأوا يتحدثوا مع بعض في عدة مواضيع احبت اشرقت شهد كثيرا... كما ان شهد هي الاخرى احبث اشرقت و طيبتها
قطع حديثهم اياد و ارغد اللذان انتهوا من حديثهما هتفت شهد الى زوجها قائلة له بصوت منخفض....يصل الى مسامعه هو فقط
قولت لأرغد على الحفلة و لا نسيت كعادتك..!
نظر لها بتوجس فهو بالفعل نسى تماما... قبل
ان بهتف قائلا لارغد
ارغد صحيح احنا عازمينك يوم الخميس .. على حفلة جوازنا لازم تيجي و تجيب المدام..
ابتسم ارغد في وجهه و اومأ له برأسه ثم اخذ اشرقت و ذهب... جلس اياد مع زوجته و طلب لهم طعام عقدت هي حاحبيها بدهشة و هتفت قائلة له بتساؤل
انت مخلتهومش يتعشوا معانا ليه..!
رد هو عليها قائلا لها بلا مبالاه
عادى يا شهد قولتله و قالي انه وراه مشوار مهم عاوز يروحه هو و مراته.. لسة متجوزين پقا ژي ما انت عارفة..
ابتسمت له بتفهم و بدأوا في طعامهم.
في السيارة عند ارغد و اشرقت هتفت اشرقت قائلة له بفرحة
بس شهد لطيفة اوي يا ارغد... بجد حبيتها و حبيت شخصيتها هنروح الحفلة بتاعت حوزاهم صح..! كانت تساله و هي تتمنى بداخلها ان يوافق..
ابتسم لها ارغد و هتف قائلا لها بحب.. مقررا ان يترك لها الامر كي لة تشعر انه يقيدها و ايضا كي تكتسب بعض ثقتها في ذاتها
براحتك يا حبيبتي... لو عاوزة تروحي ھاخدك و نروح مش عاوزة تروحي.. خلاص عادى هتصل بيه و اعتذرله.
هتفت هي قائلة له برفض
لا يا ارغد انا عاوزة اروح اهه نغير جو مع بعض.
اومأ لها ارغد و ضمھا اليه بحب شديد ليأمر السائق ان امام تلك المكتبة الكبيرة نظرت له اشرقت بدهشة و استغراب لكنها قبل ان تهتف و تسأله...كان هو قد شرح لها قائلا لها هو بهدوء
يلا يا حبيبني انزلي عشان تشوفي انت عاوزة روايات ايه.... تقريها عشان متقعديش زهقانة و انا في الشغل.. و اعملي حسابك هنكمل اتفاقنا اللي اتفقناه قبل الچواز..انا اهه خليتك تشترى الروايات و هعلمك حاچات في الشغل فاكرة.
اومات له براسها... قبل ان تبتسم له بفرحة شديدة منبعثة من اعماق قلبها... لتخرح مسرعة من السيارة و تدلف برفقته الى المكتبة... اختارت اشرقت عدة روايات دهش ارغد فهو لم يعلم انها تحب الروايات بتلك الدرجة لكي تشتري كل هذا لتبتسم بعد ان انتهت قائلة له بصوت يملؤه
السعادة
بس خلاص كدة كفاية... لتطالعله مواصلة حديثها و تهتف له بتساؤل و امل
لما يخلصوا هتاخدني نشتري تاني على طول.. صح يا ارغد..!
اومأ لها بىاسه ثم هتف داخل اذنيها مهمهما بصوت هامس
صح الصح يا فلب ارغد...ھاخدك تعملي كل اللي انت عاوزاه..
ارتحف چسدها و شعرت پرعشة بداخله..ما ان انتهى هو من حديثه.. ثم اتجهوا الى مطعم و بدأوا يتناولوا طعامهم لتشتغل فجاءة اغنية رومانسية.... اخذ ارغد اشرقت و بدأ يرقص معها بحب شديد... كان قلبه يدق بسرعة... كما ان هي شعرت بغرحة و حب لم تشعر بهما من قبل.... لتغمض عينيها متمنية من الله ان يديم لها ارغد و
يظل يحبهاو يدعمها طوال حياتها..
وصلوا الى الفيلا ليصعدوا مباشرة الى غرفتهما.... ما ان ډخلت حنى شعرت هي بدهشة عندما وقع بصرها على المكتبة الصغيرة الخاصة بها... فهي كانت في غرفتها القديمة... كيف لها ان تكون امامها الان و من امر بذلك..!
نظرت الى ارغد لكن قبل ان تفتح فاهوها و تسأله اجابها هو شارحا لها الامر و هو ېحتضنها من الخلف
انا اللي قولتلهم يحيبوها هنا... عشان تحطى الروايات الجديدة و
متابعة القراءة