الجزء الاول جواز بالاجبار
المحتويات
ڼزف وبينهج ولسه بيحاول بس وقف ضړب لما سمع سليم
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف..ح..حاتم.... تعالى يا حاتم..تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق..بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع..مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال..انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع..وانا..اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو ..وبقى يتنفس بصعوبه شديد
سليم ببكا شديد..يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي..اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت..انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي..مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي ..اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
الدكتوره بحزن..هو احنا لازم نطلع على اقرب
مستشفى لازم يتحط على جهاز النفس الرئتين تقريبا واقفين الصراحه مقدرش اوعدكم ان التنفس كمان هينفعو بس نبقى عملنا الي علينا
حاتم دخل المستشفى صړاخ وزعيق وقلب الدنيا وفى اققل من نص ساعه كان الدكتور خرج من عند سليم
حاتم بړعب..ها مالو فاق مش كده
الدكتور...اهدى يا استاذ حاتم ان شاء الله خير احنا عملنا كل الي في ايدنا وهو حاليا في العنايه وعلى الاجهزه ومفيش في ايدنا اكتر الباقي بتاع ربنا مقدمناش غير نستنى كان لتزم تاخدو بالكم اكتر من كده
حاتم بقلق..يعني هو ممكن..ممكن يجرالو حاجه
الدكتور بعمليه ..مكدبش عليك الهوا كان مقطوع من صدرو من فتره كمان عامل الخۏف اثر على ضربات القلب والنبض حضرتك انا اكتر من مره حذرتكم من الاماكن المغلقه دا من كتر الخۏف كان قلبو هيقف
امال قعدت على الكرسي ببكا شديد وندى بقت تبص عليه من القزاز ودموعها مش بتقف بس هنا مقدرتش تتحمل كلام الدكتور صړخت ببكا شديد انا السبب ھيموت بسببي انا قټلتو
حاتم بلع ريقه بقلق ان يكون الي في بالو حقيقي واتقدم عليهاببطئ وقف قدامها وقال..انتي ..انتي السبب ازاي ها
هنا ببكا.... مكنتش اعرف والله ما كنت اعرف
حاتم كده اتاكد قال بهدوء ما قبل العاصفه..انتي الي عملتي كده انتي خلتيهم يقفلو الباب امم
هنا هزت راسها بحزن وخوف وكانت هتتكلم بس الكل صړخ بشده وجريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بشده وبقى ېخنقها پغضب اعمى ووووو
الكل جريو عليهم لما حاتم مسكها من رقبتها بقى ېخنقها بشده وامال وندى كانو بيحاولو يبعدوه عنها بس هو كان الڠضب عميه ومش عايز يسبها
هنا بقت وشها احمر وخلاص قرب يطلع بروحها بس امال نادت على الممرضين والناس الي موجوده وبعدوه عنها بصعوبه
اول ما سابها هنا وقعت على الارض وبقت تكح بشده ومش قادره تتنفس جابولها ميه تشرب
حاتم مكانش راضى يهدى خالص وكل ما يفتكر شكل سليم وكلام الدكتور يتجنن اكتر بقى يزعق فيها پغضب ويقول..وربنا ما هعديها افضلي ادعي يقوم بخير روحك بروحو يا هنا مش هسيبك ثانيه بعدو لو حصلو حاجه هتحصليه
الكل في حالت خوف رهيب وهنا وندى وامال دموعهم منشفتش وحاتم مش عايز يهدى او حتى يقعد فضل رايح جاي وھيموت ړعب عدو عليهم الكام ساعه دول كانهم سنين بس ملت الفرحه المكان لما طلع الدكتور وقال سليم فاق وانو كويس ويقدرو يشفوه
اول حد دخل ومستناش دقيقه كان حاتم وامال وندى دخلو وراه بس هنا فضلت واقفه عندالباب بتطمن من غير ما تدخل
حاتم..اول ما دخل وشاف سليم مفتح عنيه غمض عيونو واتنهد بحمد واتقدم عليه حضنو بدون مقدمات ودموعو نزلت بفرحه وقال..حمد الله على السلامه
سليم بقى تخيلو انتو حرفيا هيطير من السعاده ومش مصدق نفسه بادلو الحضن وقال..الله يسلمك
امال وندى كانو مابين الصدمه والفرحه بصو لبعض بفرحه وحضنو بعض وكانهم فازو باجمل جايزه
حاتم بعد عنو وقام بابتسامه ووقف عند الحيط وامال قربت وحضنتو وندى كمان وفضلو يكلموه شويه
هنا بصت عليهم وفرحت جدا حاتم اتصالح مع سليم تقريبا كده خطتها نجحت وامال مبسوطه جدا وندى كمان حست انها كده ملهاش مكان واتجهت نا حية الباب بس حست بايد بتمسك ايدها
التفتت وكان حاتم قرب ايدها با سها برقه وبصلها بحزن وكسوف من نفسو مكانش المفروض يعمل كده عمره ما كان ارتاح لو حصلها حاجه بص على شكلها دموعها الي بتنزل زي المطر حضنها بشده وقال ..مكنتش عارف بعمل ايه صدقيني مكنتش اقصد كلمة اسف قليله بس انتي ياما سامحتيني يا هنا
هنا دموعها ذادت وبادلتو الحضن بشده وقال..انا الي اسفه عمري ما كنت هسامح نفسي لو حصلو حاجه مكنتش اعرف انو بيتعب انا اسفه على كل دقيقه
متابعة القراءة