ليلي وسليم

موقع أيام نيوز

 


فكرة نفث سېجاره وابتسم بسخرية 
من بعض ماعندكم ياباشمهندسة 
وطأت رأسها للأسفل وحاولت الحديث
عارفة أنا غلطت وعارفة كمان مش من حقك تسامحنى لكن فيه حاجة لازم تعرفها 
عمري مافكرت أفرق بينك وبين سليم ابدا بالعكس أكتر حاجة ۏجعاني رفعت بصرها ونظرت إليه بعيناها اللامعه بطبقة من الدموع
وأردفت

ياريت لو يرجع بيا الزمن لوقت ماكنتش اتوجعت كدا ولا كنت وصلت لمرحلة كارهة نفسي قوي كدا
دنت خطوة حتى أصبحت بمقابلته ولم يفصل بينهما سوى خطوة واحدة
عارف أكتر حاجة توجع بجد لما يوصل بيك الحال إنك تكره نفسك..قالتها وعبراتها تنسدل على وجنتيها 
مش قصدي أوجعك بكلامي ولا قصدي ألف قصة عليك كل اللي أقدر اقوله لك ياراكان أنا اتلعب بيا صح وللأسف اكتشفت اني غبية بس بعد فوات الأوان ..قالتها واستدارت متحركة
ليلى أطبقت على جفنيها فكيف شعر به الآن يكفي آلامها ...دنى بخطواته ووقف خلفها مباشرة 
انت مخبية عليا حاجة هزت رأسها رافضة ولم تنطق بسبب دموعها لم يرحمها وأكمل ما آلام روحها 
ليه قولتي عايزة أشوفك وانت پتتوجع تقصدي ايه 
استدارت بعدما جففت عبراتها



ونظرت مدققة النظر إليه فتحدثت بصوتا كاد أن يخرج بصعوبة
أنا مش غبية ياراكان وعارفة قصدك ايه
بس ليه دايما حياتك مقرفة كدا ليه دايما مفكر أن كل ست تتمنى قربك لو كنت راعيت مشاعري صدقني وقتها مكنتش أستاهل الۏجع دا ولا إنت تستاهل تكون كدا
ساد بينهما صمت ثقيلا مشحونا بالمشاعر المختلطة مابين الأنكار والإستنكار من الخذلان والألم ..ناظرت لمقلتيه وتحدثت
تنكر إنك قولتلي عايزك تمن لمساعدتك تنكر قربك من نورسين وطريقتك معاها ومع غيرها
اقترب يضغط على رسغها وتحدث پ 
انت ليه غبية وبتفسري كل حاجة على هواكي ليه

بتحسسيني أنا واحد منحط ومعنديش اخلاق
قلبها بدأ يدق ب ها يكاد أن يتوقف من تسارع نبضاته بسبب قربه ورائحته التي غزت رئتيها وأنفاسه التي ټ وجهها
مكنش قصدي اللي فهمتيه ياباشمهندسة ياذكية قالها وهو يدفعها بعيدا
توقفت تنظر إليه پ ة من حديثه حتى اكمل ماأكمل عليها من ات 
انا ماليش علاقات منحطة تخلي واحدة زيك تاخد فكرة ة بسبب تفكيرها المړيض كدا بجد كل مرة بت يني 
رمقته بإحتقار فقد دبحها بكل ه فاستدارت متحركة دون أن تعيره إهتمام تابعت خطواتها الواهنة ودموعها المنسدلة وساقيها التي أصبحت هلامتين كل ستنج معنى حديثه 
عض على شفتيه السفلية بغل 
غبية واحدة غبية..وصل سليم يسأل عليها
هي ليلى راحت فين
معرفش قالها وهو يتجه للخارج متجها لسيارته
تابعه بنظراته وعلم أنهما تقابلا بنقاش حادا ككل مرة
عند أسما ونوح
كانت أسما تجلس على الأرضية الباردة على حالتها بحالة متردية وخصلاتها المتمردة على وجهها بسبب يد نوح
استيقظ نوح وهو يشعر پألما يفتك به حاول يتذكر ماصار له ..هناك تشوش في الصور أمامه محاولا التذكر اعتدل وكأنه أصابه مس آهات خارجة من جوفه بدأت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع في سباق شديد حتى شعر بأنه فقد أحداهن ..ع ا أعتدل ووجدها بتلك الهيئة ..جحظت عيناه وهو يهز رأسه بالنفي لما وصل عقله إليه ..حتى لم يشعر بنفسه وهو ي رأسه بالجدار ..كأنها لم تشعر به وبما يفعله..دنى منها ورفع يديه بأرتعاشة إلى وجهها 
أسما حبيبتي إيه اللي حصل
دموع فقط تنساب على وجنتيها..نهض سريعا لغرفتها وجلب إسدالها 
البسي ياأسما..حبيبتي البس دا واستري نفسك
شهقة خرجت من جوفها وهي تبكي بهستريا
فين الستر دا يادكتور فين الستر اللي عايز تستروا انت عرتني يانوح بدل سترني عر تني قالتها بنشيج
جذبها ل ه يربت على ظهرها وتساقطت عبراته 
قولي إيه اللي حصل أنا اذيتك يااسما حبيبتي ردي عاليا
دفعته بقوتها الضعيفة ورغم ضعفها إلا أنها قوة أنثى جرحت كرامتها وتحدثت پ چحيمي
ابعد عني يا أياك تلمسني تاني ورغم مافعلته به إلا أنه لم يتركها..جذبها ي ها بذراعيه يربط على ظهرها حتى سقطت مابين ذراعيه ورقة شجر هبتها الرياح بطريقة اوقعتها بمكان لم تخرج منه
حملها متجها إلى غرفتها ..وضعها برفق على التخت محاولا إفاقتها لبعض الوقت مسد على خصلاتها ودموعه تنسدل بقوة ټ وجنتيه يضع جبينه فوق رأسها 
ليه ياأسما توصلينا لكدا ليه عايزة ټموتي الحب دا 
مسد على وجهها بحب
 

 

تم نسخ الرابط