ليلي وسليم
المحتويات
والدته وهي ب والدها تمنى لو ا هو ل ه حتى يشبع روحه المفقودة ولكن مهلا باقي القليل جدا هذا ماحدث قلبه به
رفع نظره لوالدته التي نهضت من مقعدها بمساندة سيلين وأردفت
راكان...توسعت مقلتيه وهو يرى والدته أمامه تقف مرة أخرى على قدميها...أسرع إليها يلقي نفسه ب ها وارتفعت شهقاتها
أخيرا ياحبيبي قدرت أخدك في حضڼي ني قوي يابني
حمدلله على سلامتك ياحبيبة قلبي توجه أسعد إليها وهو يستند على عكازه
حمدلله على سلامتك يازينب...خرج راكان من ها فاقتربت بخطوات متمهلة من زوجها
الله يسلمك ياحبيبي..طبع قبلة على جبينها
الحمد لله ..كررها أسعد عدة مرات
رفعت نظرها إليه
انت كمان حمدلله على سلامتك سليم وحشني قوي ياأسعد نفسي ا حتى لو دقيقة زي ماضميت راكان كدا
ربنا يرحمه حبيبتي ويصبرنا على فراقه وبعدين البركة في ابنه يازوزو
مامي حبيبتي قالتها سيلين التي أسرعت تلقي نفسها ب والدتها تهمس لها
ألف مبروك يازوزو وأخيرا راكان اتجوز ليلى من غير مايعرف إنك كنتي بتمشي قبل جوازه
ابتسمت لها وتذكرت بعد ولادة ليلى وخاصة يوم سبوع الطفل...استمعت لبكائه مع المربية فاتجهت إليه متسائلة
كانت تهزه حتى تقوم بتهدئته فأجابتها
مدام ليلى مانمتش خالص والأستاذ راكان قال ممنوع حد يصيحها عشان مرهقة ودلوقتي غيرتله وعملتله رضعته بس هو مش عايز يرضع من اللبن دا
تناولته زينب وحملته ل ها تربت على خصلاته ثم تحركت بمقعدها متجهة إلى غرفة ليلى ...بكى الطفل بصوتا مرتفع حاولت حمله فلم تشعر سوى بتحرك قدميها ابتسمت تنظر للطفل ثم نهضت كطفل يتعلم المشي رأتها سيلين التي استمعت لبكاء الطفل
ايوة ياحبيبتي ماما وقفت امك هترجع تمشي تاني ياسلين أحمدك يارب نظرت للطفل الذي صمت للحظات وهو يضع انامله بفمه
خدي الولد وديه لليلى عشان ترضعه وبلاش تعرفي حد دلوقتي حبيبة ماما
قطبت سيلين جبينها
ليه ياماما دا راكان وبابا هيفرحوا قوي
نظرت بشرود وتحدثت
مبروك يازينب من كتر فرحتك وقفتي حفيدك هيفضل في حضنك طول الوقت بعد جواز راكان من مرات أخوه
ظل الجميع يتسامرون جلس عاصم بجوار راكان
عايز اقولك خلي بالك من ليلى يابني ليلى طيبة يارب تكون عوضها الحلوة ومتخيبش نظرتي فيك
متخافش ياأستاذ
عاصم بنتك وحفيدك في ايد امينة وبعدين حضرتك عارف مستحيل حد يأذيها طول ماهي في بيت البنداري مش كدا ولا إيه
بعد قليل صعدت ليلى للأعلى بعدما بكى طفلها ...أما هو خرج لمهاتفة أحدهما
ايوة سامعك...على الجانب الآخر
أمجد هرب ياراكان من المستشفى
جز على شفتيه پ وهتف پ
هموتك ياجاسر سمعتني لو مجبتوش قبل الصبح ھ ك يافاشل
مسح على وجهه پ أرجع خصلاته للخلف بقوة حتى كاد أن ي عها
آآه عملتها ياقاسم ال تحرك متجها لجده
وجده جالسا مع والده وعمه جلال
كنت تعرف أن قاسم هيهرب ابنه مش كدا
ارتشف من قهوته بهدوء وأجابه
ألف مبروك ياعريس اطلع شوف مراتك إنما عايز أسألك يابن أسعد إزاي هتقرب من مرات أخوك يعني مش هتتخيل سليم قدامك
صاعقة صڤعته بقوة حتى شعر ببرودة أطرافه وتجمد ال بعروقه فنظر إلى والده كطفل مشتت ضائع فرفع نظره وتحدث بلسان ثقيل
دا اللي قدرت تقوله
مفكرتش غير في إنك ټ دمي وبس هستنى منك إيه لكن عايز أقولك جوازي عشان احمي الطفل وللأسف هحميه من قرايبه قبل أعدائه قالها
وتحرك بساقين متراختين و ټ جسده بالكامل توقف حمزة أمامه
انا همشي وهسبقك عند نوح اوعى تعمل فيها عريس الليلة لما ترجع عايزين نفرح المنحوس التاني تحرك خطوتين ثم توقف متسائلا
عرفت ان أمجد هرب...فك رابطة عنقه متجها للأعلى دون الرد على حمزة استغرب حمزة حالته نظر إلى يونس مستفهما
ماله دا دا اللي مستنينه في
متابعة القراءة