روايه رائعه بقلم تسنيم
المحتويات
اوي تخيلي اقول لدياب ايه أقوله اني نسيته وفي واحد تاني بيقنعوني ارتبط بيه! مش عايزة اعمل فيه كده ولا أحسسه أنه مش فارق معايا فاهماني
_ رقية كانت بتسمع كلامها بذهول سحبت نفس وردت عليه بنبرة هادية
بس دياب معتش موجود..
_ أميرة غمضت عيونها بعصبية وهي بتحاول تتحكم في أعصابها قامت وقفت وقالت لها وهي بتحط أيدها علي قلبها
_ دموع أميرة نزلت ڠصب عنها ورجعت قعدت في مكانها وكملت كلامها بخنقة
عارفة انك بتقولي عليا الوقتي مچنونة وبتقول كلام مش منطقي بس مش متخيلة أن اقدر أحب حد زي ما حبيت دياب طيب عارفة..
_ أميرة بصت لرقية بتأثر وقالت
_ أميرة ردت عليها من بين عياطها
ولا أنا كنت أعرف..
_ بعد مدة أميرة جمعت نفسها وقالت لرقية
قومي نجيب الفطار اللي مش عايز يجي دا
_ رقية ضحكت والاتنين راحوا مع بعض يجيبوا فطار ورجعوا الاوضة الكل بدأ ينسحب من الاوضة وآمال قبل ما تمشي اتكلمت مع رقية
_ رقية اعترضت كلامها
لا أنا مرتاحة هنا..
_ مسلم ادخل في الحوار وحاول يقنعها
رقية لو سمحتي اسمعي كلام مامتك انتي محتاجة ترتاحي
_ رقية كانت تعبانة ومحتاجة فعلا تمشي بس وجود رانسي كان مضايقها وخلاها ترفض رانسي لاحظت نظرات رقية عليها واستشفت اللي وراها قامت وقفت وبصت لمسلم وقالت له
_ خرجت من الاوضة ورسمت علي وشها ضحكة خبيثة وهي بتتخيل رجوعها لمسلم بعد ما كلهم يمشوا ويكونوا لوحدهم مسلم بص لرقية وقالها
يلا روحي اللي كنتي رافضة عشانها مشت..
_ رقية عيونها وسعت بذهول ورددت
مين دي اللي رفضت عشانها أنا فعلا مش عايزة أمشي..
_ مسلم محاولش يعلق علي كلامها رغما
ارتاحي لك ساعتين وتعالي تاني
_ رقية اتصنعت أنها بتفكر وقالتله
طيب
_ مسلم ابتسم لها وهي مشت مع عيلتها سهير بصت لمسلم وقالت له
هروح احضر لك يا حبيبي حاجة تاكلها وهاجي تاني
_ مسلم رد عليها بإمتنان
متحرمش منك يا ست الكل
_ سهير ابتسمت له ومشت مع اميرة ومسعد مجرد ما الاوضة فضت علي مسلم ملامحه اتشدت بۏجع شديد حاسس بيه طول الوقت وبيحاول يخفيه عشان الموجودين طلعت منه أنة موجوعة بصوت عالي
_ رانسي سمعته وهي داخلة الاوضة وجرت عليه بخضة
مالك حاسس بإيه
_ مسلم بصلها بنفاذ صبر وسألها باستفسار
ايه اللي رجعك
رانسي ردت عليه من غير تفكير
مكنش ينفع أمشي وأسيبك لوحدك
_ مسلم نفخ مسموع وقبل ما يعترض هي اتكلمت وبررت وجودها
اعتبرني صاحبتك وهقعد معاك أسليك
_ مسلم رد عليها بحدة
مفيش حاجة اسمها صحوبية بين راجل وست!
_ رانسي رفعت حاجبها وردت عليه بعدم اعجاب لكلامه
بجد! اومال إحنا كنا ايه في لندن ولا الكلام ده طلع لما رقية ظهرت في حياتك تاني
_ مسلم حاول ميتعصبش ورد عليها بهدوء يمكن تفهم وتبعد عنه
أيوة لما رقية ظهرت لاني مش عايز ازعلها..
_ رانسي بصت له بلوم وبعد مدة من السكوت
________________________________________
قالتله
انما تزعلني أنا عادي
_ مسلم مقدرش يمسك أعصابه اكتر من كده قصاد تصرفاتها اللي طلعته من هدوئه اللي كان بيحاول يتحلي بيه قدامها واندفع فيها
رقية دي مراتي فطبيعي زعلها يهمني!!
_ رانسي فهمت من كلامه أنها مش فارقة معاه بلعت ريقها وحاولت تلطف الجو
اعتبرني اختك ينفع
_ مسلم غمض عيونه بنفاذ صبر ورفض أنه يبصلها تاني اتصنع أنه نايم علي امل انها تمشي ويكون علي راحته بس تقريبا ده مش هيحصل لغاية ما نام فعلا..
_ رقية دخلت اوضتها لاول مرة من بعد ما قررت تخرج منها بعد طلاقها لمست سريرها بإفتقاد شديد وبعد لحظات كانت نايمة من شدة التعب اللي سيطر عليها ..
_ سهير خبطت علي الباب ودخلت واتفاجئت أنها نايمة سعيد قرب منها واستغرب وقوفها علي الباب وسألها باستفسار
واقفة كده ليه
_ سهير قفلت الباب وردت عليه
كنت هسألها
تحب تاكل ايه بس نامت شكلها كانت تعبانة كويس أننا أصرينا انها ترجع معانا ..
_ سعيد افتكر رانسي وسألها بفضول
اومال مين البنت اللى جت امبارح والنهاردة دي
_ سهير بصت له وملامحها اتشدت بضيق وهي بتفتكر تصرفاتها وردت عليه بلهجة مختلفة عن الاول
مش عارفة مين دي بس بت كده مايعة وبتتكلم مع مسلم بأريحية ولا كأنها مراته دي مراته نفسها بتكون محترمة اللي قدامها وبتكلمه بحدود
_ سعيد هز راسه بعدم اعجاب وردد
معانا يارب
_ رقية صحيت علي رنة منبه الموبايل قفلته وبدلت هدومها وخرجت برا الاوضة
متابعة القراءة