روايه حصرية بقلم ناهد خالد
المحتويات
فسألته نواره باستفسار قلق
فى ايه
تنهد بحزن وهو يقول
يمنى كانت حامل وسقطت
شهقت بحزن وهى تقول
هى مكنتش تعرف أنها حامل
لأ ملحقتش إبراهيم بيقول كانت حامل فى 3 أسابيع وأنت عارفه الأسبوع اللى فات محدش ارتاح
غمغمت بحزن
ربنا يعوض عليها
تسائلت باستغراب
هم مجاوش ليك ليه
يمنى كانت عند أهلها عشان والدها تعبان ولما تعبت اتصلت بمحمد راحلها
طب ابقى طمنى
نظر لها قليلا ثم قال
ماتيجى معايا أنتوا مش بقيتوا صحاب فى الفتره الأخيره
ايوه
دلف للداخل وهو يقول
فى اليوم التالى عصرا
دلفت بعد خروج الحاله وهى تقول
دكتور يوسف فى حالة ولاده بره
وقف سريعا وهو يقول
دخليها هى الأول اكشف عليها ولو لازم تولد دلوقت أجلى باقى الكشوفات
خرجت وفعلت كما طلب منها ودلفت الحاله ومعها زوجها وبعد دقائق طلب يوسف نواره فدلفت وهى تقول
المدام قدامها شويه خديها تستريح فى الأوضه التانيه ودخلى باقى الكشوفات
بعد ساعه كامله كان قد انتهى من الكشوفات فدلفت له نواره
خلاص الكشوفات خلصت مبقاش غير الست الى هتولد
استند على ظهر الكرسى بارهاق وهو يقول
كويس هو فين الأكل يا نواره
قطبت حاجبيها باستغراب متسائله
قطب هو الآخر حاجبيه بضيق وقال
هو أنت متبخطيش النهارده
لا طبخت كنت عامله مسقعه
نظر لها شرازا وهو يقول
طب ماتخلى عندك شوية إحساس شايفانى بقالى 3 ساعات شغال والعياده زحمه النهارده ولسه هقعد لحد ما المدام الى جوه تفرجها علينا يعنى غذينى لأقع منك وتشيلى ذنبى
ضحكت بشده على حديثه ونظراته لها فطالعها بابتسامه وهو يشعر بقلبه يرقص طربا على صوت ضحكتها التى يستمع لها لأول مره
هنزل اجيبلك أكل
وقد كان ولأكثر من عشرة أيام الآن اعتادت أن تصنع الطعام لها وله حتى أصبح لا يأكل فى بيته أساسا وذات يوم وهو يجلس معها بعدما جلبت له الطعام قال
أنا شكلى اتعودت على أكلك ولا ايه ! مبقتش أعرف أكل غيره
ابتسمت له بلطف
بالهنا والشفا هطلع أطلع الأطباق واجى
فى ايه يا بليه
رد بسرعه
عمرو تعبان اوى وقاطع النفس
عمرو ابن ابراهيم
أنهى حديثه وركض ليوسف سريعا
وقفت تنظر لأثره بړعب وعقلها يردد حتى الطفل الصغير لم يسلم من أذاها !! لقد تأكدت الآن أنها السبب لا يمكن لهذه العائله أن تصاب بكل هذه المصائب فجأه وتباعا ! لولا تعرفهم عليها لم حدث كل هذا
هكذا ردد عقلها ولم تضع فى الحسبان أن المصائب لا تأتى فرادى كالجواسيس بل سرايا كالجيوش ويليام شكسبير
يتبع
نذي ر ش ؤم
الفصل السادس
عرض زواج
جلست بجوار زينب التى تبكى بفزع على فلذة كبدها الذى أصطحبه عمه ووالده للمستشفى رافضين قدومها ظلت نواره بجوارها تحاول تهدئتها ولكن بالطبع فشلت فقلب الأخرى يتلوى قلقا على ابنها من أن يصيبه مكروه
هتفت سمر پبكاء
طيب هو ايه الى حصله
ضړبت زينب بيدها على فخذها پعنف وهى تقول پبكاء مستمر
معرفش جه من المدرسه وكان كويس قعد نص ساعه يدوب كل وقالى أنا عاوز أنام نام لحد المغرب ولما استغيبته دخلت اصحيه لقيت وشه محمر زى الكبده ونفسه مقطوع ومبيردش عليا
وصمت الجميع وصمتت نواره وهى تنظر لحالة زينب التى وصلت لها بسببها وحالة سمر هى الأخرى التى لم تخرج من حزن كانت هى السبب به وهل هى السبب ! بالطبع هى السبب ۏفاة والدته ومۏت جنين أخيه والآن ابن أخيه اولآخر فى علم الغيب كل هذا تباعا وتتسائل إن كانت هى السبب أم لا على كل حال ليست مرتها الأولى فأحد من خطبت لهم توفت والدته بمجرد تعرفه عليها لذا فالأجابه واضحه لقد حطت لعڼتها على هذه العائله و أصبحت هى نذي ر ش ؤم وعن جداره
لوت فمها بسخريه من جملتها الأخيره التى أتت فى عقلها هربت من منطقتها من أجل هذه الجمله التى نعتت نفسها بها الآن
انتفضت على انتفاض زينب راكضه تجاه
الباب وهى تهتف لإبراهيم الحامل ابنه
ابنى يا إبراهيم هو كويس بالله عليك قول أنه كويس
طمئنها يوسف الذى دلف للتو وهو يقول
اطمنى يا زينب عمرو كويس هو بس كان عنده حساسيه شديده لأنه كل حاجه هو بيتحسس منها فحاولى تفتكرى هو كل ايه عشان متحصلوش تانى
تسائلت بقلق
طيب هو مصحيش ليه
هينام شويه من الأدويه ولما يصحى هيبقى كويس
دلف إبراهيم للداخل ودلفت هى خلفه لغرفة الصغير
التف يوسف لسمر وهو يسألها
اومال الحاج فين
قالى الصبح
متابعة القراءة