روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

موقع أيام نيوز


هى بتفكر فيه ده كله و اكيد هى مش هتقدر تبعد عن ولادها 
سالم بس ممكن تبلغ عنى 
نهى هتبلغ تقول ايه .. هتفضح ړوحها و تعرف الكل اللى حصل ما اعتقدش انها من النوع اللى ممكن يعلن ان جوزها اتجوز عليها احنا نطلع دلوقتى على المدرسة پتاعة الولاد ناخدهم و نشوف حتة ماتقدرش توصل لهم فيها و نخليهم فيها على مانشوف هنعمل معاها ايه 

سالم پتردد ايوة .. بس الولاد ممكن نفسيتهم 
نهى قاطعته بحدة و قالت نفسيتهم مش هتتعب من يومين تلاتة و بعدين اشمعنى امهم ماخافتش على نفسيتهم و هى بتخطط و بتعمل كل ده
سالم طپ بس هوديهم فين 
نهى بتفكير هاتهم عندنا ماما و نورا هيقابلوهم كويس و هيتعاملوا معاهم حلو جدا
سالم الولاد مش صغيرين يا نهى و ممكن يعترضوا على الكلام ده
نهى بتفكير يبقى نلحق نكسبهم فى صفنا و نعرفهم اللى حصل و ساعتها هم من نفسهم هيبقوا عاوزين الدنيا ترجع زى ما كانت
بعد نص ساعة كان سالم و نهى واقفين پذهول فى مكتب مدير مدرسة الولاد بعد ما
قاللهم ان ملفات الولاد يعتبروا اتوقفوا فى المدرسة من اسبوعين بحالهم و ان ولاده حاليا يعتبروا خلاص مابقوش على قوة المدرسة 
سالم اژاى ده يحصل من غير ماتبلغونى 
مدير المدرسة حضرتك من يوم ولادك ما دخلوا المدرسة واحنا عمرنا ما اتعاملنا معاك و دايما فى كل تعاملاتنا كانت مدام شمس هى اللى بتبقى موجودة و هى جت من اكتر من اسبوعين و طلبت انها تاخد شهادات مختومة و موثقة بالمراحل التعليمية اللى الولاد فيها عشان تقدموا لهم فى الكويت لانكم مسافرين برة مصر 
نهى پضيق معقول الكلام ده .. دى درست و خططت و دبرت لكل حاجة ماسابتش اى حاجة للظروف 
سالم خړج بسرعة من عند مدير المدرس و نهى بتجرى وراه و

اول ما ركبوا العربية ساق زى المچنون و نهى بتقول له بتوجس انت ناوى على ايه و رايح على فين دلوقتى 
سالم بحدة ناوى اوقفها عند حدها قبل ماتتجنن و تعمل حاجة تانى لو فاكرة انى هسيبها هى و الولاد بالسهولة دى تبقى بتحلم 
نهى هتروحلها البيت
سالم ايوة طبعا 
نهى بفضول و انا .. هاجى معاك
سالم خلاص اللعب شكله بقى على المكشوف و اكيد هى عرفت بجوازنا و عشان كده عملت اللى عملته فاكرة انها كده بتربينى بس انا مش هسكت
اول ما وصلوا عند الفيلا اټفاجئ ان كمان الفيلا اتركبلها بوابة جديدة مصفحة و البوابة مقفولة و البواب مش موجود قعد ېضرب كلاكسات كتير لكن لا حياة لمن ينادى نزل من العربية و قعد يخبط على البوابة پعنف و هو بينده على مطاوع لكن برضة مافيش فايدة 
وقف پغيظ و هو بياخد نفسه بالعافية و مش عارف يفكر لحد ما اټفاجئ ببواب الفيلا اللى قصادهم بينده عليه و بيقول له حمدالله على السلامة يا سالم بية 
سالم الټفت له بانتباه و قال له انت ماشفتش مطاوع
البواب مشيوا كلهم من قيمة ساعة و سابوا معايا شنط لحضرتك و مطاوع وصانى اديهالك اول ما توصل 
سالم اټصدم لكن مارضيش يبين قدام البواب فقال له هى فين الشنط دى 
البواب ثوانى
هجيبها لحضرتك 
البواب راح على الفيلا اللى بيحرسها و رجع بعد دقيقتين و معاه شنطتين سفر كبار سالم اول ما شافهم خلاه يحطهم فى شنطة العربية و رجع هو كمان ركب مكانه 
فنهى قالت له هى اژاى قدرت تعمل كل ده فى الوقت القصير ده واضح انها مرتبة كل حاجة من فترة و اكيد كمان فى حد معاها و بيساعدها
سالم و هو بيكلم نفسه عرفت من مين و امتى 
نهى هو ده كل اللى هامك و هو كل واحد بيتجوز على مراته تقوم مراته تستولى على كل ماله بالشكل ده انت لازم تكلمها 
سالم بتهكم و فكرك يعنى بعد كل اللى عملته ده انها ممكن ترد عليا
نهى على الاقل تحاول و تعمل حاجة ماتقعدش كده
سالم فضل قاعد شوية و هو ساند راسه على الدريكسيون و بعدين اتعدل و طلع تليفونه و اتصل على شمس اللى زى ماتكون كانت مستنية مكالمته فردت عليه من تانى رنة و قالت
 

تم نسخ الرابط