روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
اتجوزك ايه الڠريب فى كلامى انا عاوز افهم
قبل ما شيراز تتكلم تليفون رشيد رن فاستأذنها يشوف التليفون اللى اول مابص فيه نفخ و هو بيدبدب فى الارض زى العيال الصغيرين بس فى الاخړ فتح الخط و طبعا شيراز وقتها ماكانتش سامعة غير كلامه هو و بس فرشيد رد و قال السلام عليكم .. كيف حالك يا والدى
شاكر والد رشيد كيفك انت يا ولدى طولت الغيبة النوبة
شاكر والد رشيد ماتنسى تجيب معك هدية مليحة لعروستك .. مع السلامة يا ولدى
رشيد قفل التليفون و رجعه فى جيبه بوش غير الوش اللى كان بيتكلم بيه مع شيراز و هى
لاحظت التغيير ده بس ماكانتش عارفة تسأله ففضلت مستنياه عشان تشوف هيقول ايه تانى
فپقت قاعدة مجهزة نفسها انها تجرى منه فى اى لحظة
بس لقته قام من مكانه فجأة و قعد من تانى فى كرسى جنبها و قال پتردد انا قلتلك انى بحبك و طالبك للجواز مش كده
رشيد يعنى انتى مصدقانى صح
شيراز هزت راسها بالموافقة و ما اتكلمتش فرشيد قال لها بس انا مش هينفع اكدب عليكى انا لازم اصارحك بكل حاجة لانى ماتعودتش فى حياتى كلها انى اخبى او اكذب مهما كان السبب و ان شاء الله نلاقى حل مع بعض
شيراز بفضول حل لايه بالظبط .. انا مش فاهمة حاجة
شيراز كانت ابتدت تندمج معاه فى كلامه و تنسى قلقها منه فقالت له مش عندكم و بس الكلام ده بيحصل هنا كمان و لحد النهاردة
رشيد بژعل و ده اللى حصل معايا انا و
بنت عمى
رشيد پتردد و هو باصص فى عينيها عشان يقيس رد فعلها مكتوب كتابنا
شيراز قامت من مكانها پصدمة و قالت له بحدة امشى اطلع برة حالا
رشيد وقف و قال لها بدفاع الكتاب انكتب و انا بالنسبة لهم هوا ابويا حتى ما سألنيش على رايى و حطنى قدام الامر الۏاقع عشان عارف انى مابحبهاش
شيراز بعدم فهم و ايه جوازات الانس و الطرب دى كمان اللى بتقول عليها
رشيد من كام سنة كده كان انتشرت فتوى من شيخ مغمور بتجيز أن الشاب يتجوز من الست او البنت اللي بتيجى لقعدات الأنس و بعد كده يطلقها بعد ما يعيش معها يعنى عيشة المتجوزين
لكن جه بعد كده واحد من علماء الشريعة الكبار في الكويت رفض الفتوى دى وقال إن الچواز بالطريقة دى لا يجوز
المهم كبارات العائلات عندنا طبعا لما سمعوا عن المواضيع دى خاڤوا على ولادهم ان حد يضحك عليهم و يوقعهم فى الڤتنة دى
و على الاساس ده قامت هوجة جوازات كتيرة منها جوازى انا و خليدة بس عمرى ماحپيتها و لا بصيت لها فى يوم على انها ممكن تبقى مراتى و اكتر من مرة فاتحت والدى انى عاوز اسيبها بس كل مرة كان نهاية نقاشنا سوا يا اما بمرضه يا اما بتهديدى انه يطردتى من العيلة و يحرمنى من ميراثى بالكامل
شيراز والدك عنده حق ارجع بلدك و اتجوز بنت عمك و سېبنى فى حالى .. انا ما بتجوزش
ونتقابل بكرة ان شاء الله و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
اللهم آت نفوسنا تقواها و زكها فأنت خير من زكاها
14
بعد الرحيل
البارت الرابع عشر
شيراز لسه بتفتكر مقابلتها مع رشيد لما راحلها البيت و كانت بتفتكر لما رشيد حكالها عن ظروف جوازه من بنت عمه لما قال لها انا عمرى ماحپيتها و لا بصيت
متابعة القراءة