قصه بقلم اروى الشرقاوى
المحتويات
مخانتك أنا الى فبركت الفيديو وسفرتك بره وبعدين ډمرت حياتها وقټلت ...
ولم يستطيع التحدث بعد ذالك فقد فارق الحياه
بحث عنها فى إسكندريه ولم يعلم أنها إنتقلت إلى القاهره وطول هذا الوقت وهى بجانبه
باك
عصام پصدمه دى شريكتك
ريان صافى الجمال عمتى وشريكتى
عصام حضرتك مقولتش إن ليك شركا
صافى ياريت نخلينا فى شغلنا ونمضى العقود
ريان أحس بشئ غريب ولكنه لم يعلق على ذالك
وبعد فتره إنتهى الاجتماع وذهب كل منهم إلى مكتبه وطلب عصام من المحامين الذهاب إلى الشركه وهو سوف يلحق بهم
ورحل خارج الشركه وكذالك صافى ذهبت إلى مكتبها
صافى حضرتك إزاى تدخل هنا من غير ماتستأذن هى وكاله من غير بواب
عصام ياه ياصافى وحشتينى
صافى بره مكتبى أخرج بره أوعى تكون فاكر إن صافى إلى سبتها وسافرت وډمرت حياتها لسه موجوده صافى القديمه ماټت واتولدت مكانها صافى جديده قادره تدمر إلى أذوها زمان
صافى سقفت برافو كدبه جديده صح وأنا هبله أصدق إنتا هربت بعد مأخدت إلى عايزه مينى وإتجوزتنى فى السى وأنا الهبله صدقتك
فلاش باك
عصام ماتخافيش كده بابا هيوافق ونحطه قدام الأمر والواقع وهيوافق
عصام خليكى واثقه فيا ياصافى أنا بحبك
وإتجوزت صافى عصام وعلم توفيق بماحدث وخطط لإنهاء هذا الزواج
باك
صافى جاى تضحك عليا أصحى وفوق أنا دلوقتى صافى الجمال إسأل عليا
عصام وأنا بحبك بدليل لحد دلوقتى لسه مدخلتش واحده مكانك حياتى
عصام مش هيأس ياصافى وهرجعك
صافى تبقى مچنون ودلوقتى من غير مطرود بره
خرج عصام وترك صافى غارقه فى الماضى وذكرياته المؤلمھ وهل فى يوم ماسوف تسامح عصام على مافعله بها ولكن كيف تسامحه فهو دمرها بالكامل
......... .... .
أمام الجامعه يقوم ريان بالاتصال برهف ويخبرها أنه ينتظرها بالخارج لتخرج
حور ليه فى إيه
رهف ريان مستنينى بره هنخرج
حور بطريقه دراميه وأنا هفضل سنجل كده كتير روحى يأخت رهف حفظاكى الله روحى حسره عليا هقعد مع كتبى
رهف وهى تضحك سلام يانكديه
خرجت رهف إلى ريان
رهف هنروح فين
ريان أنا عايزك تسبيلى نفسك خالص
رهف مش مرتحالك
ريان دنا غلبان
رهف حلو البوقين الحمضانين دول
ريان ياله يارهف يخربيت ألفاظك
ورحل بيها داخل الجامعه
مازن قاعده لوحدك ليه
حور الدكتور مانعين من القاعده مع الناس بتجبلى كرشه نفس
مازن دكتو إيه وخريج إيه
حور هو تحقيق زوق عجلك يابابا ياله من هنا هى ناقصه على الصبح
مازن هو إنتى هبله يابت إنتى عندك إنفصام فى الشخصيه بليل كنتى مكتئبه ودلوقتى بتتكلمى كده
حور هو أنا فى البيت دلوقتى يبقى أكتئب ليه انا فى الجامعه وبعدين أنا هفضل أرغى معاك كده كتير مقولنا خف تعوم يابرنس
مازن ده كلامك إنتى بتتكلمى كده إزاى
حور أه كلامى وطالع طازه من بؤقى
مازن ماتتكلمى زى الناس
حور هى الناس بتتكلم من حته تانيه غير بؤقها منا حلوه وأخر ألجه أهوه
مازنأخر إيه يخربيت ألفاظك
حور أنا رأى يامازن يابنى تاخد بعضك وتروح على مكتبك بدل مايجليك تلوث سمعى ولا حاجه أصل والله وماليك عليا حلفان بؤقى ده بيطلع حاجه معرفش بيجبها منين إنفض بجلدك
مازن ضحك بشده على كلامها إنتى مش طبعيه والله ماطبيعيه
حور متحافظ على كلامك ياأخ إيه مش طبعيه ديه
مازن ماسوره وطفحت وبعدين المحاضرات خلصت مش هتروحى
حور ياخويا متخليك فى حالك وتفكك من الحورات الفكسانه ديه
مازنطب تعالى أوصلك فى طريقى
حور هو انا مقولتلكش يقطعنى أنا معايا عربيه ياله ياخويا طرقنا
مازن وبدون مقدمات بحبك
حور كان فيه منه زمان وخلص
مازن زممان مكنش ينفع أتجاوب معاكى لأنك أختى صاحبى وأنا دخلت بيته هضحك على أخته الصغيره الراجل إستأمنى على بيته كنت هبقى وحش قدام نفسى ياحور
حورزمان كنت عيله ومعرفش حاجه إنما أنا دلوقتى كبيره وبقولك عمرى ماحبيتك يامازن عن إذنك
وتركته ورحلت وهو يفكر كيف يرجع حبه فى قلب حور
عند رهف وريان وصل بيها إلى المكان الذى يريده
رهف بإنبهار الله ياريان المكان ده تحفه
ريان المكان ده خاص بيا لما بحب أهرب من الدنيا كلها
متابعة القراءة