حكاية الـوحش بقلم منال عباس
المحتويات
عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
عند ريهام
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم يرد عليها فكل
ما يشغله حاليا أن تتجاوب معه زهرة .
ظلت ريهام ترن على رقم علاء دون رد منه
ريهام
وبعدين بقي انا ما صدقت أن وليد خرج وهيتأخر النهارده ..ظلت تفكر ماذا تفعل ..
فتحت الرساله لتجدها من علاء ..فى انتظارك
النهارده ما تتأخريش عليا يا قمر انتى
نظرت زهرة للرساله باحتقار ..
زهرة فى نفسها انت فعلا انسان حقېر ازاى تبص ليا الحمد لله أن سيف وافق أن ما حضرش معاه
عند سيف
سيف حبيبتى انا هقوم اجهز علشان اروح لاونكل علاء ..وبالمرة هفوت على جدى علشان اجيبه يعيش معانا هنا ..
سيف مش هتأخر يا قلبي وغادر ...
خرج سيف واستقل سيارته ..وضحك ضحكه عاليه
معتصم ضحكنى معاك يا سيف
سيف اصل زهرة مفكرة أن عمى عازمنا ويا عينى اتهربت ..والحقيقه انا اللى عزمت نفسي من غير ما عمى يعرف ...نظرات عمى لزهرة ..دا غير نظراته لريهام والكارت اللى أعطاه ل ريهام ..
سيف اطمن .وذهبوا فى طريقهم إلى فيلا علاء
عند ريهام
ارتدت ريهام ملابس
واستقلت سيارتها وذهبت إلى فيلا علاء
رنت الجرس فتحت لها الخادمه ...
ريهام علاء موجود
الخادمه اتفضلى يا فندم هو فى انتظارك
ذهبت الخادمه إلى علاء
الخادمه المدام اللى قولت هتيجى وصلت يا فندم ..
علاء ريهام !!!
ريهام وهى مغمضه العينين عيون ريهام
نظر لها علاء نظرة تفحص فكانت شديده الجمال
علاء فى نفسها ..مع أن مش انتى اللى عايزك ..بس وجودك مش هيخسر بشكلك الحلو دا
أخذ منها حقيبتها ووضعها على الطاوله
على الكنبه
علاء اوووى يا ريهام ...
ريهام وانت بجد مذهل .خطفت قلبى .
علاء بخبث افهم من كلامك انك موافقه تكونى ليا
ريهام بفرحه ظنا منها أنه يريد الزواج بها ..لتنظر حولها إلى تلك الفيلا الباهظة والأثاث الغالى فهى تعلم كم هو ثرى ..ولا مانع لديها أن تنسي فارق السن بينهما مقابل أن تعيش فى هذا السراء ...
ريهام طبعا اتمنى اكون ليك ..بس محتاجه تساعدنى أن أطلق من وليد
علاء ومين قال انك تتطلقي
ريهام اومال اكون ليك ازاى . .
علاء هوريكى
ازاى انا ماليش فى الزواج ..بس اقدر اسعدك
كانت تتمنى أن تكون زوجه له ..ولكن الخيانه فى ډمها فذنب يليه ذنب اكبر مع تلك الخائڼه ..
عند سيف
وصل سيف أمام فيلا علاء ..شاهد سيارة ريهام بالخارج ...
ظن أنها موجوده هى ووليد مع عمه ..فى زيارة
رن جرس الباب
الخادمه اهلا سيف بيه
سيف اونكل علاء موجود
الخادمه بتلعثم اه ...لا
شعر الۏحش ان هناك شئ مريب
فدخل
الخادمه الحقيقه علاء باشا مش موجود
سيف طيب هاتيلى كوبايه مياه ...
ذهبت الخادمه لإحضار الماء
تفحص سيف المكان ولكنه لم يجد احد
وهم أن يذهب ولكنه وجد ........يتبع
وصل سيف ال. فيلا عمه علاء وتفاجئ بوجود سيارة ريهام ...رن جرس الباب فتحت له الخادمه
سألها عن عمه إذا كان موجود ..ولكن الخادمه تلعثمت بالرفض والايجاب ..شعر الۏحش بأن هناك شئ مريب فدخل
سيف طب هاتيلى كوب ماء ..دخلت الخادمه لإحضار الماء ..تفحص سيف المكان بنظره ولكنه لم يجد احد وهم أن يخرج ..ليجد حقيبه نسائيه على الطاوله ..امسكها بسرعه وفتحها وجد بها البطاقة الشخصيه ..لريهام ..وضعها مكانها ..
حضرت الخادمه ومعها الماء ..شرب الماء بسرعه وغادر
سيف فى نفسه كنت متأكد انك هتفضلى خاينه
متابعة القراءة