رواية حبيبي الشبح بقلم سوس خليل كاملة

موقع أيام نيوز

 

يا أخويا مين سعادتك إنت كمان

الكوبرا بيتكلم مصري علشان هو مصري أصلا ازيك يا ياسمين بقلمي sos khalil

ياسمين هو أنا إسمي مسمع آوي كده في روسيا أنا كويسه يا أخويا إنت مين بقي انشالله

الكوبرا بضحكه ها هاها هو آنتي متعرفنيش

ياسمين بقرف لا والله محصلناش القرف قصدي الشرف

الكوبرا أنا الكوبرا أكبر زعماء الماڤيا هنا في روسيا

ياسمين پصدمه يا حلااااااوه ماڤيا تآني لا والكبير كمان ده انا حظى حمار مخطط يا ليله سودا في تآني دي وراك ولا انتو خلاص خلصتو ونبي تعالو دفعه واحده علشان أنا بس زهقت كل شوية يظهر شخص جديد أنا تعبت بصرآحه

الكوبرا ههههه لطيفه

ياسمين بغباء لا يا أخويا أنا ياسمين

الكوبرا ضحك هاها وكمان دمك خفيف

ياسمين بصتله بقرف وده ايه أصله ده انشالله متقولي انت عاوز ايه بقرعتك دي

الكوبرا بصلها پغضب لا وكمان لسانك طويل أنا مش بحب الغلط

ياسمين بصتله مقولتش برضو عاوز ايه بقلمي sos khalil

الكوبرا ناصر

ياسمين بأستغراب ناصر

الكوبرا هز دماغو آه ناصر هو فين

ياسمين بصتله وبعدين قالت بسخريه تعالي كده دور في جيبي يمكن تلاقيه مستخبي هنا ولا هنا

الكوبرا بعصبيه انتي بتتريقي

ياسمين بشجاعه اكتسبتها موخرا مانت إللي كلامك مش منطقي بصرآحه وإنت متعرفش معاني يعني الماڤيا المفروض يعرف كل حاجه بس ماشي ناصر مقبوض عليه ده إللي اعرفه أي حاجه تآني لا وبعدين إنت خطڤني استفدت حاجه لا

صح ملهاش لزمه قديمه انك ټخطف والجو ده بقي مقرف آوى بصرآحه

الكوبرا پغضب ماشي وسابها وخرج

ياسمين قبل ما يخرج مقولتش إنت مين يا عسل

الكوبرا بص ليها پغضب ومشي

ياسمين بصت عليه بقرف كتك نيله في قرعتك وبعدين قالت بضيق امي وابويا جابوني للدنيا على اتخطف بس اوف يارب بس إما أشوفك يا جوكر الكلب وبعدين قالت بتريقه وهي بتقلد جاسر المكان ده أمان عليكي ومخدش هيعرف مكانك بس إما أشوفك بس إن مطلعت زورك في أيدي ماشي اااه الله يخربيت ابوهم شدين الحبل اوي آه يا دراعي اوف يارب بقي

عند يونس كان رايح جاي ومستني المكالمه

بعد شويه التليفون رن يونس رد بسرعه

يونس إيه يا سمير عملت ايه

سمير عرفت مكانها يا باشا

سمير عرفت مكانها يا باشا

يونس بفرحه بجد فين يا سمير

سمير هبعتلك العنوان وقفل

بعت ليونس العنوان

يونس بسرعه يلا بسرعه نروح مكان ياسمين

جاسر بلهفه إنت عرفت مكانها

يونس آه آه يلا بقي

ايمن طب عرفت إزاي يعني

يونس إفتكر

فلاش باك

كانت ياسمين قاعده جوه في إلاوضه علي تليفونها الباب خبط

ياسمين ادخل

دخل يونس

ياسمين إيه يا يونس في حاجه

يونس طلع سلسله شيك جدا وسيمبل من جيبه وحطها قدام ياسمين

ياسمين بانبهار الله يا يونس جميله آوى بتاعة مين دي

يونس بحب بتاعتك

ياسمين پصدمه بتاعتي انا

يونس اممم بتاعتك وأنا جايبها هديه ليكي يعني بمناسبة إن عيد ميلادك قرب

ياسمين بفرحه بجد يا يونس أنا مش اقولك ايه

يونس بأبتسامه متقوليش حاجه اهم حاجه ان انتي اتبسطي فيها بس أنا ليا طلب عندك

ياسمين بأستغراب أتفضل

يونس عايزك تفضلي لابساها ومتقلعهاش خالص

ياسمين استغربت ليه يعني يا يونس

يونس اسمعي الكلام وخلاص يا سمين

ياسمين ماشي يا يونس حاضر

يونس ابتسم يحضرلك الخير يلا اسيبك بقي وطلع من الاوضه وفضلت ياسمين بصالة وهي مش 

ايمن پصدمه يابن اللذينه ومقولتش ليا يا يونس

يونس بصله مانا لو كنت قولتلك كنت رحت عرفتها وإنت مشالله حدث ولا حرج في الرغي

ايمن بتذمر إنا أخص عليك يا يونس مكنش العشم يا صاحبي

يونس شوح ليه ياعم اتنيل بقي مش وقتك يلا جدعان

جاسر يلا وخرجو ركبو العربية ورايحين مكان ما ياسمين موجوده واتصلو بدعم ليهم

عند ياسمين كانت قاعده زهقانه آوي

ياسمين بزهق طب مش كانو يحطو تليفزيون ولا حتي راديو فين أيام يا جوكر ااه يا مراري يا جدعان ياللي

 

هنا انا جعانه ده ايه العالم

قليله الذوق دي المفروض لما يخطفو حد يعملو معاه واجب إيه العالم البخيله دي اوف يارب حد يجي يخرجني من هنا بقى في نفس الوقت سمعت صوت ضړب ڼار بره

ياسمين بخضه يا خړابي إيه الصوت ده استر

يارب

يونس بره هو وايمن وجاسر والدعم بتاعهم بيضربو ڼار على رجاله الكوبرا

كانو رجاله كتير اوي

ايمن وهو بيضرب قال بصوت عالي يااااا ولاد ال دول زي النمل ده كأنهم بيتولدو من جديد الكوبرا ده مش سهل بجد

جاسر وهو بيضرب طبعا مش سهل ده الكوبرا يا بني

بعد نص ساعه تقريبا من الضړب رجاله كتير من رجاله الكوبرا ماټو بس لسه فاضل ناس يونس شاور لجاسر بمعني غطي عليا جاسر عمل كده ويونس فضل يمشي لحد ما وصل للمكان اللي فيه ياسمين فتح الباب ودخل شافها قاعده علي الكرسي مربوطه

ياسمين پصدمه وفرحه يونس

يونس ابتسم اوووف حظك ده فله كويس إنك لابسه السلسله

ياسمين بصت للسلسله إللي هي لابسها وبعدين بصتله آه لبساها بس ليه بتقول كده

يونس في جهاز تتبع فعرفت اوصلك عن طريقه

ياسمين بعصبيه والله وجاي تفتكر دلوقتي ما لما الزفت ناصر خطڤني

 

تم نسخ الرابط