قصة زواج بالقوة للكاتبه لولو
المحتويات
الى الفيلا وكان بانتظارهم مربيه ادهم وجلال وجلال ايضا
جلالحمدالله بالسلامه خير مالها
ادهم حاډثه بسيطه ولاحظ جلال نظرات الحزن لاخيه ولذلك نظر لرنا پغضب
المربيه وتدعى نجوى وهى مصريه وانتقلت مع جلال لانها مرتبطه بهم منذ الصغر
نجوى ادهم حبيبى مبروك يا قلبى وعروستك زى القمر ربنا يحميكم يارب
أدهم حبيبتي يا داده
توجهوا الى الداخل وصعد ادهم بنور الى الاعلى ووضعها على التخت بغرفتهم وتركها وذهب
رنا لنفسها يارب بئه مش كفايه عليا أدهم لا كمان جيت هنا لجلال كمان ونظراته المقرفه ليا اللى بتحسسنى بالذنب يارب استرها الأيام الجايه حاسه ان مش هيحصل كويس ابدا استر يارب
الفصل السابع
رنا والله نفسى لانى اتخنقت جدا من القاعده هنا وخصوصا انى بقيت خلاص تمام
نجوى طيب يله بينا
نزلت رنا برفقة نجوى الى الحديقه وجلست على الارجوحه تتمتع بها وتسمتع بالهواء العليل حولها مر وقت طويل عليها وعلى جلوسها حتى ساد الظلام اغلقت رنا عيونها وكانت تتنفس بقوه الهواء الى ان سمعت صوت ادهم
انتفضت رنا على إثر صوت ادهم بقوة
رنا بعصبية ايه مش تتنحنح او تقول اى حاجة خضتنى
ادهم وهو يجلس بجانبها المره الجاية هبقى امسك جرس واقولك انى جيت قبلها كده كويس
رنالم ترد بل وقفت وتوجهت الى غرفتها مباشره وهى تزفر في ضيق
صفعت رنا الباب خلفها بقوه وجلست على السرير تكاد ټموت غيظا من استهزاء ادهم بها الشديد بالأسفل فجاءه يفتح الباب بقوه ويدخل ادهم ويغلق الباب
خلفه
رنا افندم جاى تكمل تريقه
ادهم لا جاى امارس حقى الشرعى
رنا بصوت عالى جدا اطلع بره يا اما ورحمه امى هصوت والم عليك كل اللى فى البيت
ادهمبصوت غاضب ده حقى وانا صبرت عليكى كتير ولا تكونى فاكره انى واخدك اتفرج عليكى بس
رنا حيوان انا بكرهك
نظر لها نظره غاضبه توقعت رنا ان يثور عليها ولكن الغريب انه توجه الى الخارج وأغلق الباب خلفه بقوه
جلال ادهم مالك بنزعق ليه ونظر له ايه ده انت بټعيط
ادهم مفيش حاجة
نزل السلالم مسرعا وتوجه الى سيارته وانطلق بسرعة
عند رنا جلست ارضا تبكى بقوه وتمسح بوجهها بشده مكان ادهم وټلعن اليوم الذى التقت به فيه ارادت الصړاخ ولكن لم تستطيع جلست مكانها كثيرا تبكى الى ان غلبها النوم
جلس جلال ينتظر اخيه كثيرا ولا يعلم اين هو شعر بالقلق ينهش قلبه وخصوصا لخروجه غاضبا وسرعته فى قيادة السيارة اصبحت الساعه الثانية صباحا ولم يصل ادهم حاول جلال الاتصال به كثيرا ولكن الهاتف مغلق سمع جلال صوت هاتف المنزل يرن فذهب مسرعا لعله يكون اخيه يطمئنه عليه
جلال ايه مستحيل
الفصل الثامن
جلال الو
المتصل مستر جلال معايا
جلال ايوهعلى فكره كانوا بيتكلموا فرنسى
المتصل حضرتك احنا مستشفى وهنا شقيق حضرتك وصل عندنا فى حاډث
جلالايه مستحيل
المتصل الكلام اكيد يا فندم اتاكدنا من جواز السفر
جلال انا جاى على طول
انطلق جلال مسرعا بسيارته كان يدعو الله الا يصيب اخيه مكروها فهو ليس اخيه فقط فهو ابنه يعتبره كنزه الكبير منذ وفاه والديهم لم يحرمه من شىء نهائيا كان دائما يفعل المستحيل حتى يلبى له جميع
طلباته كان اسوء لحظات فى حياه جلال حينما يرى الدموع فى عيون اخيه
الصغير واكبر لحظات سعادته حينما يرى البسمه تزين وجهه كان يشتاق له لو غاب عنه لدقائق وحينما قرروا فتح فرع لشركاتهم بفرنسا رفض ادهم ان يسافر معه وقرر
متابعة القراءة