رواية ضحيه المجتمع من الاول للأخير كاملة

موقع أيام نيوز

مش من حقك تسأل السؤال ده بس عشا اريحك اه تعرفه
بنظره ألم من زياد مترقب تفوهها بأسم من فاز بها وخسرها هو مقابله
رحيل على!
زياد پصدمة وانفعال على ! على بتاعنا ال أعرفه
رحيل بثبات ايوه على طلال
زياد بتشتت ازاى ازاى على انتم أخوات غير أنه حسب ما افتكر دايما كان بيقول انه بيحب ليلى انا متأكد
رحيل انا وعلى مش اخوات مش عشان والدى وامى كانوا بيعتنوا بيه فى غياب والدته فى شغلها يبقى اخويا وبعدين الحب مش كل حاجة فى حاجات فى الدنيا بتحصل بتغير كتير من الواقع ومنها أن ليلى ماټت
زياد پصدمة ايه ! ماټت!
رحيل ماټت وانا وعلى اتجوزانا وبقى عندى طفل يملئ حياتنا كمان
كانت صاعقة ل زياد ان رحيل اكملت حياتها مع على وأنجبت طفلا ايضا حلما كان يخيطه لنفسه فى نسيج احلامه الاسرة السعيدة 
لم يجد امامها إلا والتمنىء لها حياة سعيدة
زياد اتمنىء تكونى سعيدة فى حياتك
مكملا پألم يا ترى على موجود هنا عايز أسلم عليه بحكم صداقتنا القديمة والجيرة والعشره
لتتوتر رحيل وبكذب على مسافر بره مصر بيشتغل واحنا هنرحله لما أموره تتظبط هناك
زياد اه ربنا يوفقه
كان هناك من يراقب الوضع كالصقر الذى يستكشف المكان ويراقب انفعالاتهما وتغير ملامحمها مع أستمرار حديثة كان يعلم منذ نظراتهم فى الغرفة أن هناك مسألة أكبر من أنهما جيران
كم احتقر رحيل وأعتبرها خائڼة كخائڼة فى مشاعرها بنظره لانها تكن مشاعر حب او عشق قديم ل رجل غير زوجها المسافر الذى يبحث عن لقمة العيش 
أصبح يشك بها وبتصرفتها وقرار أن يجعلها تحت ميكروسكوبه الشخصى
كان يتشكك فى أنه سمعة صحيح سراج غراب هنا على أرضه أرض الريان كيف يمكن ل سراج ان يدخل أرض العدو هكذا دون تردد او تزعز لما يدور بينهم من صراع
قرار ان يقابلة فى مكتبه الخارجى عن القصر بجانب حديقة القصر الخلفيه كانت تستخدم كمندره لاستقبال الضيوف قديما
ازيد بقوة اهلا يا سراج بيه نورت قصر الريان
سراج منور بصاحبه يا أزيد بيه
كان أزيد يحاول المناوره والتلاعب فى بدأ الامر لكن عندما لاحظ ملامح الجمود والتعب على سراج فضل عدم فعل ذلك فما كان أن سراج صديق قديم له 
أزيد خير يا سراج 
سراج خير أن شاء الله انا كل ال عايزة أعرف مكان بنتى
دهش أزيد وحاول اخفاء ذلك سريعا بنتك ! اظن لو هتتكلم عن طفل قمر الله يرحمها فى الموضوع منتهى طفل اخويا ريان وهيفضل ريان ويعيش ويكبر فى أرض الريان
سراج مش هنلعب وراء بعض يا أزيد انا بتكلم عن بنتى انا روح مش طفل قمر الله يرحمها
ازيد محاولا عدم معرفته بالامر بنتك ! وانا هأعرف بنتك منين او مكانها منين
سراج بنفاذ صبر انت عارف يا أزيد انى عند بنت من كارما وأظن ان قولتلك الكلام ده زمان البنت كنت فاكر انها ماټت لكن عرفت من قريب انها لسه عايشة انا عايز بنتى تعيش معايا
ازيد حد قالك ان هنا بنخبئ العيال الضايعة عشان تسألنى عنها
سراج محاولا عدم التعصب خلاص أسال نفس لانها هى ال أكدت ليا ان بنتى روح موجودة وعايشة وعلى الاغلب عارفة مكانها واظن مادام نفس عارفة مكان بنتى يبقى انت كمان عارف مكانها انا عايز بنتى يا أزيد
ازيد پغضب من نفس بداخله الغبية ويشد على أسنانه
أزيد مصطنع البرود اسف يا سراج طلبك مش عندى واذ كان على نفس انا هسألها بنفسى لو تعرف حاجة عن الموضوع
سراج ممكن تناديها دلوقتى وتسألها 
أزيد ببرود قاټل الحقيقة صعب وضع نفس الحالى لازم تبعد عن أى توتراو قلق واظن لو شافتك ممكن تتعب وانا لا يمكن اسمح بكده ابدا أبدا
سراج بصوت مرتفع وانفعال يعنى ايه بتخبئ بنتى عنى يا أزيد
ازيد ابدأ
ابدا لو عرفت أى حاجة عنها هكون اول من يعرفك
ويقطع حديثهم ونزاعهم القائم هو دخول هلال وهى تمسك ورقة بيدها وعلى وجهها ابتسامة جميلة مشرقة ترتدى فستان ابيض بحزامه الاسود على الوسط ورباطه الشعرالحمراء
جعلت منها طفلة خلابة
هلال بطفوله ومرح بابا أزيد بابا أزيد شوف رسمت الحصان ازاى
تجمد سراج وهو يرى تلك الكتلة الصغيرة كأنها ير قمر فى طفولتها تعبر من أمامه كانت هلال نسخة شبيه ب قمر مع اختلافات بسيطة اكتسبتها من ملامح والدها زين كلون عينها وطابع فى شخصيتها
كان عين سراج تتحرك مع تحرك جسد هلال وهى تقترب من أزيد
عندما تقدمت هلالمن أزيد حملها سريعا بين يديه واجلسها على فخذه ونظر بسرعة الى سراج
سراج بهمس بنت !
أزيد ل هلال جميلة يا هلال شاطرة
لتدخل رحيل سريعة ومن الواضح انها كانت تجرى تبحث عنها
رحيل وهى تنظر لوجود ضيف مع أزيد شعرت بأن الاجواء مشحونه
اسفة يا أزيد بيه رحت اجبلها لبن لقيتها خرجت وجات على هنا
ليقبل أزيد هلال وينزلها ويوجها الى رحيل 
ازيد مفيش مشكلة روحى يا هلال مع رحيل
هلال بطاعة حاضر هروح مع ماما رحيل ماشى بس تيجى تشرب معايا اللبن اتفاقنا
أزيد ماشى يا حببتى روحى دلوقتى
سراج بغير وعى هلال العايزة ورقمى عندك سلام
وغادر سريعا
نظرت رحيل الى أزيد وكأنها تحتاج الى تفسير لما فعله هذا الرجل الغريب العجيب
وازيد لاول مرة يجد نفسه مفسرا شئ لاحد يبقى ابن عم قمر الله يرحمها فى مقام خال ل هلال
تاهت رحيل من الفكرة ومن الشخص المغادر اذا هو ايضا ابن خالها لما يحدث كل هذا التعقيد تملك عائلة لا تعرف عنها شئ حتى أشخاصها التى تكتشفهم شخصا تلوا الاخر
 
عند مغادرة سراج تقابلة صدفة مع حنين عند باب القصر الخارجى
حنين بدهشة وانفعال انت ! انت بتعمل ايه هنا
ودهش سراج ايضا انتى ! انتى ال بتعملى ايه هنا 
حنين بحنق ده بيتى !
صدم سراج بيتك ! بيتك ازاى انتى من عيلة الريان 
حنين بلامبالاه مصطنعة لا انا حنين فهد علام اخت حازم صاحب ابيه أزيد وقعده هنا لان عيلة الريان صديقه للعيلة واضح
سراج مفكرا امم اخت حازم اه فهمت واضح عايزة ايه دلوقتى 
حنين بانفعال وصوت عالى نسيبا انت ال بتعمل ايه هنا تكون جاى تأخد الحيزبونة بنت عمتك وتريحنا منها
سراج حيزابونه مين بنت عمة مين البت دى بتخرف بتقول ايه
سراج مستفسرا قصدك مين
حنين يعنى انت مش عارف الحرباية ليلة 
سراج باندهاش هى ليلة هنا
حنين لا مش هنا راحت تجيب حاجاتها وتقعد هنا انسانة بردة معندهاش ريحة الډم ولا الذوق
سراج محدث نفسه الله دى حلوة اوى ليلة بدأت تعمل بخططتها بس بتخطط ل ايه دى جايه تقعد فى ارض الريان عايزة توصل لايه دى 
سراج لا مش جاى عشان ليلة انا جاى لموضوع تانى لأزيد
حنين سريعه اوع تكون جاى تأخد هلال
سراج بضيق لا مش عشان هلال وعشان ترتاحى جاى عشان بنتى انا فهمتى 
صدمت حنين من الأمر ودون وعى همس روح!
رغم همسها إلا سراج اجزم انه سمعها تتفوه بأسم ابنته وهذا ما جعله يشك انها تعرف هى الاخرى بمكان ابنته
سراج بسرعة انتى قولتى ايه
لتنتبه حنين ها بقول خلاص روح من هنا حورت الموضوع وغيرت ملامح مقصدهامما تفوهت بيه 
بعد بعض الوقت
كان أزيد مشتعل ككتلة الڼار المتوهجة غاضبا بشدة
ازيد بصوت عالى وڠضب انتى غبيه يا نفس عرفتى سراج عن روح
نارد بضيق خلاص يا ازيد قالت مكنتش لم تكن تقصد وأهدئ بقى ولاحظ فى اعتبارك ان نفس حامل والانفعال مش كويس عليها 
نفس پبكاء متآثرة والله ما كنت أقصد يا أزيد الجدة جواهر قعدت تستفزنى وتعيرنى انى واحدة بور ومش بخلف مشوفتش قدامى الا وانا بقولها الرمت لحمها ورمت حفيدتها فى الشارع
ازيد محاول التماسك الكلام ده من أمته
نفسمن فترة تقريبا ساعة ما كنت بتعاقب الرجل الخاېن من رجالتك
ازيد مجتز على اسنانه امممم يعنى من مده واكيد سراج من ساعتها وهو بيدوروقريب هيوصل ليها اعمل انا ايه دلوقتى أسلمه روح عشان الست جواهر المرادى ټقتلها بجد
ها قوليلى
نفس بهمس نادمة اسفة 
ازيد اسفة ! اعمل انا ايه بأسفك ده ها انتى عارفة الست دى حقوده ازاى واكتر
حاجة پتكرها فى الدنيا هى البنات من ساعة ما بنتها عملت عملتها السوادة واى بنت فى العيلة بتاعنى بسببها فاكرة قمر وكلمها عنها قد ايه انها انسانة بشعة وجواها غل وكره 
فاكرة ولا نسيه اسلملها روح دلوفتى وتبقى كبش ضحيه
حازم فى نفسه الله يسامحك يا ام رحيل انتى سبب ۏجع الدماغ ده انا مش عارف أزيد ممكن يعمل ايه لو عرف ان بنتك بين ايديه ممكن يعمل منها بفتيك!
حازم خلاص انت هتتصرف ازاى دلوقتى
ليهدء أزيد قليلا ويفكر
ثم ينظر الى حازم 
مش انا هأعمل انت ال هتعمل
حازم بأستغراب أنا !
عندما خرج من بوابة قصر الريان طالب احد رجاله بعمل جرد سريع عن البنات والنساء فيما فوق 15سنه الموجودات فى قصر الريان بسرعة وبسرية
عندما دخل قصر غراب ووجد جدته تجلس فى الصالون العريق تتناول فنجان من القهوة بأرياحيه وهدوء
وجلس امامها واخرج الاوراق المكتوب فيها أسماء بعض النساء الموجودات فى قصر الريان ما تمكن احد اتباعه توفير سريعا
ووقف أمام اسمى رحيل عندما تذكر ما تفوهت بيه هلال ماما رحيل 
ليعرف من هذه المراءة
سراج بتفكر رحيل صلاح فوائد العقاد 25 سنة دكتورة ..
توقفت الجدة جواهر عن شرب القهوة عندما سمعت الأسم الجمته وتخشبت لدقائق
جواهر بصعوبه قولت ايه 
لينظر لها سراج بأستغراب فى حاجة يا جواهر هانم
جواهر عيد اسم البنت تانى 
سراج رحيل صلاح العقاد 
لتفزع جواهر وتفكر وتضطرب فين البنت دى ومين هى 
سراج رغم تعجبه دى المريبة بتاعت بنت قمر
جواهربدهشة بنت قمر !
سراج ايوه من الواضح ان أزيد حدق وناصح اقنع الكل ان هلال تبقى ولد لكن فى الحقيقة بنت انا شوفتها وتأكدت من كده انتى مالك ومال اسم المربية
جواهر پضياع وذكريات اسم ابوه البنت دى هو نفسه اسم الرجل ال عمتك مجدة هربت واتجوزته
ليهب پصدمه واقفا سراج انتى قصدك ان البنت دى ممكن تكون بنت عمتى وعايشة فى ارض الريان
جواهر بتشتت ايوه بس فين مجدة فين بنتى 
لېصرخ فيها سراج بنتك بتسألى عن بنتك وانا فين بنتى عيلة صغيرة معرفش فين فى الشوارع ولا على الارصفة ولا فين مكانها انتى انسانه ظالمة
وتاركها غاضبا
لتجلس على كرسى الصالون هامده وتبكى بندم و قهر انا ظالمة انا فعلا ظلمت بناتى بأيدى
وتتذكر كلمات مجدة منذ 30 سنة
مجدة مش هتجوزه يا ماما مش هتجوزه
جواهر بعضب هتتجوزيه ڠصبا عنك ورجلك فى رقبتك فاهمة يا بنت غراب
مجدة صاړخة ما بحبوش ما بحبوش افهمينى بقى
جواهر اسمعى يا مجدة الجوازة دى هتم يعنى هتم 
وغادرت تاركة ابنتها ټنهار من البكاء على سريرها
الفصل العشرين
زواج اضطرارى
القصة ليست فستان وطرحة
ولا أغنية
تم نسخ الرابط