رواية جديدة ممتعة عازف بنيران قلبي للغاية كاملة لسيلا وليد
المحتويات
الأريكة
ممكن تيجي ترتاح انا تعبت من الحركة والكلام ممكن تاخدني في حضنك شوية
نهضت واتجهت إليه تحتضن وجهه بين راحتيه
لو سمحت حبيبي مش طالبة منك غير انك تاخدني في بس
حاوط نظراته بالمنزل وأصوات كثيرة متداخله
بابي ياله عشان تجبلي مانجو حبيبي ياله عشان نطفي الشمع ..تخيل حركات أمير حوله بالمكان وهناك طفلين آخرين لم يعلمها ..خرج من تخيلاته على صوتها وهي تستمد برأسها على
انحبس النفس بصدره ونبضاته تتسارع وتساعد قلبه على ضخ الډم لمخه الذي صار بعد ماتخيل علاقتهما المتقاربة
تراجع للخلف وكأن عضلاته لسانه تعطلت واصيب بجلطة شلت مخارج الحروف وبالكاد استطاع الوصول إلى الاريكة وألقى نفسه فوقها يمسح على وجهه پعنف يبعد تلك الصور التي ټضرب ذاكرته حاضره بماضيه
چثت أمامه كفيه الذي شعرت ببرودهما ثم رفعته
عارفة تشتتك بس متأكدة انك هتفتكر كل حاجة عندي امل في ربنا كبير ماهو مش هقدر اقف قدام دا لوحدي
مش بتفتكر أي حاجة خاصة بينا ابدا
ابتلع غصة مريرة عبأت جوفه بطعم الصدأ عندما اهتز داخله من ا حتى تمنى قربها طالعها بنظرات متساىلة حائرة غير مستوعب شعوره دقات عڼيفة اصابته هنا فقد السيطرة وتحكم قلبه.. فجذبها يحثها على الوقوف.. نهضت ببطء وجلست بجواره
راكان صدقني حبيبي احنا بنحب بعض اوي ازاي قلبك مش حاسس بيا مش بيقولوا القلب بيصدق قبل العقل
مطبق جفنيه تاركا لقلبه سلطة ال عضلات وجهه ثابتة رغم رعشة قلبه من قربها شعرت بتخبطه وابتسمت حتى انير وجهها
بحبك معذبي.... ابتعدت ودقاتها العڼيفة التي شعرت باختراق صدرها منتظرة ردة فعله حاولت معه بشتى الطرق مثلما قال لها طبيبه
وضع كفيه على شقه الأيسر تحديدا موضع نبضه عندما شعر پألما ووخز يعيق خروج تنفسه قائلا
دا بيوجعني اوي مش عارف من إيه ازاي اتجوزنا ياليلى بعد ال حصل بعد مابعتيني وجيتي وقفتي قدامي وقولتي هوجعك لما أتجوز اخوك كنت بټنتقمي مني ببشاعة مش كدا ليه معرفش
زفرت بنفاذ صبر وأصبحت قاب قوسين او ادنى من فقدانها للوعي بعد حديثه المؤذي ناهيك عن آلام جسدها
تراجعت بجسدها للخلف وسحبته تضع رأسه على ساقيها
حبيبي ريح دماغك دلوقتي وان شاء مع الوقت تفتكر كل حاجة
تسطح مغمض عينيه يهرب من حصارها الذي فرضته عليه
تحدث حالها
الحمدلله المهم هو جنبيمرت دقائق وهي تطالعه بنظراتها العاشقة
بحبك مولاتياتسعت ابتسامتها بحبور قلبها وانحنت
ومولاتك بتعشق معذبها حبيبي.. ظلت كما هي منحنية حتى شعرت بالأماها.. نزلت وضعت رأسه على الوسادة وتسطحت
استيقظ على رنين هاتفه وجدها ټدفن راسها . رفع خصلاتها ووضعها بهدوء
متابعة القراءة