عشق العراب بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


ناصر من تغير سلسبيل لقرارها بترك دار العراب لكن داخله سعيدفحقا إستوحش والداتهربما كان تسرع منه حين إستجاب لطلب سلسبيل بترك دار
العرابلكن حالتها كانت لا تسمح بالمجادله أو الرفض منههو طاوعها رغم عدم إقتناعهلكن أراد أن ترتاح نفسيا بعد ما حدث 
بينما نهله قالتمش كان طلبك نسيب دار العراب 

قاطعتها سلسبيلكنت مضايقهبس خلاص بقيت كويسه ودارنا أولى بينا سواء من الاوتيل او حتى الاستراحه اللى بابا بيقول عليها  خلونا نرجع لدارنا من تانى
رد ناصرفعلا دار العراب دارنابس ليه غيرتى رأيك فجأه كده 
ردت سلسبيلمفيشبس فكرت وعقلى هدانى إنى أنا أتسرعت لما طلبت الطلاق من قماح كان وقت ڠضب منىوكمان مكنش لازم نسيب دارنا لأى سببكفايه أسئله وخلينا نرجع لدارنا من تانى يا بابا 
تبسم ناصر وإقترب من سلسبيل وضمھا قائلا
نرجع دارنا يا سلسبيل تأكدى أنا دايما هكون سندك فى أى قرار تاخديه 
تبسمت له سلسبيل وقالتليه المحامى كان عاوزك تروح له القسم الصبح 
رد ناصر بصدقكانوا عاوزين يقفلوا اللى جت فى قماح منه 
رغم أن سلسبيل لم تصدق ذالك لكن قالتكانوا عاوزينك عشان كده بس
رد ناصر بتعجبوهيكونوا عاوزينى فى أيه تانىقفلت أنا والمحامى المحضروبعدها روحت المستشفى إطمنت على قماح وكنت فى المقر بباشر شوية أعمالولما العمال اللى أمرتهم بتنضيف الاستراحه جالولى إنها بجت چاهزه چيت عشان أخدكمبس أها إنتى عاوزه نرچع دار العراب خلينا نرچع من تانى لدارنا 
بداخل سلسبيل شك فى قول والداهاهو يخفى عليها مساومة قماح كى لا يزيد فى مقتها له لكن لا بأس علبهم العوده الى دار العراب 
بعد وقت 
كانت صډمه بالنسبه ل زهرت و رباح حين دخل ناصر وخلفه نهله وبنتيه الى المنزل 
تحدثت لهم إحدى الخدمات بترحيب ناصر بيه الدار نورت برحوع أهلها عجبال قماح بيه يرجع بالسلامه يارب الست هدايه كانت جايلالى لما ناصر بيه يرچع خليه يچيلى مجعدى 
تبسم ناصر يقول الحجه هدايه قلبها دليلها هروح لها  
بالفعل ذهب ناصر الى غرفة هدايه 
دخل ناصر 
نهضت هدايه من على سجادة الصلاه 
تنظر له وهو يقول 
حرام ياأمى 
لكن صفعه عناق نظرات لوم وعتاب 
صفعه قويه  على وجه ناصر من هدايه جعلته ينظر ل هدايه بذهول 
عناق جذبت هدايه ناصر تعانقه بقوه
نظرة عتاب من ناصر ل هدايه وقالأول مره فى حياتى تمد إيدك عليا 
نظرة لوم من هدايه ل ناصر وقالت لهعشان متفكرش إنك كبرت عليا وتعمل حاجه من غير سبب وتمشى وراء عيله صغيرهوتسيب داري وتبعد عنى من غير ما تفكر فى حالى من بعدك 
تحدث ناصرأيه اللى عملته من غير سبب قصدك إنى أخدت مراتى وبناتى وسيبت الدار عشان سلسبيل لو كنت عارضتها يمكن كانت نفسيتها تعبت أكتر وحصلها حاجه هى أو الجنين اللى فى بطنها 
ردت هدايهأيوهبدل ما كنت تعقلها بطاوعها على خړاب عشها 
تبسم ناصر بتهكم قائلاخړاب عشهافين عشها ده يا أمىقماح مقدمش ل سلسبيل غير الۏجع سواء كان فى المعامله أو المعايره كمانكنت مفكر إنه هيصون بنتى ويحتويها بس كنت غلطانخلانى أحس عملت ذنب كبير لما مسمعتش لرأى سلسبيل من الأول 
ردت هدايهالمجوزين ياما بيحصل بينهم يا ناصرسلسبيل مش سهله وعندها جدرهقدره جواها تجدر على جبروت وبرود قماحوتحولهم بس هى اللى غالب عليها شعورها
إنها إتغصبت على جوازها من قماح 
رد ناصر بتبريرمش سلسبيل اللى غلطانه يا أمى معاملة قماح معطاش لها فرصه تقرب منهعالدوام معارض حتى إنها تشتغل بدون ما يقول سبب مقنعقماح كمان كان يقدر يكسب سلسبيل بالراحه واللين مش بالآمر والعڼفناسى إنها حفيده الحچه هدايه
تبسمت هدايه قائلهيبجى ندى لهم فرصه تانيه ونبدأ من چديدمش نجطع الوصل بينهم وتطاوع بتك وتسيب دارهاتشمت قدريه وزهرت فيهاحفيدة الحجه هدايه لازمن تكون صلبه ومتكسرش بسهوله 
بينما بخارج غرفة هدايه
آتت قدريه هى الاخرى ليست متعجبه من رجوع ناصر وزوجته وبنتيهصدقت هدايه حين قالت فى وقت سابق أنهم سيعودوا قبل نهاية الليله وها هم عادوا بالفعل لپتهم كانوا سحقوا قبل العوده لهنالكن رسمت بسمة الأفعى وقالت بعتاب جائر وهى تنظر ل سلسبيل
أنا زعلانه منك يا سلسبيليعنى كده من أول خلاف بينك وبين قماحتطلبى الطلاقلأ ومش بعد اللى حصل وكنتى هتموتى قماح لولا ربنا نجاه كنتى تعقلى كده لأ تسيبى الدار 
ردت سلسبيلكانت غلطه وخلاص أهو أدينى رجعت تانى لدار العراب وندمت إنى إتسرعت فى طلب الطلاق وعلى قولك مش من أول خلاف بينى انا وقماح أطلب الطلاق وأسيب دار بابا قبل بيتىوانا
محستش براحه بره دار العرابهطلع شقة بابا أرتاح يلا ياهدى نطلع 
رغم شعور زهرت بالبغض من سلسبيللكن قالت
مش تستنوا نتعشى سواإنتى دلوقتي بتاكلى لاتنينلتوقعى من طولك تاني 
رد رباح ساخرالأ سلسبيل لما وقعت من طولها مكنش بسبب الجوعكانت خاېفه على قماح 
ردت سلسبيل عليهفعلا كنت خاېفه على قماح مش جوزى وأبو الجنين اللى فى بطنىغير قبل ده كله إبن عمى زيك بالتماميعني قماح يبقى أخوك حتى لو مش شققه أب وأم واحدهبس فى النهايه قماح يبقى أخوك ومن دمكيلا يا ماما يلا يا هدى
 

تم نسخ الرابط