اسيرة انتقامه

موقع أيام نيوز

وامسك براسها مقبلا جبهتها متوجه ناحيه الخارج حتي لا يتأخر عن موعده 
تابعته ملك ف خطها الي ان وصلا الي باب الفيلا الرئيسى وقبل ان يفتح الباب الفيلا ادار راسه ناحيتها قائلا 
اطلعي فوق انتي دلوقتي عشان محدش يشوفك باللي انتي لبساه دا 
عقدت ملك حاجبيها وما ان لبثت ناظره الي نفسها والي ما ترتديه فشهقت بخجل ناسيه ما ترتديه وانها مازالت بالبرنس ولولا مراد لفت نظرها لكانت خرجت معه الي باب السياره بذلك اللبس 
هتف مراد بتحذير
متفتحيش لحد لان معايا المفتاح وانا هخلي اتنين من الحرس يبقوا بره عشان يحرسوكي مش عايزك تقلقي ولا تخافي ماشي وانا مش هتاخر عليكي 
اومات ملك راسها له قائله برقتها المعهوده منها 
حاضر بس متتاخرش عليا 
ربط مراد علي وجنتها بلطف يطمئنها 
مش هتاخر عليكي ي حبيبتي 
فاخفض راسه مقبلا وجنتها قائلا بعدها 
يلا اطلعي فوق 
اومات له ثم تحركت صاعده ناحيه الدرج وما ان اختفت قام مراد بفتح الباب متحركا الي الخارج منتويا انجاز عمله 
بعد مرور بعض الوقت 
جلس معتز بداخل قاعه الفندق ينتظر قدوم مراد والوفد الاسباني 
وبعد فتره 
لمح وصول الوفد الاسباني الي قاعه الفندق فنهض يخطو باتجاهم يستقبلهم بترحاب بادله اياها فاشار بيده لهم علي ان يتقدموا ناحيه الطاوله الخاصه بيهم 
ف حين وصل مراد هو الاخر الي الفندق الخاص بيه فوصل ف وقت قياسي الي قاعه الفندق وجد صديقه يقف علي المدخل خبط مراد علي كتفه قائلا بتسأول 
وصلوا ولا لسه 
أدار معتز ناحيه الصوت الاتي من خلفه فوجده صديقه معتز فهتف قائلا له 
كويس انك جيت دلوقت هما لسه واصلين حالا يلا ندخلهم بدل ما نتأخر عليهم 
اوم له مراد وأشار له بالموافقه فخطوا ناحيه الطاوله الذي يجلسون عليه وكان عليها اربع رجال ومعهم المترجم الخاص بيهم 
تقدم مراد منهم ومد يده مرحبا بيهم بادله اياها بترحاب شديد 
وجلسا هو ومعتز علي مقاعدهم 
حدث معتز لهم 
احنا مبسوطين اووي بالتعامل معاكم وخصوصا انها اول مره وان
شاء مش هتكون الاخيره 
ترجم المترجم كلمات معتز لهم فابتسموا له واردف چاك رددا عليه باللهجه الاسبانيه متابع حديثه الذي ترجمه المترجم لمراد ومعتز الجالس يتابعهم 
بيقول ان هو والوفد اللي اسعد بالتعامل معاكم وخصوصا ان يسمع عن مراد الطلخاوي ف سوق الأعمال وانه قد ايه شاطر وجاد ف عمله وانه شركات من آكبر الشركات العريقه التي لها اسمها وانه كان منتظر الوقت اللي يقدر انه يشتغل معاكم واهوو جيه الوقت الذي كان ينتظره منذ فتره طويله 
ابتسم مراد علي حديثه مردفا 
شكرا Mr چاك واتمني يكون التعامل مع بعض يكون مكسب ليكم ولينا ويرفع من مستوي تعاملاتنا 
ترجم المترجم له 
فاردف فرد من الوفد محدثا وهو ماركو 
ناظرا لمراد وما ان انتهي ترجم المترجم قائلا 
ونحن أيضا نريد أن تنجح تلك الشړاكه و بالتأكيد سوف تنجح 
أبتسم بعضهم لبعض وهتف معتز قائلا 
طب توكلنا علي الله نبدأ بقا 
ثم قاموا بإخراج الملفات والعقود الازمه وبدا كلا منهم ف شرح الوضع الي الاخر والي الخطط المدروسه والتي وضعوها لكي يتم تنفيذها 
بينما أشار مدير الفندق لعمال الفندق بوضع كافه المشروبات والتسالي الازمه لهم علي الطاوله وهم يتابعوا اعمالهم الا ان ينتهوا ويضع لهم Menu الطعام 
بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات 
انتهي مراد ومعتز من عقد الصفقه التي بينهم والوفد الاسباني وقاموا برفع الكاسات تحيه علي صفقتهم الجديد 
كان مراد ومعتز لم يحتسوا الخمر فكانوا يرتشفون العصير الخاص بيهم اما عنهم فكان بالنسبه لهم شىء عادي 
معتز مازحا
بما انكم ف مصر فا لازم يكون بينا عيش وملح بما ان تمينا الصفقه مع بعض 
ترجم المترجم لهم فضحكوا جمعيهم وأماؤا له بالموافقه فهم يريدون ذلك وبشده 
نظر معتز الي مدير الفندق واعطاه الاشاره بأن ينفذ 
فتحرك مدير الفندق ناحيتهم يضع ال Menu الخاص بالطعام ف اختاروا معظم الطعام من الطعام المصري القديم الذي يفضلونه 
واكملوا عشائهم مع بعض بعد أن قرروا ذلك
في فيلا مراد 
كانت تجلس ملك تنتظر فقد وعدها بأن لا يتأخر وها قد فات اكثر من خمس ساعات ولم يأتي ظلت تنظر من الشرفه أملا ف ان يأتي ولكن لم يحدث فدخلت الي الغرفه بعد أن احست بالبروده تحركت ناحيه المرأه تنظر الي نفسها والي ما ترتديه فهي وضعت علي وجهها بعض مساحيق الذي لا تجيد وضعها فنظرت الي نفسها وقد خشيت من رؤيه مراد لها بهذا الشكل فهي تخجل من شكلها كهذا فماذا ستفعل حينما يراها هو حاولت إخراج تلك الأفكار من راسها محدثه نفسها بأنه زوجها ولا داعي الخجل او الكسوف فبعد ما حدث بينهم فلا يوجد خجل بينهم فهذا حقه وهي أيضا تريد قربه أصبحت تشعر
بالأمان من وجوده بجانبها تطمئان من صوت انفاسه وحديثه لها فقد تغير كثيرا عن ذي قبل 
لم تكذب وتقول انها افتقدته بشده خلال تلك الساعات التي مرت ولم تره فيه شعرت بالفراغ يحيطها بعد خروجه تحركت تجلس علي الاريكه منتظره قدومه حتي لا تسقط ف النوم ولكن سلطان النوم قد جائها فذهبت ف ثبات عميق 
كان مراد ف طريقه الي المنزل بعد انتهائه من العشاء مع الوفد الأسباني ونجاح الصفقه بينهم والشړاكه بينهم واخذ يسترجع ما تحدث بيه هو ومعتز بعد مغادره الوفد من الفندق 
فلاش باك 
معتز ناظرا لمراد قائلا بتوتر 
مراد انا عايزك ف موضوع مش عارف دا وقته ولا لا يس لازم نتكلم 
اخذ انتباه مراد واقلقه ف نفس الوقت حديث صديقه فاردف هاتفأ
في اي يا معتز قلقتني 
معتز معقبا 
شيري 
عقد مراد حاجبيها غير واعيا
مالها شيري 
معتز محدثها وهو يفرك وجهه بيده 
مش مطمئن لها من آخر مره شوفتها فيها 
مراد سائلا وقد انتباه فضوله 
ليه هو حصل ايه انت شوفتها امتي وقالتلك ايه 
أجاب معتز عليه قائلا 
قبل ما اسافر باليل لقيتها جتلي الفيلا اتكلمنا بعد كده لقيتها بتسألني عليك وعلي ملك وعرفت انك هتكمل جوازك معاها وانك اتخليت عن فكره اڼتقامك منها وانك بقيت بتحبها وكده 
لم يتفهم مراد أيضا فسأله مستفسرا 
طب ودا يضايق شيري ف ايه انا مش فاهم
معتز دفعه واحده 
يضايقها انها بتحبك وبتعشفك من زمان وانت مكنتش واخد بالك وهي مكنتش راضيه تعترفلك لحد ما تنهي اڼتقامك من ملك وانت تبادلها مشاعرها وتحبها وتتجوزها 
ذهل مراد بل صدم من حديث صديقه ولم يجد رد عليه فشيري كان يعتبرها اخته صديقته المقربه ليس إلا وحتي حينما كانت تفعل حركاتها التي لا يحبها كان يصدها ولكن من متي حبته وهو لم يبالها او حتي لمح لها بشىء كهذا من قبل فقد وقع ف معضله اخري وعليه الخروج منها قبل أن تبدأ من الأساس فهو يحاول ان يبدأ حياه طبيعه بدون مشاكل ولا ينقصه وجود شيري هي الاخري 
قطع شروده متابعه معتز للحديث 
مش بس كده واضح من كلامها انها پتكره ملك ومش بطيقها وممكن تعمل اي حاجه عشان تاذيها وتبعدكم عن بعض دا اللي لمحته من كلامها معايا 
مراد قائلا 
بس ان عمري ما بدلتها مشاعر او لمحت لها بحاجه قبل كده عشان تعمل كده 
معتز مربطا علي كتفيه 
بصي ي مراد انا حبيت انبهك واقولك عشان تخلي بالك من ملك لأنها ممكن تاذيها 
مراد پغضب وعصبيه شديده اعتلت ملامحه من حديث صديقه يهتف بصياح ناهضا من علي المقعد 
متقدرش تعمل حاجه زي دي ولا ټأذي ملك ولو فكرت
مجرد تفكير بأنها تاذيها انا
اللي هقفلها مش حد تاني 
معتز محاولا تهدئه صديقه 
اهدي ي مراد 
مراد بحزم 
مش هسمح بحاجه زي كده تحصل ي معتز ف انها ټأذي مراتي حتي لو هضطر انها ترجع مكانها تاني وتسافر زي ما جبتها هقدر ارجعها مكانها تاني 
معتز 
ماشي ي مراد أعمل اللي تحبه بس براحه واقعد 
مراد نافيا 
انا ماشي مش هقعد عشان ملك سايبها لوحدها ف الفيلا ونبقي نتقابل بعد بكره وانا هتابع الشغل من
عندي 
اؤم له معتز هاتفا
تمام ي مراد وكل حاجه هتتحل متقلقش 
تحرك مراد خارج الفندق بخطوات غاضبه 
بعد الباك 
وجد مراد انه وصل امام الفيلا فترجل من السياره بعد أن قام الحارس فتح الباب له متحركا ناحيه الداخل 
صعد مراد الي الجناح والهدوء يعم المكان ففتح الباب بهدوء باحثا عن ملك وجدها نائمه علي الاريكه ولكن ما لفت انتباهه ذلك القميص التي ترتديه وعليه الروب الخاص بيه فولج الغرفه غالقا الباب خلفه بهدوء متحركا ناحيتها جالسا علي ركبتيه أمامها يتفحص ملامحها يمرر انامله علي وجهها الناعم الهادئ يداعبها بتروي علي وجنتها 
اخذت ملك تمتعض ملامحها ترمش بعينها محاوله أزاحه ذلك الشىء الذي يعبث بوجهها 
كتم مراد ضحكاته بصعوبه من مظهرها الطفولي هذا 
فهمس بجوار اذنها 
ملك 
حركت ملك راسها فاعاد مراد منادته لها 
فتحت عينهها وجدت مراد جالس علي ركبتيه يتابعها 
فسالته بصوت متحشرج من أثر النعاس قائله 
انت جيت امتي 
مراد بحب 
لسه واصلا حالا بس معرفش انك نومك تقيل كده 
ابتسمت ملك له مراد هامسا بصوت لاهث 
وكمان انتي مش وعدتنيني انك مش هتنامي 
ملك مبرره 
انا استنيتك كتير وانت اتاخرت عليا فقعدت هنا استناك بس لقيت نفسي نمت ومحستش بنفسي 
وانا مصدقاك 
اخفضت ملك راسها خجلا منه 
بحبك 
ملك برقه وصوت يكاد يكون مسموع 
وانا كمان
الفصل الثلاثون 
ف فيلا مراد
استيقظت ملك قبل مراد النائم علي الفراش يجوارها تبتسم
بخجل له تتابع ملامح الرجوليه النائمه كما يبدو وسيم وهادئ ملامحه مسترخيه غير مصدقه بأنها متزوجه بشخص يمتلك كل هذه الجاذبيه والوسامه اخفضت نظرها قليلا تعشق دائما بأن تتلمسهما فمدت اطراف اناملها تتلمسهما بحذر وهدوء متوجسه من استيقاظه ترفع اناملها تحركها علي ملامح وجهه الرجوليه مغمضه عينيها تحفر ملامحه ف ذاكرتها الي الأبد تبتسم بهدوء غافله عن الذي اخذ يتابع ما تفعله بابتسامه واسعه يتابع حركاتها قائلا لنفسه بأنها أصبحت لا تخشه او تخف منه بل واصبحت تريد قربه وحبه لها 
بينما هي فخجلت بشده حينما وجدته مستيقظ ويتابع ما تفعله خجلت من نفسها فسوف يظن بيها الظنون بفعلتها هذه واستغلالها له وهو نائم فحاولت ان تبرر له وأن تعتذر منه فخرجت نبرتها مهتزه 
انااا نااا اسفه 
استغرب مراد من اسفها له ونظر مشدوها لها قائلا 
بتتاسفي علي ايه 
ملك محاوله ربط كلامها 
عشان عشان عملت 
فاعقب حديثه مكملا بهدوء 
انتي لسه بتتكسفي بعد اللي حصل بينا دا كل ولسه بتتكسفي 
خجلت ملك بما يرمي له فحدثته بتساؤل 
انت وراك شغل انهارده 
مراد مباعدا خصلات شعرها عن وجهها مجيبا 
انهارده ليكي انتي وبس مفيش شغل غير بعد يومين 
ملك رامقه اياه بابتسامه قائله بتلهف 
بجدد طب انا عايزه ننزل تحت ف جنينه الفيلا نقعد فيها 
مراد وهو يعبث بانامله علي ملامح وجهها هاتفا 
هعمل ليكي كل اللي عايزه واليوم لينا كله مع بعض بس عايز اقولك حاجه ضروري 
ملك بنظره مستفسره 
حاجه طب قول انا سامعك
مراد بخبث وناظره ماكره مقربها منه قائلا بهمس 
ف فيلا شيري 
كانت شيري قابعه علي فراشها تتصفح علي مواقع التواصل الإجتماعي تتابع
تم نسخ الرابط