رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني من الجزء الاول الى الثالث

موقع أيام نيوز


على ايه قولتلى عايزك جيتلك فى ايه تانى
اخرج هاتفه من ستره حتى قام بتشغيل احد الڤيديوهات واعطاه لها
التى ماان راته حتى بجسدها فوق الكرسى وهى تكتم فمها خشية ان يسمع احداصوت بكاؤها حاولت ان تستعيد شجاعتها نظرت اليها بغل لو تركت له العنان لقټله
انت عايز ايه
رفع قدما فوق الاخرى اظن قلتلك انا عايز ايه فى التليفون

صړخت بهده مستحيل يحصل
توفيق مفيش حاجة اسمها مستحيل لازم تتعرفى على الراجل اللى قلتلك عليه عشان هو وسيلتى الوحيدة انى انتقم من سيف 
شوف حد غيرى
ضحك بطريقة استفزتهابصراحة مفيش غيرك اودامى ومنكرش انك لا تقاومى ولا نسيتى
يارتينى انسى وامسحك من حياتى للابد
توفيقحبيبتى واهون عليكى
ياشيخ روح منك لله
توفيقايه ده وهو اللى زيك يعرف ربنا برضه
ملكش دعوة بيا بس انا قلتلك انا مش هعمل كده
اعتدل فى جلسته وهوينظر اليها بشراسة انتى فاكرة انك هتلعبى بيا انا العب بيكى وبعشرة زيك اللى قلت عليه لو محصلش الفيديو ده هيكون عند البيه المحترم جوزك وبعدين ممكن اوزعه على الناس كلها واظن دى حاجة مش صعبة ولا ايه
ڼهرته پغضب وعيناها تدمعانت حيوان وقذر
عادللخلف قليلاانا محدش يلعب معايا ويكسب ابدا
والمطلوب
باسم هو الوحيد اللى اقدر من خلاله اوصل للى انا عاوزه
طيب وده اوصله ازاى
توفيقمش صعبة زى ماانا عرفتك من الفيس هتعرفيه من الفيس برضه
والمفروض امتى 
توفيقاسرع وقت تتعرفى عليه عشان يثق فيكى وتقدرى تاخدى منه كل حاجة تمام ياقطة
تعرف انا بلعڼ اليوم اللى شوفتك فيه
توفيق حياتى متقوليش كده ده احنا لينا ايام حلوة مع بعض ولا ناسية
ياريت انسى وامحيك من حياتى
.................................................. ...............................................
عود مرة اخرى للغردقة داخل غرفة سيف  وفرح يحاول سيف  اقناعها بحضور الحفل وهى ترفض خوفا من لقاء علياء مرة اخرى
فرح عشان خاطرى بلاش نروح
سيف  يافرح قولتلك الراجل ده ليه جميل فى رقبتى ومينفعش مرحش
فرح خلاص ياسيف  روح انت
سيف  مينفعش مقدرش اسيبك لوحدك
فرحبصراحة وانا مش قادرة اروح واشوف البنت دى اودامى
سيف  اوعدك مش هنتاخر خلاص بقى
فرح حاضر ياسيف  مروح معاك بس انت وعدتنى مش هنتاخر صح
ابتسم لها بسعادة حاضر انا وعدتك خلاص يلا بسرعة البسى عشان نقعد شوية ونمشى على طول ونسهر بره شوية
فرح هجهز بسرعة مدام فيها سهرة بره
سيف يا سلام عليكى انتى بتصدقى
رفعت يدها فى وجهه محذرة سيف  انت بتضحك عليا
ضحك سيف  قائلايامجنونة لاطبعا هنخرج ونتفسح بس خلصى بقى دى الستات دى عليها حاجات يلا بقى
اوقف سيف  سيارته امام الشاليه الخاص بعم علياء وجد حفلة بالفعل مقامة والاضواء منتشرة فى الحديقة واصوات الموسيقى عالية فى المكان
خرجت فرح من السيارة وهى تنظر للمكان امسك سيف  بيدها ودخلوا سويا استقبلتهم علياء واخذتهم معها الى الداخل حتى يقابل عمها
ظلا سيف  والعم يتبادلون اطراف الحديث حتى ملت فرح اقتربت منها علياء
تحبى تخرجى بره شوية
فرح لا مش مهم خلينى هنا
علياء لا ازاى تعالى معايا بس
استئذنت من سيف  وخرجوا سويا عرفتها على مجموعة من اصدقائها ثم ابتعدت حتى لاتشعر بها فرح واشارت لكريم الذى ظل يتابع فرح حتى ابتعدت تتجول فى الحديقة ظل خلفها حتى وجد ان المكان يكاد يكون خالى
ماشية لوحدك ليه
الټفت اليه فجاة مذعورة انت مين
كريم معقول نستينى طيب ده انا من ساعة ما شفتك الصبح وانتى مغبتيش عن بالى لحظة
فرحنعم انت مچنون ولا حاجة
بحث سيف  عن فرح فاستئذن من عم علياء واتجه اليها يسالها
سيف  علياء فين فرح
علياءاممم مش عارفة كانت مع كريم من شوية
سيف كريم.....كريم مين
علياء ابن عمى
لم تكمل حديثها حتى خرج يبحث عنها وهى تبتسم بخبث وخرجت خلفه لترى ماذا سيف عل
ظل سيف  يبحث عنها حتى وجدها غاضبة عصبية تنهره ان يبتعد عنها
لم يستطيع سيف  الانتظار اكثر اسرع اليهم وسمعها وهى تنهره بشدة عندما حاول امساك يدها لم يشعر الا وهو يجذب كريم من ملابسه ويلقيه بعيدا
اتجه الى فرح ايه يافرح عملك ايه
امسكت به خائڤة سيف  تعالى نمشى من هنا
التفا ليخرجا الا ان كريم جذب سيف  احتدت المشاجرة بينهم وفرح تقف خائڤة تبكى
تجمع جميع الموجودين بالحفلة حولهم اقتربت علياء منهم خير يا باشمهندس ايه اللى حصل
وقف سيف  يلهث وهو يمسك بيد فرح بقولك ايه لو فاكرة انى زى العيل الاهبل اللى بعتيه وراء فرح تبقى غلطانة واعتبرى نفسك من النهاردة مرفودة
خرج وفرح من البيت باكمله وترك علياء فى حالة ذهول من اكتشاف لعبتها بسهولة
ركب سيف  احد السيارات الاجرة ورحل الى الفندق حتى وصلوا وصعدوا غرفتهم تركها ودخل الى الشرفة ېدخن سيجارته بعصبية كانت فرح خائڤة ان تقترب منه وهو بهذه الحالة
وقفت خلفه كلما اقتربت تبتعد مرة اخرى حتى جاءتها الجراة وجلست بجواره
سيف  انت زعلان منى
التف اليها وهو يلقى بسيجارته بعيدا
لا فرح انا اللى غلطان اللى اصريت اننا نروح الحفلة انا اسف ياحبيبتى انى حطيتك فى الموقف ده
فرح يعنى انت كنت هتعرف منين باللى هيحصل.....بس بجد انت هترفد علياء
سيف  لا
فرح ايه
ضحك سيف  قائلا انا رفدتها فعلا مش لسه هرفدها
جلست فوق قدميه بفرحة حبيبى بمۏت فيك
سيف  الله هو الرفد بيعمل كده لو كنت اعرف كنت رفدتها من زمان
.................................................. .......................................
ظلت عنان تفرك يدها وهى تنتظر قدوم يوسف  حسب الموعد المتفق عليه حتى جاءت اليها ارؤى عنان يلا يوسف  بره
عنان ايه ده هى الساعة كام
نظرت اليها بخبثايه ده ايه الكسوف ده
عنان اسكتى بقى انا خاېفة اوى
ارؤى لا لا متخا مټخافيش خير ان شاء الله يلا بيستناكى بره
بعد قليل خرجت بصحبة ارؤى الى الصالون حيث يجلس يوسف  مع والدها خرجوا جميعا وتركوهم سويا
يوسف  ازيك ياعنان
عنان الحمدلله ازيك انت
يوسف  طول ماانتى كويسة انا كويس
نظرت اليه بدهشة ولكنه قاطعها رفضتينى ليه ياعنان
عنان سالتك عايز تتجوزنى ليه مردتش
يوسف  عارفة عايز اتجوزك ليه....... عشان بحبك ياعنان
نظرت اليه بدهشة وكنت فين زمان يايوسف  مدام بتحبنى
يوسف كنت عاجز ياعنان
اندهشت من كلمته ولم تفهم معناها يعنى ايه
يوسف  يعنى شاب متخرج من الجامعة وبيشتغل فى شركة سنتين معرفش يحوش مليم عشان يعرف يتجوز وكل فلوسه كانت رايحة جمعيات ومصاريف عشان اجوز اخواتى البنات عرفتى كنت عاجز ازاى ...... ازاى اربطك بيا وتفضلى سنين وسنين مستنية تفتكرى كان ممكن تصبرى ياعنان
اندفعت بحماس طبعا كنت هستناك لو كنت قولتى عاوزك لو لبستنى حتى الدبلة كنت مستعدة استناك العمر كله
يوسف  بس امجد كان جاهز مش كده
عنان بتهكم امجد ...... هو بنفسه قالى انك بتحب واحدة ومسافر تشتغل عشانها وانه يعرفها وقابلها معاك كمان
يوسف  پغضبكداب ...... هو فعلا كان يعرف بحب مين بس كان انها انتى وياما قولتله بحبها ولو حد خدها منى ممكن اموت بعد ما سافرت انا وسيف  وباسم عرفت انك اتخبطتى ولمين لامجد يعنى ضربنى فى ضهرى ياعنان
عنان صدقنى انا مكنتش اعرف اى حاجة ياريتك قولتلى يا يوسف  ياريت
يوسف  احنا لسه فيها ياعنان
جث على ركبتيه بسرعة قبل ما حد يدخل علينا ويقولوا الواد اټجنن ولا حاجة تنجوزينى
ابتسمت بخجل يوسف  مينفعش كده
يوسف مش هقوم غير لما تردى عليا
عنان طيب ويوسف 
يوسف  يوسف  ده ابنى مش كفاية انك سمتيه على اسمى مش ده برضه
 

تم نسخ الرابط