رواية جديدة للكاتبة شيماء النعماني من الجزء الاول الى الثالث

موقع أيام نيوز


عايزتكمل الجوازة الشؤم دى 
امليا جماعة استهدوا بالله ما يمكن تتطلع واحدة تانية 
شذىاسمها فرح كمال عوف صح 
سيف  بحزن وهو يؤمى براسهصح 
شذى بنظرة انتصارعرفت بقى انى مش غلطانة هى فرح ربنا يهديها يلا يا ماما
اسرع الى غرفته واغلق بابه وهو يشعربغضب تملك منه ڠضب اذااعطى له الفرصة للخروج لدمر كل شئ اذن ما حدثته به صحيح بحياتها غيره اذن يمكن ان نقول بحياتها الكثير غيره يلا القدر ايمكن ان تكون فتاة احلامه هذه ايمكن ان يحافظ على قلبه لحبيبته وعندما تاتى تكون هذه سحقا لك ايها القلب الساذج اغويتنى بالحب وانت لم تكن تعلم انك ستلاقى به الچحيم فلترحل ودعنى لعقلى اترك مكانك وغادر ليس لى بك شان لا تتعلق ولا تحب ولكن متى احببتها متى عشقتها ولما الحزن على زواج جاء رغما عنى وعنها سانفذ ما وعدت وانت ستظل حبيسا الى انا تاتى محبوبتى حتى وان لم تاتى ستظل حبيسا مدام فى قلبى انفاس تتعالى واياك والاقتراب ساسحقك تحت قدمى ولن تكون لها ابداا ابدا

كانت تقف فى شرفتها شاردة فيما سيحدث غدا الخميس 
الزواج اصبح امر واقع ليس بيدها شئ لترفض هذه الزيجة الغريبة لم تنكر انها انجذبت لسيف  ولكن غروره وعجرفته جعلها ترى هذا الاعجاب ضعف وهى لم تكن يوما بالضعيفة التى تنجرف وراء مشاعرها انتفضت على صوت هاتفها لتجده عادل ابن عمها 
اجابته سريعا السلام عليكم ازيك ياعادل
اجابها صوته الحزينازيك انتى يافرح اخبارك ايه
فرح الحمدلله ازيك انت مش بتيجى ليه
عادل انا بخير الحمد لله ........فرح اللى سمعته صحيح
فرحخير فى ايه
اجابها بصوت يشبوه الحزن والالمموضوع جوازك صحيح
تنهدت بقوة ايوه ياعادل صحيح مجبرة اعمل ايه 
قال بصوت يملئه الڠضب يعنى ايه ازاى توافقى تتجوزى كده يافرح ......فرح انا مستعد اجيب الماذون دلوقتى واكتب عليكى ومترميش نفسك فى الڼار
فرحعادل انا عارفة غلاوتى عندك ازاى ويمكن لو كنت اتجوزتك مكنش وصل بينا الحال لكده بس خلاص الموضوع منتهى عمك محمد مسبش اودامى اى فرصة للرفض او القبول
عادلفرح انا بحبك وانتى عارفة الكلام ده كويس لكن انتى ديما رفضانى وتقولى عليا اخوكى لسه مصرة انى اخوكى برضه
فرح عادل افهمنى انا رايى متغيرش انا فعلا شايفاك اخويا واقصد بكلامى ان الجواز كان ممكن يمنع عنى الموقف اللى انا فيه دلوقتى لكن ارادة ربنا وانا راضية بيها مهما تكون مش هضحى باخويا عشان مش موافقة على الجواز ويمكن ربنا يكون كتبلى الخير مع الانسان ده
عادلهو انتى تعرفيه قبل كده عشان تقولى الكلام ده
فرحلامعرفوش بس جالى المكتب واتكلمنا وناس كتير شكرت فيه ومحدش عارف الخير فين يا عادل وباذن الله هتلاقى بنت الحلال اللى تسعدك وتهنيك بس اكيد مش انا.........انا اسفة لو كنت المتك بس احيانا الالم بيكون احسن مليون مرة من امل كداب
عادل مش عارف اقولك ايه انا تعبان اوى ومش متخيل انك تكونى لحد غيرى 
احست ان حديثها معه لن يجدى ولن ينفع اردات انهاء الحديث سريعا عادل انا اسفة لازم اقفل معايا تليفون تانى 
عادلمتحاوليش تهربى يا فرح على العموم انا هفضل جنبك فى اى وقت 
فرحاكيد انت اخويا يا عادل لازم تعرف كده كويس ........مع السلامة
رفعت راسها للسماء تناجى ربها ان يعفو ويغفر لها وان يرزقها القوة والثبات وان يكتب لها الخير حيث كان 
اعلن هاتفها مرة اخرى عن مكالمة اعتقدت انه عادل فاجابت دون ان تلقى نظرة على اسم المتصل
ايوه يا عادل فى حاجة 
اجابها صوت ذكورى لاتعرفهويطلع مين سى عادل ده
اندهشت فرح ونظرت للهاتف وجدته رقم لا تعرفه وضعته على اذنها مرة اخرىمين معايا
المتصلطيب ردى عليا اول مين عادل ده
اغلقت الهاتف دون ادنى كلمة وزفرت بقوة هى نقصاك انت كمان
اتاها اتصال مرة اخرى من نفس الرقم لم ترد عليه حاولت النوم ولكنه كان مصرا على الاتصال وتعلم جيدا ان والديها فى سبات نوم عميق اجابته بصوت غاضبانت عايز ايه
المتصلاظن عيب حد يكلمك وتقفلى السماعة فى وشه
فرحوالله اما يكون حد معرفوش لازم هقفلها هتقول انت مين ولا اقفل
تنهد المتصل بقوةانا اللى جايلكم بكره عشان البسك الدبلة 
استجمعت افكارها سريعا انت مين.........سيف 
سيف اظن مفيش غيرى هيخطبك بكره ولا ايه 
انتفضت من مكانها پغضبانت جبت نمرتى منين 
ضحك سيف  بقوةدى حاجة مش صعبة عليا انا اعرف عنك كل حاجة زوجتى المستقبلية
فرحبلاش استفزاز انت عارف وانا عارفة انها جوازة مصلحة يعنى بلاش الشويتين دول اعملهم على البنات اللى بيجروا وراك زوجى المستقبلى مش عليا انا 
سيف وانتى بقى كنتى بتجرى وراء مين عشان ابقى واعمل حسابى 
فرحانتى بنى ادم قليل الادب ومش محترم ومدام شايف انى مش محترمة مصر على الجواز ليه
سيف قلتلك قبل كده مش عشان خاطر عيونك انتى عارفة السبب وبصراحة انتى مش من النوع اللى افضله كفاية لسانك اللى عايز قطعه وعلى ايدى ان شاء الله 
اغلقت الهاتف پغضب وادمعت عينيها على اسلوبه وحديثه واتهامه لها فكيف لهذا الشخص ان يكون زوجها عما قريب 
اتاها صوت رسالة وجدتها منه فتحتها 
حسابك معايا بعدين يافرح واوعدك انه هيكون حساب عسير اوى اوى 
القت بهاتفها بجوارها وهى تزفر بحنق دى شكلها جوازة هنا .......بس ماشى يا سيف  ياانا ياانت
اما هو فظل ېدخن سجائره وهو يفكر فيها وفى حديث شذى عنها ايمكن ان تكون بهذه الصورة التى رسمتها شذى الفتاة اللعوب عديمة الاخلاق اما انها من راها وشعر تجاهها باحساس غريب لم يعرفه قط مع من عرفهم كان يتمنى ان تكون امامه الفرصة للقرب منها ومعرفتها لكن الوقت ليس بالكثير ليفعل ما يريد
اشرقت شمس يوم الخميس وكل منهم مشاعر مختلفة عن الاخر كانت نيرة معها منذ الصباح الباكرحتى تحضرها ليوم خطوبتها وحتى يراها سيف  واهله فى ابهى صورة حاولت فرح الرفض فهى متماسكة بمظهرها العملى وترفض التزين باى طريقة ولكن مع اصرار نيرة انصاعت لامرها وارتدت فستان بسيط وبعد مشادة وافقت ان تزينها مع بداخلها لم تشعر باى بهجة فبعد حديثه معها تاكدت انها لن تدخل الى حياة سعيدة ولكن حياة مريبة ولكنها حاولت ان تهيئ لنفسها الفترة القادمة حتى تستطيع ان تتعايش معها ولكنها ظلت تتساءل عن معنى كلماته وماذا يقصد بها ولكنها حاولت الانشغال فى الضيوف والزيارة 
اتى اهل سيف  جميعهم ماعدا زهيرة التى كانت ولا زالت رافضة لهذه الزيجة رحب بهم كمال والد فرح وزوجته بعائلة سيف  المكونة من والديه واخوته حازم وياسين وارؤى وجينا زوجة حازم 
رحب كمال بحسين والد سيف  بشدة فكانوا زملاء جامعة واحدة ولكن المشاكل بين العائلتين ابت ان تكتمل الصداقة بينهم الا اذا كانوا فى القاهرة بعيدا عن بلدتهم
حسينعاش من شافك يا كمال 
كمالسنين كتير عدت ومتقابلناش اخبارك ايه 
حسينالحمدلله بخير انت طبعا عارف الظروف اللى اتحطينا فيها كلنا مع انى كان نفسى نتقابل فى ظروف احسن بس الحمدلله صحاب زمان ودلوقتى هنبقى نسايب 
كمالوهو انا هلاقى احسن منك انسبه واكيد سيف  طالعك ولا ايه 
ربت حسين على قدم سيف  الذى يجلس بجوارهسيف  مش اكبر ولادى وبس لا ده العاقل
 

تم نسخ الرابط