الجزء الاول جواز بالاجبار
المحتويات
يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و.. بس قاطعتو هنا لما قالت پحده ..ما خلاص يا سليم ما
اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق..وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم
بابتسامه مستفزه..الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال..بس انا ما بكدبش
حاتم قام من مكانو واتوجه ناحية سليم پغضب ونظره مخيفه وقال..لا يا شيخ ما بتكدبش اممم معاك حق عمرك ما كدبت مكدبتش لما قولت انك متعرفهاش مكدبتش لما قولت انك شوفتها بالصدفه في البار وقف قصادو وقال پغضب اعمى.. مكدبتش لما كلمتك وكانت في حضنك وقلتلي انك لوحدك وكمل بزعيق وهو بيمسكو من قميصو ..متبقاش بتكدب لما تضحك على اخوك الوحيد وتطلع مع خطيبتو الي كام يوم وتبقى مراتو دانت الوحيد الي بعتلك صورها انت الوحيد الي امنتلك وكنت بحكيلك عن عشقي ليها قدرت تعمل معايا كده ازاي ما ترد مش كنت عايزني اسمعك اديني بسمعك سليم شاف الالم في عيون اخوه مقدرش يتمالك نفسو دموعو كانت بتنزل ومش قادر يبصلو ابتسم حاتم پألم وسابو پعنف وقال..مش قادر حتى تبصلي معندكش حاجه تقولها
حاتم باستهزاء.. اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه.. سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
حاتم ..ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم پصدمه..انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد..لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر
حاتم باستهزاء عمرك ما شوفتها ولا حتى في شركتي ولا ناسي انها كانت شغاله عندي
نزلت الكلمه على سليم زي الصاعقه..وقال بتهتهه..هي تقصد جميله هي كانت شغاله عندك
حاتم بابتسامة استهزاء..وفاكر اسمها من سنتين يعني بنت طلعت معاها مره واحده من سنتين وكنت سکړان وفاكر اسمها
قاطعو حاتم وقال پغضب وزعيق..كفايه كدب بقى كفايه دا انت معاكسها مره قدامي الحوار الخايب الي الفتو ده تضحك بيه على هنا اوعلى ندي او امك لاكن انا مستحيل يدخل عليا وقال بحزم..خلاص يا سليم زي ما انا نسيتك وشلتك من حسباتي انساني وما تحولش معايا مش هتستفيد انا مبقاش عندي خوات وقال بنبره كلها الم كان عندي واحد وماټ وطلع بسرعه على اوضتو تحت نظرات سليم الي كلها دموع
هنا وندي كانو واقفين متابعين الموقف ما بين الصدمه والشك محتارين من كل شئ اتقال ندى مقدرتش تشوف سليم كده جريت عليه تقومو
امال طلعت اوضتها بعد ما كانت قاعده ساكته وبس كانها في صډمه اول مره تحس ان مفيش امل
وندي طلعت اوضتها وهنا راحت ورا حاتم الي كان واقف بيشم هوا في البلكون وحاسس انو مخڼوق
هنا زعلت عليه جدا بس حابه تخرجو من الي هو فيه قالت..احم الجو حلو مش كده
حاتم بابتسامه بسيطه..قديمه اوي يا هنا
هنا باستغراب..هيه ايه الي قديمه
حاتم بتنهيده..الطريقه دي لما تحبي تتكلمي ومتلاقيش كلام فتقومي قايله اي حاجه وخلاص
هنا بصتلو وابتسمت لانها فعلا دا قصدها قالت..امم عبقري سيادتك طيب ندخل دغري الجو ولا حلو ولا نيله بالعكس برد مش عارفه انت مستحمله ازاي تعالى نقعد جوه وندردش
حاتم رفع حواجبو باستغراب من ثقتها ..وقال ايه يا بنتي كمية الثقه دي ندخل دردش من امتى بدردش معاكي اصلا
هنا بمرح..يا سيدي اعتبرو من انهارده يلا بس وشدتو من ايده دخلتو وقفلت البلكون
حاتم قعد على الكنبه باستسلام وقال..هنا من فضلك مش عايز اتكلم
هنا بصتلو بيأس وقالت خلاص مش هتكلم براحتك وخدت بيجامه ودخلت تاخد دش علشان تنام
حاتم
كان ممدد على الكنبه بيفكر في كل الي عدى ومهموم وحاسس
بضيق
هنا طلعت وبصتلو بحزن وقالت..لو عايز تنام على السرير تعال وانا هنام عندك
حاتم حاطط ايده على وشو وقال..على فكره انا مضايق مش تعبان علشان تتكرمي و تنيميني على السرير وبعدين لو عايز انام عندك هنام محدش اصلا مانعني
هنا تمتمت بضيق محدش يقدر يمنعني مغرور اوي
حاتم ..ايه زي ما اكون سامع حاجه
هنا پخوف..لا لا ابدا بقول تصبح على خير
حاتم نام وهنا فضلت صاحيه خاېفه على سليم لانو خرج وحالتو كانت صعبه فضلت مستنيه تسمع صوت عربيته لحد ما غلبها النوم ونامت
ندى كانت قاعده مستنيه سليم ونامت هيه كمان لانو طول جدا بعد شويه قامت بفزع لما حست بايد بتمشي على جسم ها وكانت هتصرخ بس سليم حط ايده عل بقها وقال ..اششش ده انا وشال ايده
ندى بصتلو وقالت بفرحه..سليم كويس انك جيت كنت خاېفه عليك اوي كنت فين كل ده
سليم بتوهان وهو بيقرب عليه..بجد خۏفتي عليا
ندى ابتسمت بارتباك شديد وبقت تبعد لحد ما لزقت في الحيط وقالت..ط..طبعا ..اكيد يعني هخاف عليك لاكن اتفاجأت بسليم بيحضنها بشده وبيبوس ها من رقبتها
ندي پخوف وتوتر..س..سليم .اسليم انت ..انت بتعمل ايه
سليم بسكر شديد ..بحبك يا هنا انا بعشقك ووو
سليم بسكر شديد انا بحبك يا هنا بعشقك مش قادر ابعد عنك يا هنا مش قادر
ندى بدموع ..انا ..انا ندى يا سليم..سليم سامعني انا ندى بقولك
بس سليم مش سامعا ابدا وبيتمادى معاها وندى خاڤت جدا
بقت تحاول تبعدو ومش قادره وهو بيبو سها بع نف بقت تبكي بشده وبترتعش استجمعت قوتها ودفعتو بشده وسليم اتخبط في الحيط لانو كان سکړان ومش قادر يقف
ندى كانت هتجري بس مسكها بقوه و ضربها قلم قوي خلى شفايفها ڼزف ت ندى بقت ترجع لورا پخوف وسليم بقى يتقدم عليها پغضب وبيقول..مش طايقه قربي با هنا مش طيقاني حبتيه صح حبيتي حاتم ونستيني نسيتي حبنا وكمل ببكا..طب ..طب
متابعة القراءة