رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كاملة
المحتويات
وبنفس عفويتها_ والله العظيم انا مش قصدي ازعلك بكلامي انا.
صهيب_ باس متكلميش وبطلي عياط ولو فكراني زعلان بعد كلامك ده أنا خلاص مش زعلان بس مش معني كده هنسي انك عليتي صوتك عليا.
غصن بعدت عنه پخوف_ انت قلبك اسود قوى مكنوش كلمتين لحظة ڠضب.
صهيب_ ضحك وساق العربية اهي ساعة الڠضب دى بتخرج كل اللي جوه البنأدم من غير كڈب كويس بردة انك اتكلمت وخرجت اللي جواك مع ان مفهمتش حاجات كتيره من اللي قولتيها تقصدي بيها ايه بس
صهيب_ شرط.
غصن_ مش شرط هو طلب بس الله يخليك وافق بيه.
صهيب_ ايه هو الشرط قصدي الطلب
غصن_ تخف من السجاير دى اللي عمال تشربها فيها وحده ورا التانيه وكل يوم تصلي بيا جماعة.
صهيب بضيق_ بس دول حاجتين مش حاجه وحده.
صهيب_ الصلاة أوك ممكن بس السجاير موعد كيش ابطلها.
غصن بفرحة_ انا قلت خف منها عشان صحتك.
صهيب ببتسامة_ ومالك فرحانه ليه كده.
غصن بخجل_ عشان مكسفتنيش ووافقت تصلي بيا حاسيت انى غالية عليك.
رفعت
اديها تشم ريحة التراب بحب صهيب بص عليها بذهول.
صغط على زرار جنبه فتح شباك العربية... خرجي ايدك وارمي التراب منها هتفضل مسكاه كده لحد امته.
غصن مسكت طرف حجابها وحطه التراب فيه وربطت حرف الحجاب شبه العقدة.
صهيب_ ايه اللي عملتيه ده.
غصن_ مش كل بنادم في حاجه بيحب رحتها انا بقي بحب ريحة تراب الارض وخصوصي اللي عند الجمز الغربي.
عليك واهى قالت بنفسها حاسة انها غليك عليك واكيد مقلتش كده من فراغ.
وصلوا القصر دخل صهيب وقف عربيته كلم الامن وكمل سواقة وقف عربيته قدام القصر نزل وراح فتح الباب لغصن نزلت من العربية بتتلفت يمين وشمال .
غصن_ها هو احنا فين.
صهيب_ في بيتي.
غصن_ انت ساكن في عزبة.
صهيب_ ههههه عزبة انت هتنق
عليا.
غصن بخجل_ لا والله بسم الله ماشاء الله بس الارض كبيره قوي والدار عالية.
صهيب_ ههههه دار ايه الدار دي في البلد ده اسمه قصر يلا ندخل.
صهيب فتح الباب ينادي على.
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
تلتفت يمين وشمال اول ما تليفونها رن باسم جيداء بترد على الإتصال بهمس تبلع ريقها وتقفل التليفون بسرعة.
الو.
ايه يا قطة تلت تيام لا حس ولا خبر ايه رجعتي القصر وقلبك جمد.
أبدا يا هانم احلفلك بإية انا. كنت هتصل بيك النهاردة.
والله وايه اللي منع حضرتك لو فكره انك تقدر تلعب عليا تبقى بتحلم.
وحيات
مدام أريام كنت هتصل عشان اقولك البيه لحد دلوقتي مرجعش شكلها سفرية طويلة.
بتقولي ايه.
البيه من وقت ما خرج مرجعش ولا اتصل بحد فينا.
بعدت التليفون عنها پخوف وهى بتسمع كلام جيداء وسبها بألفاظ سوقيه.
انت غبية تلات تيام صهيب مش في القصر ومتبلغ نيش عارفة ضيعتي عليا فرصة بقالي تلات سنين مستنيها اسمعني كويس بكرة الصبح لو مرجعش تتصلي تبلغني وبأي طريقة دخلينى القصر فاهمه يا غبية.
مقدرش ادخل يامدام الأمن والكاميرات في كل مكان.
أريام ملكيش فيه هنعمل بلبله قدام البوابة الرئيسية نشغل بيها الامن والكاميرات امرها سهل مالك سكته ليه ما تردي اسمعني كويس يشاطره
متفكريش كتير مبلغ نص مليون جنيه مش قليل لو كنت جدعه وساعدتن في اللي انا هعمله غير الهدايا وهساعدك تعملي مشروع يعيشك ملكة هترفضي وتعميلي شريفة محدثاتك مع صحبتك وصور صهيب وهو ع اللي مليه بيها تليفونك بلاش اقولك هعمل بيهم ايه سلام ياقطة فكري كويس وبلغني.
قفلت جيداء التليفون وشيماء الخادمة ووقفت تتنقض...اعمل ايه اعمل ايه يالهوى يالهوى البنت رغدة مفيش غيرها.
رنت على رغدة الو رغدة.
رغدة معقولة تتصلي عليا مرتين في يوم واحد لاء كدة كتير اوي.
شيماء رغدة الحقني انا في مصېبة.
رغدة بفزع ايه كفالة الشړ.
_ شيماء حكت كل حاجه قالتها جيداء.
رغدة بصي بقي مقدمكيش غير تتصلي على البية وتحكيلة.
محدش فينا معه رقم البية خالتي صفية بس اللي معها ولو وقفت على شعر راسي لا هتدهولي ولا هعرف أخد تليفونها من وراها وحياتك ولا برضاها خالتي وعارفها.
هتعملي ايه بقولك روحي لبتوع الأمن خدية منهم ولا أقولك فاكرة صحبة الحليوة اللي شفته معاه في اخر صورة
متابعة القراءة