رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كاملة
المحتويات
صلاح رحب بيهم صهيب
واتاكد من وجود مشاعر لغصن بقلب صلاح حمد ربنا انه مجاش لانه مكنش هيتحمل نظراته لغصن.
اتجمع الرجال واتعرفوا وبعد الفطار استأذن ابو منصور يمشي لارتباطة بمواعيد شغله بالمستشفى مشي ابو منصور واتفق مع منصور يستني مع امه واخته ويرجع معهم البيت.
اندمج كل الموجودين واتجمع الكل لصلاة الترويح طلب قاسم من صهيب يشوف الطريق يدخل الحمام يتوضأ دخل صهيب قدامة نادي على غصن يقولها عمه هيدخل يتوضأ.
دخل قاسم بعد ما قاله صهيب اتوضأ وهو خارج عينه وقعت على بنت خارجة من المطبخ وقف مكانه مش عارف يعمل ايه وهو شايفها بتصرخ وبداري وشها بإديها
وبترجع تدخل المطبخ .
خرج قاسم بسرعة من الاستراحة كأن حد دلق عليه ماية بعد إنتهاء الصلاة قعد شارد عينه على باب الاستراحة بيسأل حالة.
فضل يفكر هي مين مش مركز في اي كلام للموجودين جنبه ومركزش في مين قاعد ومين مشي اتعدل في قاعدته اول ما شاف ست كبيرة في السن ماشيه مع ست تانيه منقبة واول ما شاف منصور ماشي نحيتهم ملامح وشه اتغيرت.
يرفعها ووطت باستها وقالت له.
اللي عشتها.
بكى رفيق ونطق بصعوبة سامحني وخالي سنابل تسامحني.
خرجت من عنده قابلت نعمة ورشيدة وفاطمة وولاد رفيق صهيب حاوطها بدراعه ومشي ناحيه الباب
مش تسلمي يا بنت عمي على ولاد عمك.
غصن وهي مدياله ضهرها لو على الواجب ياابن عمي تجيب خواتك وتجي تزور بنت عمك وتشرفها قدام جوزها وعيلته وتعرفوه اني ليا أهل وعزوه وسند لما الدنيا تميل والايام تجي عليا اركن عليكم وأتباهى ان ليا ولاد عم.
عبدالله بص لعلاء اللي بص للأرض
غصن عزركم معاكم يابن عمي عن اذنكم وبيتي مفتوح ليكم في أي وقت وآه نسيت ستي انا مش عاوزة اي ارض وفلوس أنا عشت عمري باكل من شغل ايدى الحمدلله ربنا رزقني من وسع فضله واداني راجل مقتدر ومش حرمني من أي حاجة.
خرجت غصن من بيت رفيق غصن طلبت من صهيب يتمشوا بالطريق بين الزرع وافق صهيب ومشيوا غصن اول ما
قربت من أرض حورية وقفت تلف حوالين نفسها وقربت من شجرة جميز صهيب غصن بتعملي ايه.
غصن صهيب سيب نفسك واعمل زيي غمض عينك وافرد ايدك وسيب نفسك وخالي الريح تخدك ويها وتخليك توديك لبلاد وتجيبك من بلاد.
ضحك بصوت عالي وقف يتلفت حوالين منه مغمض عينه وفاتح ايديه على وسعها وبيشم ريحه الزرع.
بعد شوية كملوا مشي
وهو في طريقهم قابلوا ست قاعدة قدام بيت اول ما قربوا من البيت حس بجسمه بيتنفض نزل عينه في الارض وسرع في خطواته وماسك غصن بايده بيمد بسرعه عاوز يبعد عن البيت وقف بعد كام خطوة على صوت حد بينادي عليه.
الصوت يابيه يابية.
صهيب وقف مردش عليها وخطى خطوه ووقف مرة تانيه على صوت الست.
الست معرفتنيش يابيه.
صهيب وضهره ليها هز راسه كانه بيقولها عارفك كويس.
الست سامحني يابيه السکينة كانت سرجاني وڼار ابني كانت لسه جايدة في قلبي عقلي مكنش فيا وكلام الناس كان بيودني ويجبني بس والله العظيم من ساعة ما عقلي ارتاح وربنا نور بصرتي وعرفت ان ده قضاء وقدر وانك ملكش يد وانا بدعي اني اقابلك واستسمحك ودعاتلك في الحرم وانا في العمرة وقلت ربنا يروق بالك ويريح قلبك ويرزقك بالبنات والولاد لحد ما تتلخبط في اسماءهم ويديك ويراضيك ما انا عرفت انك اللي طلعتني العمرة من كام يوم لما شيخ الجامع قالي انك طلبت منه يختار عشر ه من اهل البلد يطلعوا على حسابك واختارت اسمى وقلتله ما يعرفنيش انك اللي مطلعني..
ابتسم صهيب وهز راسه وقال ده حقك عليا صحيح جه متأخر بس زي ما حد قالي متأخر احسن من انه
متابعة القراءة