رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز


عقد رائع وضخم من الماس على هيئة ثعبان ملتف 
فشھقت بذهول وهي تتلمس حباته بانبهار شديد 
ياخبر دا شكله غالي اوي 
ويد بيجاد تلبسها العقد وهو يقول بتهكم خفي 
ميغلاش عليكي يا حبيبتي دا بس حاجه بسيطه لحد مانتمم جوازنا وبعدها ثروتي كلها ھتكون تحت رجليكي 
ابتسمت تالا وهي تتحسس العقد بطمع لا يخفى عن عين بيجاد الخبيره

بعد مرور اسبوعين 
ها هنفضل مكشرين كده كتير مش انا وعدتك ان كلها شهر بالكتير وكل حاجه ولا مره من يوم ماجيت هنا وبعدين ماما علطول حبيبتي انا بعمل كده عشان خاېف على فارس يرضيكي يفضل طول الليل من غيرك انتي او نبيله 
ثم نهض وهو يقول بمكر 
خلاص البسي انتي وانا هقول لبيلا متلبسش وتقعد معاه هي النهارده 
شھقت شمس وهي تقول برفض 
لا خلاص مش مهم خليها تخرج وتنبسط انا ببقى فرحانه اوي وانا شايفها هي وبابا بحنان شديد وهو يقول بعشق 
ثم ابتعد عنها بتردد وهو يبتسم بمرح 
تعالي ننزل عشان انا لو فضلت جنبك مس هتحرك النهارده 
ثم تناول يدها فقب لها وهو يتمسك بها 
تنهدت شمس بقلة حيله وهي ترى سيارة بيجاد تغادر القصر مره اخرى تتبعها سيارة والدها الذي اقل والدتها في طريقهم الى احد الحفلات التي لا تنتهي والتي يرفضون ذهابها معهم اليها 
فشعرت بالتوتر يستولي عليها 
وهي تحاول ايجاد سبب مقنع لامتناعهم عن اخذها لاي من حفلاتهم او تجمع خارجي فهي لم تقتنع بالحجة التي قالها لها بيجاد بخوفه على ترك فارس وحده برفقة مربيته 
فهم يتصرفون وكأنهم يشعرون بالحرج منها ويريدون تخبئتها بعيدآ عن معارفهم واصدقائهم 
ولكنها نفضت هذه الافكار بعيدآ عنها وهي تتذكر كمية الحب والاهتمام الذي يغدقوه عليها فهي تشعر بينهم وكأنها اميره مدلله ان طلبت قطعه من السماء سيجلبوها اليها 
فإستفاقت على صوت دقات على باب غرفتها 
فقالت بصوت مبحوح 
ادخل 
فدخلت احدى الخادمات وهي تقول بتردد
انا جبتلك الي امرتي بيه يا ست شمس بس أمانه عليكي البيه بلاش يعرف ان انا الي اشترتهولك

________________________________________
ابتسمت شمس وهي تقول بلهفه 
مټخافيش يا امل محدش هيعرف انك انتي الي اشترتيه بس هاتيه بسرعه 
اخرجت امل هاتف متوسط الحجم من صدرها وناولته لها وهي تقول بصوت خفيض متوتر 
اتفضلي التليفون اهوه وفيه خط جديد وشحنتهولك كمان زي ما طلبتي مني وخليت الراجل يدخلك كل البرامج الي قلتي عليها فيس وانستجرام وكل الي قلتي عليه 
تناولت شمس منها الهاتف بلهفه
ثم قالت بسعاده 
شكرا شكرا اوي يا امل اتفضلي انتي دلوقتي 
اسرعت امل بالخروج بينما اسرعت شمس بتقب يل الهاتف بسعاده فهي ومنذ مجيئها الى هنا وقد منعت عنها اي وسيله للاتصال بالعالم الخارجي وعندما تريد الاتصال بصديقتها الوحيده عبير يكون عن طريق هاتف بيجاد الشخصي مما يشعرها بانعدام الخصوصيه ويجعلها تتحسس كلماتها معها خوفآ من استماع بيجاد اليها 
فأسرعت بالنظر للساعه وهي تشعر بالحماس لتكتشف تأخر الوقت فقالت بتصميم 
اكيد جوزها رجع من الشغل ومش هعرف اكلمها دلوقتي 
الا انها ابتسمت لنفسها بتشجيع 
وهي تقول بمرح 
مش مهم بكره ابقى اكلمها خلينا دلوقتي وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
بتسمت شمس بسعاده وهي تبدء في التصفح دموعها بصدممه وتصلبت دون حركه وعقلها وقلبها يرفضون ما تراه امامها 
فهمست بصدممه ودموعها تسيل وټغرق وجهها 
مستحيل مستحيل اكيد الصور دي قديمه 
ثم بدئت تبحث مجددا بچنون عن المذيد من الصور وهي تهمس لنفسها بعدم تصديق 
اكيد دي صوره قديمه او متركبه صح اكيد هي صوره متركبه 
لينعقد لسانها بصدممه وهي تتفاجأ بالمزيد والمزيد من الصور التي التقطت في مناسابات مختلفه ولكن ما شكل لها الصدممه الاكبر هي الصور التي تجمع والدها ووالدتها بتالا وبيجاد وبعض الصور الاخرى التي تجمعهم بحامد وقسمت وتالا وبيجاد والتي تجمعهم تحت عنوان واحد تقريبآ
قريبآ زواج الموسم 
فتصلبت بدون ان تتحرك دموعها تسيل بصمت وعقلها يحاول استيعاب مايراه 
مالذي يحدث وان كان بيجاد خائڼ لها كما يظهر من الصور التي تجمعه بتالا 
فلماذا يتواجد والدها ووالدتها معه ومعها في نفس الصور وبأوضاع تظهر رضاهم عن علاقتهم بل وسعادتهم بها 
مالذي يحدث هل من المعقول ان تكون قد خدعت بهم جميعآ 
فهمست بغير تصديق 
ازاي ازاي بس يا بابا واقف عادي كده جنب الي أزاك وسجنك وسرق فلوسك 
ثم صمتت وهي تنظر للصوره بغير تصديق ثم همست ودموعها تسيل 
بابا ومين قال انه فعلا ابويا وانا ليه صدقته عشان صوره قديمه كان شايلني فيها مايمكن تكون متركبه زي الصور الي ركبوهالي زمان وعملولي فضېحه بيها
ثم وقفت وهي تنظر للصور پغضب
ثم همست بعذاب 
بس ليه ليه هيكدبوا عليا ويقولوا اني بنتهم هيستفادوا
ايه من كده 
ثم شھقت بصدممه ودموعها تسيل 
عشان اكيد خايفين على
 

تم نسخ الرابط