رواية حافية علي اشواك من ذهب (كاملة جميع الفصول)
المحتويات
الحلو الي مخبيه عنك والي انتي مستنياه بقالك سنه
شمس بتوتر
خبر ايه ده يا استاذ عفيفي
عفيفي بسعاده
خلاص يا ستي قضية الطلاق بتاعتك اتحكم فيها واتطلقتي خلاص من جوزك
بهت وجه شمس وشعرت بالدوار يلف رأسها فجلست على اقرب مقعد وهي تقول بتعب وعينيها قد امتلئت بالدموع
يعني خلاص اتطلقت
ايوه يا ستي اتطلقتي خلاص ويارب تحني عليا وتفكري في موضوع جوازنا خلينا نتلم على بعض بقى
نهضت شمس وهي تقول بتعب وتوتر ورأسها مازال يدور من اثر الصدممه
قلتلك مية مره انا لاهتجوزك ولا هتجوز غيرك فبلاش نتكلم في الموضوع ده تاني
ثم تابعت بتوتر
انت انت اتأكدت اني فعلا اتطلقت وانه ميقدرش يوصل لعنواني زي ما طلبت منك
عيب دا انا عفيفي اكبر محامي خلع وطلاق في البلد انه يوصل لعنوانك فده من رابع المستحيلات
حاولت شمس النهوض وهي تقول بتعب فجأه وقد بهت وجهها وهي تنظر لباب الغرفه وقد هاجم ت انفها رائحة عطر بيجاد المميزه فحاولت تكذيب نفسها وهي تخرج بسرعه الى مكتبها الصغير في الردهه لتتفاجأ ببيجاد
يقف ببرود بجانب مكتبها وهو يتأمل المكان بسخريه
بيجاد
إلتفت بيجاد لها بلهفه وعشق حاول ان يداريهم وهو يبتسم بتهكم
شمس هانم إذيك عامله ايه
تراجعت شمس للخلف وهي تنظر لباب المكتب الخارجي وكأنها على وشك الركض هاربه
ولكنه فجأها بالجلوس على احد المقاعد وهو يضع قدم فوق اخرى بتكبر ويقول ببرود
اقتربت منه شمس وهي تقول بتردد
انت بتعمل ايه هنا وعاوز مني ايه
بيجاد ببرود
انا في الحقيقه مش عاوز منك لكن انتي الي عاوزه مني
شمس بصوت حاولت ان يكون واثق
وانا هعاوز منك ايه اظن احنا خلاص
________________________________________
ابتسم بيجاد بتهكم ولكنه توقف عن الكلام عند دخول عفيفي بج سده الممتلئ الى الغرفه وهو ينهج ويقول باستفهام
مين الاستاذ يا شمس موكل جديد والا ايه
تجاهله بيجاد وهو مايزال يجلس ويضع يرجل فوق الاخرى ويتأمل عفيفي باستهزاء الذي مد يده اليه وهو يقول بثقه
تأمل بيجاد يد عفيفي بتهكم ثم مد يده هو الاخر محييآ وهو يضغط على يده بقوه ألمت عفيفي حتى احتقن وجهه
وبيجاد يقول بتهكم
انت بقى عفيفي عبد الحق المحامي بتاعها
حاول عفيفي سحب يده ولكنه فشل فكاد ان ېصرخ وهو يشعر ان عظام يده ستتحطم تحت ضغط يده ولكن فجأه ترك بيجاد يده وهو يقول بسخريه
انت الي كنت ماسك لها قضية الطلاق مش كده
حاول عفيفي التحدث ولكنه فشل وهو يدلك عظام يده پألم
فاندفعت شمس وهي تبتلع ريقها وتقول بتوتر
الاستاذ عفيفي مش بس المحامي بتاعي دا كمان يبقى يبقى خطيبي
هب بيجاد واقفآ پغضب وكاد ان يفتك بعفيفي وقد بدئت اعصابه ټخونه وقد اشتعلت عروقه بنيران الغيره على الرغم من تأكده من كڈب حديثها فتراجع عفيفي بخۏف للخلف وهو يقول بتوتر
هو الاستاذ يبقى مين
شمس وهي تنظر لبيجاد بتوتر
الاستاذ يبقى بيجاد الكيلاني
جوزي اقصد طليقي
انتفض عفيفي بخۏف
يا نهار اسود طليقك المليونير اسمع يا استاذ انا لا خطيبها ولا حتى المحامي بتاعها دي هي الي كانت بتكتب العرايض بنفسها وانا يادوب بحط اسمي عليها واحضر قدام القاضي
توهج وجه شمس من شدة الخجل
وهي تنظر لعفيفي بڠيظ
بينما ابتسم بيجاد وهو يقول ببرود
مفيش داعي للشرح يااستاذ عفيفي الي انت بتقوله ده عندي خبر بيه من قبل ما تقوله بس شمس بتحب تهزر معايا هزار بايخ وتقيل
ثم تابع وهو يقول بأمر
لمي حاجتك انا مستنيكي تحت في العربيه
شمس پغضب
اتفضل امشي انت انا مش هاروح معاك لاي مكان
بيجاد ببرود وهو يتركها ويتجه للخارج
براحتك انا هستناكي تحت خمس دقايق بالظبط ولو مجتيش هاخد ابني وامشي
امتقع وجه شمس بړعب
فارس ابني معاك
بيجاد پقسوه وهو يضغط على كلماته
ايوه فارس ابني معايا ولو منزلتيش قدامي دلوقتي هفهم انك خلاص مش عايزه يبقالك دور في تربيته
ثم تركها وغادر
ولكنها اسرعت تجري من خلفه حتى كادت ان تسقط ولكن تلقتها زراعاه بلهفه
حاسبي
ولكنها قالت ورأسها يدور بشده وعينيها تلتمع بالدموع
بيجاد ابني
نظر بيجاد الى عينيها بعشق ولوملم يستطع ان بسيطر عليه ثم مسح دموعها بحنان وهو يقول بصوت حاول ان يكون قاسې
مټخافيش انا مش هحرمك منه زي ما حرمتيني منكم انتم الاتنين
حتى اطمئنت عليه وبالرغم من لهفته على صغيره وتناوله منها ووضعه فوق
ثم مرر يده على جسده بحمايه وهو يقول للسائق بهدوء
اطلع بينا على قصري
متابعة القراءة