بأحد مقاعد الطائره
المحتويات
وادعيلي
اخذ منه حسن الجرعه وتناولها وبعد قليل أصابه تشنجات فنظر إليه ميدو وقال يانهار اسود ده بېموت انا لازم اخلع دلوقتي والحق البت قبل ماتوصل
وبالفعل اخذ كل أشياءه وسرق فلوس حسن وتركه ېموت وخرج من الشقه مسرعا
ذهبت ندى لغرفه رباب وقالت مفيش اخبار عن ليلي برده
رباب مفيش خالص ياندي محدش يعرف عنها حاجه خالص حتى مروه شكلها متعرفش حاجه انا محبيتش اخضها على ليلي تفتكري تكون فين
رباب جهاد هتتجنن وتوصلها محدش عارف عنها حاجه
ندى تخيلي نفسيتها ايه بعد البيبي ما ماټ وتتصدم في عمر كلنا ظلمناها يا رباب
تعجبت رباب من ندى وقالت من أمتي ياندي وانتي بتحبيها كده ده انتي كان نفسك نخلص منها
ندى وهي تبكي انا مديونه لليلي بعمري كله يا رباب لأنها وقفت جمبي وعملت اللي محدش عمله معايا ومتسالينيش ايه اللي حصل بس انا لازم ارجعلها حاجه من حقوقها
دخلت عليها والدتها وقالت يلا ياعرووسه مستنيينك
نزلت مروه مع والدتها نظر إليها أدهم بحب كانت مثل الاميرات بفستانها الذهبي الطويل
تم قراءه الفاتحه وتم تحديد موعد الزفاف بنهايه الشهر
قررت ندى الذهاب لحسن لتساعده في الاڼتقام من عمها وعندما وصلت الشقه وجدت الباب مفتوح فميدو نسي أن يتأكد انه اقفله وعندنا دلفت للداخل صدمت عندما وجدت حسن بهذه الحاله واتصلت بالأسعاف وبالفعل اخذو للمشفي أخبرها الطبيب أن ماحدث معه نتيجه جرعه زائده ويجب أخبار أهله
قال والده ايه اللي حصل ياندي فيه ايه
ندى پخوف ظاهر عليها والله ياعمو معرفش انا كنت وايحاله عشان عيزاه في موضوع مهم لقيته مرمى على الأرض وبيموت طلبت الإسعاف لكن معرفش مين اللي عمله كده
ندى اي حد مكاني كان هيعمل كده ربنا يطمنكو عليه وانا هبقي اتصل اسأل عليه
مروه هي ليلي لسه برده مش لاقيه تليفونها
ندى بتلعثم هااا ااه هبقي اخليها تتصل بيكي
مروه وقد لاحظت ارتباك ندى ليلي فين ياندي
قصت عليها كل ماحدث وانهم لا يعرفون عنها شئ منذ يومين
صدمت مروه وأخذت تبكي بشده واخبرت والدها ووالدتها ماحدث
عاشق ليلي
الفصل الثاني عشر
كانت تجلس ليلي مع الحاجه سعيده وفجأه سمعو طلقات ڼار بالخارج قريبه من منزلهم
ليلي ايه ضړب الڼار ده
الحاجه سعيده معرفش يابنتي خليكي هنا هخرج اشوف فيه ايه
ليلي لا متخرجيش اكيد حراميه ولا قطاع طرق
توقف ضړب الڼار وخرجت الحاجه سعيده لترى ماذا يحدث وعادت بعد خمس دقائق الحقي ياليلي العمده بتاعنا مضړوب پالنار تعالى بسرعه
نظرت للحاجه سعيده لازم يروح مستشفى حالا ده ڼزف كتير وواخد طلقتين
ذهب عمر للمحامي لأعاده كل شئ لعم ليلي وإنقاذه من الإفلاس وبالفعل عندما انتهى من كل شئ ذهب إليه وطلب مقابلته
عم ليلي خير يا عمر بيه لسه في حاجه تانيه
عمر انا رجعت كل حاجه ومبقاش فيه خوف على الشركه بس نصيب ليلي مروه هي اللي هتتحكم فيه اكيد ليلي هتحب ده يحصل وده شيك بالتعويضات كلها
عم ليلي وكان ليه من الاول الاڼتقام ده
عمر صدقني كذبه عمي كلفتني كتير اوي وعندي استعداد اعمل اي حاجه عشان ليلي تظهر تاني
وترجعلي
احس ان عمر صادق الان ولا ېكذب فقال صدقني انا كمان بدور عليها ونفسي الاقيها عشان تسامحني على اللي حسن عمله فيها
عمر هو عامل ايه دلوقتي
نظر بحزن شديد وقال الجرعه عملتله شلل مش هيقدر يتحرك لازم علاج طبيعي وحاجات كتير وهو نفسيته وحشه
بالمكتب عند أدهم كان يتحدث مع مروه ياحبيبتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه في نفسك ده
مروه عايزني اعمل ايه طيب اخويا وبقي مشلۏل خلاص ونفسيته وحشه وليلي معرفش عنها حاجه ولا اعرف هي فين
أدهم صدقيني حسن هيبقى كويس متقلقيش هو بس محتاج يخرج نفسه من اللي هو فيه وليلي اكيد كويسه وهتتصل بيكي في الوقت المناسب
مروه انا عارفه انك مستحملني بس ڠصب عني يا أدهم والله مش قادره وكمان كل حاجه تتأجل وانت ملكش ذنب في كل ده
نظر لها أدهم بحب وقال انا كفايه انك معايا دلوقتي ده عندي بالدنيا
مروه ربنا يخليك ليا ياااارب
عند ليلي حضر الغفر على صوت طلق الڼار وقال عويس ده سليم بيه مضړوب پالنار
نظرت ليلي وقالت يلا بسرعه على المستشفى
وذهبت معهم للمشفي ووجدتها غير مأهله فصړخت تبحث عن الطبيب ولم يعرف احد أين هو فأخذت تتفحص الچرح وقامت بإجراء العمليه بأقل إمكانيات متاحه لها
خرجت من غرفه العمليات وجدت سيده كبيره في السن ترتدي جلباب اسود ويبدو
متابعة القراءة