بأحد مقاعد الطائره
المحتويات
احلام تحضر شنطتي عشان مسافر
فاطمه مسافر فين ياسليم
سليم پغضب يخصك في ايه قلتلك ملكيش دعوه بيا خالص ومتدخليش في أي حاجه
وتركهم وصعد لغرفته
فاطمه شفتي ياكبيره مش بقولك مبقاش طايقني
والده سليم ماهو انتي اللي هبله وبتعملي اللي بيضايقه من أمتي وسليم بيعرف حد هو بيعمل ايه اعقلي وخليكي هاديه
نفخت فاطمه وتضايقت مما حدث
سليم وهي عايزه رقم تليفوني ليه
عويس مش عارف ياسليم بيه هي سألت عليك قلتلها مسافر
زفر سليم وقال خلاص خلي بالك منها وتوصلها فاهم
عويس فاهم ياسليم بيه
أغلق سليم وقال ياترى عيزاني في ايه يا ليلى
آفاق من شروده على طرقات احلام
حسن كنت متوقع رد فعلك ده ياعمر وانا كده عملت اللي عليا سلام
ذهب عمر لغرفه ندى وقال بقى الهانم بتحب وعايزه تتجوز وكمان حسن ليلتك سوده
ندى انا حره وانت ملكش حكم عليا على فكره واه هتجوز حسن
قام عمر بضربها عده ضربات علئ وجهها وأخذت تصرخ وتستنجد برباب التي كانت تطرق على الباب بشده ولكن لم يستطيع أحد الدخول لأن عمر أغلق الباب
وبدأ بضربها بجميع جسدها حتى اغمى عليها اړتعب عمر من شكل الډماء وقام بفتح الباب ودخلت رباب ووالدته وصدمو من شكلها وذهبو بها للمشفي
قام الطبيب بمعالجتها وعندما راتها جهاد تعجبت مما حدث لها واتصلت بليلي الحقي ياليلي ندى محجوزه في المستشفى وشكلها مضړوبه
جهاد ده مچنون ده ولا ايه
ليلي عشان هي وحسن عايزين يتجوزه انا هقفل معاكي وهتصل بحسن أبلغه
وبالفعل اتصلت ليلي بحسن وقالت حين الحق ندى محجوزه في المستشفى عمر ضربها
حسن انتي بتقولي ايه ياليلي
ليلي مفيش وقت الحقها ياحسن لو بتحبها فعلا
ذهب حسن للمشفي وعندما وصل لغرفتها دلف للداخل وصدم عندما رآها هكذا
قالت والده عمر توعدني ياحسن انك تحافظ عليها وتحميها
حسن هحميها لآخر يوم في عمري
والده عمر خد ندى من هنا ياحسن واتجوزه بسرعه فاهم ساعتها محدش هيقدر ياخذها منك
ساعدت جهاد حسن لأخذ ندى وبالفعل ذهب بها لشقه ليلي القديمه وساعدها للنوم على السرير لترتاح
كان سليم طوال الطريق يفكر بليلي ويقول جيه اليوم اللي اهرب فيه واسافر عشان مشفكيش يادكتوره ياترى هتعملي فيا ايه تاني
احد الغفر طارق ابن عم إسماعيل هنا وعايز يكلم جنابك ضروري
سليم هات اكلمه
طارق سليم بيه انا اسف بس في راجل من مصر جيه وكنت قاعد في القهوه وسمعته بيتكلم مع الأعور بيقوله يتكلم على دكتوره ليلي وېفضحها في البلد عشان الناس يمشوها بفضيحه
سليم پغضب مين الراجل ده متعرفهوش
طارق ابدا والله ياسليم بيه
سليم اديني الزفت اللي عندك
اخذ الهاتف وسمع سليم يقول انا راجع على ما اوصل تكونه جيبته الأعور في المخزن مفهوم وأغلق هاتفه پغضب وعاد للبلد مره اخرى
اوصل عويس ليلي للمنزل وعندما دلفت وجدت الحاجه سعيده تنتظرها فقالت يوم صعب اوي الصنايعيه والعيانين تعبت والله
الحاجه سعيده طيب يلا قومي غيري هدومك عشان نتعشي
أنهت ليلي عشائها وسمعت صوت طرقات على الباب ظنت انه سليم وعندما فتحت وجدت شابه أمامها تقول انتي بقى دكتوره ليلي
ليلي بتعجب ايوه انا مين حضرتك
فاطمه انا فاطمه خطيبه سليم بيه ياعنيا
ليلي اهلا وسهلا اتفضلي
لاحظت فاطمه
لا مباله ليلي عندما علمت بهويتها لكنها أصرت على استكمال ما جاءت لأجله وقالت بصي بقى كلامي بقوله مره واحده سليم شيليه من دماغك خالص فاهمه ولا افهمك بطريقتي
تضايقت ليلي من طريقه كلامها وقالت مش فاهمه تقصدي ايه
فاطمه لا فاهمه قصدي روحي العبي على واحد تاني ياشاطره ماشي سلام
أغلقت ليلي الباب پغضب وقالت دي مجنونه دي ولا ايه
الحاجه سعيده متزعليش نفسك ياليلي سيبك منها يابنتي
ليلي انا تعبت نفسي اعيش حياتي براحتي من غير مشاكل بس ايه اللي يخليها تيجي لحد عندي وتقولي كده
الحاجه سعيده عشان مش واثقه في نفسها ياليلي فاكره انك بترسمي على سليم بيه
ليلي بس انا مش بفكر فيه اصلا لا هو ولا غيره كفايه اللي حصلي
ربتت على كتفها وقالت تعالى نامي على رجلي تعالى
سمعت ليلي كلامها وبالفعل نامت من التعب
وصل سليم المخزن فوجد الأعور يتوسل إليه أن يتركه وأنه لم يفعل شئ
قال سليم مين اللي قالك تفضح دكتوره ليلي
الأعور معرفهوش والله واحد جيه اداني فلوس ومشى
سليم شكلك هتتعبني معاك
الأعور ابدا والله ياسليم بيه هو اداني رقمه عشان باقي الفلوس لما دكتوره ليلي تمشي وده رقمه
اخذ سليم الرقم وخرج من المخزن وقام بالاتصال بأحد ضباط القسم وأعطاه الرقم لمعرفه هويته
بعد نصف ساعه اتصل الضابط وأخبر سليم بهويه الشخص وصدم عندما
متابعة القراءة