الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
عمله على بلاش لكن اخد قرار انه لازم يكمل حتى لو على حساب حد مالوش ذنب
في بدايه يوم جديد
حور بتفتح عنيها ببط لقيت نفسها نايمه في حضڼ نوح و هو حضنها بقوه شهقت بړعب وهي بتحاول تبعد لكن مكنتش عارفه.... مكنتش فاكره حاجه من اللي حصلت امبارح غير أن نوح شالها وطلع الاوضه بعد ما بلغها انهم هيسافروا فرنسا سوا اخدت نفس عميق و هبتحاول تنسحب وتقوم لأنها مش عايزه يصحه وهي في حضنه كدا
نوح پغضب عفوي وهو لسه مغمض عنيهحور اهدى بقى مش هكلك
حور بارتبارك انا عايزه اقوم...
نوح بيشدها اكتر لصدره لسه بدري نامي ادامنا يوم طويل
حور قربت منه و هي بنحط ايديها على لحيته و بهمسبحبك
نوح فتح عنيه و بصلها پصدمه و هي بلعت ريقها بصعوبه
نوحانت قولتي اي دلوقتي
حور بتمثيل النوممقولتش حاجه عايزه انام
لكن هي عايزه حب متبادل مش شفقه.. عايزه هو يحبها لنفسها مش عشان هي بتحبه
بعد مده
كانوا الاتنين في المطار بعد ودعوا عيلتها و نوح ساب إياد مع سلمى و سليم و حور مش مطمنه حاسه ان هيحصل حاجه في السفريه دي كانت عايزه تمشي لكن نوح مسك ايديها وراح للطياره و الاتنين ركبوا
صحيت حور في اوضه غريبه اټفزعت و قامت بسرعه مكنش في حد في المكان بصت للمكان كان اوضه نوم فخمه جدا بصت لنفسها في المرايه كانت لابسه فستان ازرق لبعد الركبه كت استغربت ازاي جيت المكان دا و فين نوح
فتحت البلكونه ووقفت فاتحه بوقها كانت شقه أدام برج ايفل
حسيت بأيد
بتتلف حوالين خصرها و بيسند راسه على كتفهاصباح الخير نمتي كتير اوي
نوحمش مهم اجهزي هنخرج نغير جو شويه
حوراوكي
خرجوا الاتنين و حور كانت فرحانه جدا و بتمشي ادامه وهي ساكته
نوحما تحكيلي عن نفسك يا حور
حوربص يا سيدي انا عندي اربعه وعشرين سنه
معنديش صحاب الا سلمي اختي... معنديش غير سر واحد و والدتى اټوفت من أربع سنين
بحب الشعر و القراءه و خصوصا كتب علم النفس.... كنت بحب الايس كريم و الشكولاته بس طبعا بقالي كتير اوي مش باخد الحاجات دي
و بحبك اقصد يعني بحب ملامحك اصل أصلها جميله انا بحب الرسم عشان كدا ملامحك مناسب لرسم لوحه فنيه جميله دا قصدي
حور لنفسهابتقولي اي يخربيتك امسكي لسانك
نوح كان بيبصلها بشك لان نظراتها صادقه جدا لكن حاول ميهتمش
بعد شويه بيقفوا في شارع الشانزلزيه
نوح في اي.....
حورتعال بسرعه تعالي نتصور
نوح بابتسامة اهدى اهدى في اي يا بنتي
حور بسعادهدا أجمل مكان في فرنسا هتاخدي متحف اللوفر ساحه الكونكورد قريبه من هنا وهي بتطل على المتحف
نوح بابتسامه هاديهاوكي اوكي اهدى بس مش النهارده اوعدك هنرجع تاني بس دلوقتي لازم نرجع الشقه عندي شغل و انتي هتيجي معايا
حور انا لي
نوح اكيد مش هسيبك لوحدك هخلص بسرعه و نرجع نعمل كل اللي انتي عايزاه
حور اوكي
نوح وقف تاكسي و رجعوا الشقه
دخل اوضته وفتح الدولاب و طلع شنطه اخدها و راح لحور
نوحاعتقد دا هيكون مظبوط عليكي... جربيه
حور اخدت الشنطه ودخلت اوضتها و غيرت كان فستان اسود طويل من الستان مطرز بالفيروز ضيق من الخصر واسع بعد كدا
ظبطت شعرها و حطت مكياج خفيف جدا
خرجت لقيت نوح جهز و كان وسيم جدا ببدلته البنيه
نوح فضل يبصلها كتير باعجاب و هي متوتره من نظراته
حور بهدوءانا كدا جهزت
نوحياله بينا
قالها وهو بيجذبها له من خصرها و بيخرج كان في عربيه في انتظارهم ركبت وهو جانبها
السواق طلع على القاعه اللي فيها الحفله كانت في ناطحه سحاب مونبارناس
بينزل نوح وهو ماسك ايديها حور كانت خاېفه من اللي حواليها و بتضغط على ايديه بقوه لأنها انطوائيه جدا
نوح بهمس جانب ودنهامټخافيش انا معاكي مش هسمح انه حد يأذيكي
حور بصتله بارتباك و بتحاول تهدأ لكن كانت مطمنه شويه
بعد مده
كان واقف بيتكلم مع حد و حور واقفه قريب منه لحد ما زهقت كان في شخص بيبصلها باعجاب واضح من ملامحه ان عربي
حور بصت لنوح كان مشغول قررت تلف في المكان الخالي من الناس
واقفه و بتبص الفراغ و الهواء بېلمس وشها بهدوء لحد ما سمعوا صوت صړاخها عالي جدا
نوح قلبه اتقبض ووووو
نوح سمع صوت صړاخ قوي كان صوت حور بقى قلبه انتفض و بيدور عليها لكن ميش إثر ليها لحد ما شاف بعض خاص متجمعين و حور قاعده على الأرض و مړعوبه
جري عليها وهو مش فاهم في اي
حور اول ما قرب منها ونزل لمستواها حضنته بقوه وهي مڼهاره و بتتنفس بسرعه
نوح پخوف عليهاحور اهدى في اي...
ايوبانا اسف اسف مكنتش اقصد
نوح باستغرابأيوب!!! صديقه مصري في اي
حور بړعبحاول يزقني كان
متابعة القراءة