الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
تصرخ بس لا كفايه تقلل من كرامتها ادامه كفايه يا سنين ضاعوا
حور پقهر كلم المحامي خليه يجهز ورق التنازل وانا همضيه فورا
نوح دمعه من عنيه نزلت مسحها بسرعه لا يا حور يمكن زمان الأرض كانت تهمني اوي لكن دلوقتي معدتش تفرق معايا معاكي حريتك و اتمنلك السعاده لقلبك
قالها وخرج من الاوضه و حور اتنهدت بۏجع و بقيت تعض على ايديها وهي بتحاول متصرخش
حور باڼهيار انا اطلقت.. خلاص معدش له مكان في حياتي ولا في قلبي.. محدش يسألني عن السبب ولا يتكلم في موضوعه تاني
مصطفى حور
حور بتهرب انا هنام دلوقتي سبوني لوحدي
مصطفى مكنش عايز يخرج لولا سليم اللي طلب منه يسيبها تهدا
بس ازاي
ياترى الحكايه انتهت ولا دي بدايه العشق
كل حاجه في الدنيا ليها حدين
الحب احيانا بيكون سلاح قوي تحارب بيه عن نفسك و أحيانا هو اللي بيقتلك
عد شهر بعد طلاق حور و نوح كانت متدمره فيها قلبها ۏجعها و يمكن حاسه بالذنب لأنها هي اللي عملت في نفسها كدا هي اللي حبيته لأقصى درجه حبيته ووصل بيها الحب للعشق
نوح كان وحيد و مكتئب حزين كاره نفسه بسبب اللي عمله فيها و خطفه ليها بالرغم انها من اول يوم شافته وهي ماذتوش بالعكس كانت رقيقه جدا معه حتى لما انفصلت حافظت على صورته أدام أهلها و مقالتش عن السبب الحقيقي
الحج مصطفى ياله يا حوري عشان نتغدا
حور حاضر يا بابا ثواني.
خرجت من اوضتها اللي تقريبا مبتخرجش منها
الحج مصطفى بصى بقى انا اللي عامل الاكل دا كله هتخلصيه
حور بحزن تسلم ايدك يا بابا ليه مصحتنيش انا عشان احضر الغدا
الحج مصطفى كنت عارف انك تعبانه و منمتيش امبارح قلت سيبها نايمه وبعدين متنسيش انا شيف قديم
الحج مصطفى اه كلمتها و هي كان نفسها تبقى معاكي لكن انتي عارفه شغل سليم
حور ربنا يسعدهم سليم شاب ابن حلال و يستاهل سلمي
الحج مصطفى وانتي يا حور مش ناويه تقوليلي ليه اتطلقتي طب طب هو اذاكي قوليلي بس وانا اقسم بالله لاهجيبه راكع يطلب السماح
حور بابتسامه لا يا بابا ماذنيش بس احنا مش شبه بعض و انا مش مستعده اكمل حياتي مع حد مش شبهي انت علمتني ان الحياه عشان تمشي لازم نكون فاهمين بعض على الأقل ودا مش موجود بيني وبين نوح
حور بابتسامه اه بحبه بحبه اوي لكن في مثل بيقول شاريك بس مش بايع نفسي
وانا و نوح مبقاش ينفع نكمل مع بعض
الحج مصطفى ماشي يا حور هسيبك لحد ما تيجي و تحكيلي المهم هنرجع الغربيه بكرا
حور معليش يا بابا انا حابه افضل هنا وخصوصا اني اتثبت في المستشفي كدكتوره رسميه مش متدربه
حور وحياتي عندك يا بابا انت عارف انا بحب الشغل اد اي وكمان الأطفال والنبي خليني هنا وبعدين انا مش لوحدي العماره فيها ناس كتير وبعدين احنا في القاهره يعني لو حصل اي حاجه لاقدر الله هلقي امه لا إله إلا الله وافق يا بابا وحياتي عندك انت عارف ان الشغل هو الحل الوحيد ليا اني ارجع لحياتي الطبيعيه
الحج مصطفى حور مش عايز عناد انا مش هسيبك لوحدك
حور اسمعني يا بابا انا لو رجعت الغربيه دلوقتي هكتئب و هرجع تاني لنفس قعدتي في الجنينه لوحدي و انا بقرا كتب انا خلاص اتخرجت يا بابا ولازم اشتغل لان مهنه الطب مينفعش من غير ممارسه لو بتحبني وافق
الحج مصطفى سبيني افكر يا حور
حور ماشي يا بابا
عند نوح
كان بيشتغل وهو بيحاول يلهي نفسه وميفكرش فيها لكن افتكر حاجه قام و طلع اوضته فتح الدولاب و طلع مذكره حور و افتكر اللي حصل من مده
حور كانت بياخد شاور.. نوح دخل الجناح و سمع صوت المايه كان خارج لكن شاف المذاكره بتاعتها و كان عنده فضول يعرف فيها اي عشان حور تخبيها منه دايما
اخدها و خباها في الدولاب
بااك
طلع يقعد في البلكونه فتح المذكره و بدا يقرأ كانت تفاصيل عاديه عباره عن يومها خناقتها مع سلمى
لكن وقف عند تاريخ 1 1 2018
قلبي بينبض قوي خاېفه.. النهارده نوح الشرقاوي جاي القصر سمعت ان في قعدت صلح هتم بين عيلتي و الانصارى و الوسيط هو نوح الشرقاوي اخيرااا يارب راجع الغربيه كان بقاله اربع شهور في القاهره اخيرا هقدر ازوغ من ماما و اشوفه
نوح كان بيقرأ وهو مصډوم مش فاهم
قلب صفحه تانيه
ماما قفشتني وانا براقبهم و عقبتني اني اترجم روايه انجليزيه ليها مع ان هي عارف اني مش بحب الروايات الانجليزيه بس هي بتحبها
الصراحه مش مضايقه المهم اني شفته كان وسيم اوي
متابعة القراءة