الفصل الاول بقلم الكاتبه دعاء احمد
المحتويات
دقنه طولت شويه بس الصراحه شكله جميل اوي بالدقن ياريت تفضل كدا متطولتش اوي ااامم البليزر الزيتون كان هيليق عليه اكتر بلوفر اسود او رصاصي لكن هو كان لابس ابيض مكنش لايق عليه اوي
نوح حس كأنه مشلۏل من الأفكار اللي بتدور في دماغه قلب كم صفحه
يلللهوي سمعت ان بابا بينه وبين عيله الشرقاوي شغل وأنهم عايزين يطوروا العلاقه بينهم وانهم عايزين يجوزوني له لالالالا معقول بابا
لاحظ اعمل اي أوافق لالالا بس لازم اوفق انا. مش عارفه
نوح بدا يفهم و حس بمراره قلب كم صفحه كمان
انا مخنوقه اوي. نوح رفض الشغل اللي بين العليتن طب انا ذنبي اي. طب ليه قلبي وجعني اوي. انا واحده غبيه غبيه اوي انا حبيته من بعيد حبيت وجوده. انا بحب اسمعه لما يتكلم في قعدات الصلح. انا الغلطانه
سمعت انه بيجهز بفرحه وهيعمله هنا في الغربيه. بيقولوا انه مجهز فرح كبير اوي
من يومين كان الفرح انا روحت و شفته كان باين عليه انه فرحان. روحت اسلم على مراته معرفش ليه بس كنت حابه اكسر قلبي عشان انساه بس هي قالت كلام وجعني جلنار قربتي عرفت اني بحبه من زمان و راحت قالتلها لانها حقوده انا سمعت كلام وجعني اوي. انا دلوقتي مريضه سكر مكنتش قادره استحمل كلامها وفجأه وقعت من طولي انا بجد تعبت
انا اتخرجت من كليه الطب النهارده بامتياز فرحانه اوي يمكن دي الحاجه الحلوه اللي حصلت من مده طويله
نوح قلب صفح كتير و فجأه وقف
انا اتجوزته اااااه اتجوزته امبارح حصل حاجه غريبه في الفرحه. نوح دخل ووقف المأذون و عمار اتقبض عليه هو اه صعبان عليا بس انا فرحانه بس خاېفه
انا بحبه بس خاېفه اكرهه لانه بارد اول مره اخاڤ من اختياراتي
وصل لآخر صفحه
بدانا نتعامل بطريقه حلوه اوي و اخدني نتفرج على مجره درب التبانه انا بجد مبسوطه و اتمنى علاقتنا تتطور بسرعه
قفل المذكره و حاطها ادامه وهو بيحاسب نفسه على أفعاله هو اذاها اوي
كان عايز يشوفها فجأه خطرت على باله فكره مجنونه.
في عربيه نوح
ليه ليه غبي كسرتها و هي بتحبك خطڤتها كنت بارد معها قللت ثقتها في نفسها غبي يا نوح غبي. هي مريضه سكر بسببك دي حتى مرضتش تقولك عشان متحسش بالذنب ناحيتها كانت عايزه حب متبادل مش شفقه
انت ازاي ملاحظتش نظراتها و الشغف اللي فيها ازاي..
في شقه حور
اطمنت ان والدها نام اخدت دواها وطلعت وقفت في البلكونه كانت بتتفرج على العربيات والناس و الزحمه حست انها عايزه ټعيط لكن قررت تدخل تنام
دخلت اوضتها و راحت فتحت شنطتها واخدت حبايه منوم كانت بتفكر فيه لكن وهي حاسه بۏجع غمضت عنيها و قررت من الصبح ترجع المستشفى
بعد ساعه تقريبا
نوح بيطلع العمار اللي جانب عمارتها بعد ما اتفق مع البواب انه يأجر الشقه اللي قصاد شقتها دخل و رمي المفاتيح بلامباله على إلانتريه و دخل اوضه النوم فتح البلكونه و بص ناحيه اوضتها قلع البليزر اللي لابسه وهو بيطلع على تربزين البلكونه و بينط في بلكونه اوضتها بحكم إنهم جانب بعض
نط وهو بيحاول مبيعملش صوت عشان الجيران ممكن يفكروه حرامي..
بيحاول يفتح باب البلكونه و لحسن حظه حور مكنتش قافله البلكونه كويس قدر يدخل و قفله وراه
كانت نايمه بعمق إثر حبايه المنوم كان بيقرب منها وهو حاسس بقلبه بينبض بسرعه اوي
بالرغم ان وجوده في اوضتها دلوقتي مش مباح ليه وانه خالص طلقها و مفيش ليه فرصه يرجع
مفيش فرصه هو كمان مالوش الحق انه يردها لعصمته
قعد على الكرسي اللي جانب السرير بتاعها بلع الغصه اللي حاسس بيها شايف شكلها يمكن لسه جميله اوي لكن ملامحها باهته
كان بيملس على وشها بحنان و هو حاسس اد ايه هو غبي ضيع من ايديه حب ابيض ضيعه بالطمع
حور مكنتش حاسه بالدنيا نايمه وفي عالم
متابعة القراءة