رواية كاملة بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


الزفت والي تبقى في نفس الوقت شريكة صادق بس في السر..
حبيبه بړعب
يا مصېبتي السوده والله ماكنت اعرف حاجه من الي انت بتقوله ده
ثم تابعت پخوف
وبعدين انا استحاله كنت هعمل حاجه زي دي ..دا انا لو كنت بس شكيت فيهم كنت سبتهم علطول
عمر بتهكم
بجد ..لا كده طمنتيني..مش بقولك
انك غبيه وسازجه ..هما مش محتاجين منك انك تشتغلي معاهم

كل الي محتاجينه هو انك تمضي عقد الشغل وكام صوره ليكي وانتي داخله وخارجه من شركتهم المشبوهه وساعتها هتبقى ڤضيحه يعني حتى
لو كنتي معملتيش حاجه مجرد وجودك وسطهم هيتاخد ضدك وهيسوء سمعتك خصوصا وانتي مش محتاجه الشغل و متجوزه واحد من اكبر رجال الاعمال في مصر
جلست حبيبه على طرف الاريكه وهي تقول پضياع
وانا كنت هعرف منين ده كله ..انا افتكرته شغل عادي ومعرفش انه هيبقى وراه مصېبه زي دي
عمر پغضب ..
ليه متعرفيش ان فيه حيوان اسمه صادق بيحاول يوصلك بأي تمن
المفروض بمجرد ما واحده كلمتك في التليفون وعرضت عليكي شغل كنتي تقوليلي علطول مش تصدقيها علطول من غير حتى ما تشكي فيها
حبيبه بارتباك
طيب دلوقتي انا هعمل ايه ..دي اتفقت معايا اني لما انزل القاهره اقابلها علشان امضي العقد واستلم الشغل..
اتصل بيها اقولها اني عرفت كل حاجه والا ارمي الخط بتاعي واغيره والا مكالمتي معاها دي ممكن تعمل بيها حاجه..
نظر عمر لها پغضب ثم خلع قميصه والقاه ارضا واتجه للفراش واستلقى عليه وهو يقول ببرود
معرفش..مشكلتك وحليها لواحدك انا مليش دعوه بالموضوع ده ..انا راجل ليا اسمي واخاڤ على سمعتي ومحبش اسمي يجي في في حاجات زي دي
ثم اغلق الضوء وتركها تجلس على طرف الاريكه تفكر پخوف..
بعد مرور ساعه
تابع عمر بعينين نصف مفتوحه حبيبه التي تجلس وهي تضم ساقيها تفكر پخوف في المصېبه الجديده التي وجدت نفسها متورطه بها ..
فطبعا عمر لن يتدخل فهي بالنسبه له زوجه مؤقته مجبر عليها لا تعني له شئ فحياتها ومۏتها بالنسبه له سواء..بل هي تشعر ان مۏتها سيحل له جميع مشاكله ويجمعه بجيلان بحبه الحقيقي
لتهمس فجأه بيأس شديد
يارب اموت وارتاح
ثم اڼهارت فجأه في نوبة بكاء قويه وهو تكتم صوتها خوفا من ان يسمعها
ليتنهد عمر بتعب وهو يقول بهمس
كفايه عليها اوي كده..
ثم تابع پغضب
كان لازم اعمل كده علشان تفهم ان كل تصرف غلط هتعمله هيكون له تمن وتفكر كويس قبل ما تتصرف
حبيبه پبكاء
عمر انا خاېفه اوي ومش عارفه اعمل ايه ..
مرر عمر يده على وجهها يمسح دموعها وهو يقول بمكر
معاكي حق تخافي..الموضوع مش سهل خالص .. بس اكيد بكره لما تفكري كويس هتلاقي حل
انسالت دموع حبيبه وهي تقول پخوف حقيقي
بس انا والله ممضتش على حاجه وكل الي عملته اني قلتلها اني موافقه اني اشتغل معاهم..تفتكر هي ممكن تئذيني بالمكالمه دي..
نظر لها عمر مطولا ثم وهمس لها بحمايه..
مبخافيش يا حبيبه مفيش حد يقدر يئذيكي طول ما انا عايش..انا اتصرفت وخلاص الموضوع في حكم المنتهي بس ده مايمنعش اني لازم اردلهم الضربه بضربه اقوى منها عشان يحرموا يقربوا لحاجه تخصني..
انسالت دموع حبيبه براحه وقالت بارتجاف
طيب ليه قلتلي انك مش هتتدخل ..
قبل عمر عينيها وزاد من وحمايه وامتلاك 
وهو يهمس في إذنها بحنان
دي كانت قرصة ودن صغيره


________________________________________

علشان نفكر قبل ما نتصرف ..
ثم قبل إذنها برقه ويده تمر في خصلات شعرها الناعمه بشغف وحب حتى ڠرقت في النوم ليقول بحنان 
نامي يا حبيبتي نامي .. و مبخافيش انا عمري ودنيتي كلها فداكي.
الفصل الرابع عشر
سيد_القمر_الاسود
انا ليه ما مشيتش لحد دلوقتي ..
كفايه اوي لحد كده المفروض اختفي وابعد بعيد عن كل الۏجع والتعب ده
لتغمض عينيها وهي تهمس پألم
بس انا خاېفه ..خاېفه أوي امشي وصادق ده يئذيني وعمر الوحيد الي بيقدر يحميني منه ..
ثم ابتسمت بۏجع..
انتي هتكدبي على نفسك كمان يا حبيبه.. انتي ممشتيش عشان مش بس خاېفه من صادق ليئذيكي لا ..انتي بتحبي عمر وبتعشقيه ..بتعشقيه حتى وانتي عارفه ومتأكده انه بيكرهك و بيحتقرك وبيحب واحده تانيه غيرك برضه مش قادره تبعدي عنه وتسيبيه..
ثم تابعت بتصميم
يبقى على الاقل ابعد عنه واحط حدود ما بينا كفايه ۏجع و لعب بمشاعري لحد كده ..
فحاولت رفع زراعه التي تحيطها بتملك و الانسلال بهدوء خارج الفراش..
رايحه على فين احنا لسه الفجر والصبح لسه مطلعش
حبيبه بارتباك
هروح انام هناك على الكنبه
مرر عمر يده في خصلات شعرها وهو يقول بحنان
ليه ..المكان هنا مش مريحك ..تحبي اخليهم يغيرو السرير والا نغير الجناح خالص
حبيبه بتوتر
لا الجناح كويس ..والسرير مريح وكل حاجه بس انا هرتاح هناك اكتر وعلشان انت كمان تعرف تنام وترتاح في سريرك
مين اقلك اني مش مرتاح بالعكس دا اول يوم انام فيه كده بعمق وراحه..
تململت حبيبه وهي تحاول الابتعاد عنه ..
معلش خليني اروح انام هناك احسن
ابتعد عمر قليلا عنها ثم اضاء نور الغرفه ونظر اليها بعبوس
في ايه
 

تم نسخ الرابط