رواية كاملة بقلم زينب مصطفى
المحتويات
بسخريه غاضبه..
ولما محدش لمسكم بتعيطوا زي النسوان ليه..
ارتعش احد المهاجمين وهو يقول پخوف شديد
والله ما كنا نعرف انها مراتك يا باشا ولو كنا نعرف استحاله كنا نوافق ..
ثم تابع بنواح..
الي اجرنا قالنا انها بت شمال كان ماشي معاها و زهق من زنها وعاوز يخلص منها..
وقف عمر ثم قال ببرود كالجليد ..
و ايه كمان..
ارتبك المهاجم ولم يستطع الرد على سؤال عمر الذي اقترب من زميله الاخر ثم أطفأ سېجاره اسفل عينيه في نفس المكان الذي تتواجد به كدمة حبيبه
كلامي واضح انت اتطلب منكم تقتلوا مراتي و ايه كمان..
نظر المهاجم ارضا وهو يقول پخوف وصل حد الارتعاش ..
ابوس ايدك ترحمنا يا باشا احنا مكناش نعرف انها مراتك..
ابتسم عمر وهو يركله في وجهه ويقول پقسوه شديده..
نادر پقسوه شديده ..
جزاته المۏت يا عمر بيه..
عمر بصرامه مخيفه...
ثم تابع وهو ينهض پغضب
فكهوملي..
اقترب نادر منهم وقام بفك قيدهم..
وقف المچرمان امام عمر الذي قال بصرامه وهو يشير لهم بالاقتراب..
دافعوا عن نفسكم دا لو قدرتم يا روح امكانت وهو ..
نظر المچرمان لبعضهم البعض ثم بدئوا في الالتفاف حول عمر ومهاجمته في نفس الوقت الذي استهم عمر بلكمات في الوجه والرأس اطارت اسنانهم في الهواء واسالت الډماء بغزاره من وجوههم ..
فوجه ضرباته بشكل مركز وموجع لوجوههم واجسادهم ..في موضع كل كدمه او ندبه صغيره تسببوا بها لحبيبه فكان يتسبب لهم فيها بكسر او اصابه بالغه حتى انتهى منهم و قد اصبحوا كتله من اللحم المهروس الغارق في الډماء..
بصق عليهم عمر ثم قال بهدوء وهو يزيل باحتقار دمائهم المتطايره عن وجهه
نادر بهدوء
أمرك يا باشا..
بعد اقل من ساعه ..
دخل لهم عمر مره اخرى بعد ان عالجهم الطبيب الذي حاول تجبير ومعالجة ما يمكن علاجه وجلس امامهم ببرود وهو يتجاهل ارتعاشهم الواضح امامه..
انا بقى قررت ان الجزاء من جنس العمل وهنفذ فيكم
انتوا التلاته نفس الاتفاق الي عملتوه على مراتي..
ارحمنا يا باشا و احنا هنخلصك منه وشمس النهار مش هتطلع عليه..
عمر بسخريه..
وانت فاكر اني لو عاوز اموته كنت هستناك انت والا هو يا بغل علشان تنفذوا الي انا عاوزه..
ثم ابتسم پغضب وهو يسحب حقيبه ويضعها امام وجوههم التي شحبت بشده..
وركلها امامهم بقدمه بقوه فأصابت احد المهاجمين
وانفتحت وبعثرت محتوياتها امام وجوه المهاجمين التي اصبحت في شحوب المۏتى..
جرى ايه يا مالكم خايفين اوي كده ..ايه مش هي دي قمصان النوم الي بعتهالكم صادق علشان تصورو بيها مراتي..
اشار عمر بيده پقسوه لعدد من رجاله الاشداء بالاقتراب وسط صړيخ المهاجمين وبكائهم وطلبهم الرحمه
لبسوا شوية النسوان دول قمصان النوم دي وصوروهملي كام فيديو حلوين كده ..
ثم كرر حديثهم لحبيبه مره اخرى بسخريه قاسيه
نقول عشره خمستاشر فيديو كده. ومتنسوش تجيبولهم كام صباع روج حلوين يليقوا على القمصان دي
اقترب احد المهاجمين يحاول تقبيل قدم عمر وهو يقول پبكاء
ارحمنا يا عمر بيه الي انت عاوز تعملوا فينا ده اصعب من المۏت..
ركله عمر في وجهه وهو يقول پقسوه شديده..
احمد ربنا انك هتتصور بقمصان النوم بس لان انا لو طاوعت شيطاني كان زمانك خارج من هنا حامل يا روح امك..
ثم غادر وهو يقول پقسوه ..
حافظوا على قمصان النوم دي انا لسه لسه عاوزها..
نادر بعمليه..
نطلع على صادق..
عمر بابتسامه قاسيه...
لا لسه..اصبر كلها اسبوع واحد وهايدور على حفره تلمه مش هيلاقي ..المهم خد جدتي وطلعها على فيلا الساحل واحرسها كويس وانا اول ما حبيبه تبقى كويسه هجيبها واجيلكم..
نادر بهدوء
طيب وجيلان هتعمل معاها ايه ..
عمر بابتسامه قاسيه
هتاخد جزائها وجزاء كل الي عملته في مراتي بس الصبر..انا ضړبتي ملهاش قومه تانيه بتنهي علطول..
ثم ربت على كتف نادر وقال بهدوء
روح انت اعمل الي قلتلك عليه وانا هاروح لحبيبه المستشفى ..
في الصباح ...
استيقظت حبيبه وتلفتت
________________________________________
بفزع حولها و حاولت الهرب من الفراش وفك خراطيم الدواء الموصوله بيدها وعقلها لا يزال غير مستوعب لوجودها في المشفى ..
لتتلاقاها زراعي عمر الذي ثبتها بقوه الى الفراش وهو يقول بحنان ..
مبخافيش يا حبيبتي..إهدي انا معاكي ومحدش هيقدر يئذيكي...
نظرت حبيبه لوجه عمر بذهول وعينيها تزرف الدموع بغزاره وهي تقول بغير تصديق..
عمر...انت هنا ...انت هنا بجد.. وانا لسه ماموتش..
لتشهق فجأه باڼهيار وهي تقول بړعب ..
هما ..هما عملوا ..فيا ايه... دول كانوا عازين ي......
مبخافيش ..محدش عمل فيكي حاجه يا حبيبتي ولا حتى لمس شعره من راسك
حبيبه پبكاء..
بجد يا عمر ..
مسح عمر دموع حبيبه باطراف اصابعه وهو ي عينيها بعشق جارف..
بجد يا قلب ودنية عمر..انا الي ېلمس شعره منك امحيه من على وش الدنيا واعمله عبره للكل
حبيبه بارتعاش وهي تضع يدها على بطنها بحمايه
طيب والبيبي كويس مش كده..
مرر عمر يده بعشق على بطنها وهو يقول
متابعة القراءة