روايه رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
بذهول وردت عليها
انتي بتقولي ايه يا رقية
_ رقية كملت كلامها
ما تديله فرصة مش شايفة كان بيبصلك ازاي
_ أميرة مكنتش مصدقة كلام رقية وهاجمتعا باعتراض
أنا عمري ما هحب بعد دياب انا اصلا كنت غلطانة من الاول اني دخلته بيتنا بس الحمدلله لله اتلحقت
_ رقية كانت هترد عليها بس سكتت لما النور قطع فجاءة من المكان كله رجع بعد ثواني بسيطة وكلهم انتبهوا لظهور ليلي الصغيرة مع سديم وعمران كانت لابسة فستان مينت جيرين منفوش شبه فستانين ديزني خطفت قلوب كل الموجودين بجمالها الرقيق ..
_ العيد ميلاد انتهي وكان وقت لطيف جدا علي اللي حضروا وخصوصا مسلم ورقية كانوا ملاحظين الحب اللي العيلة من اول عمران وسديم ل ولادهم واحفادهم ..
_ مسلم حس بطاقة غريبة لما قعد مع العيلة المترابطة دي حبهم وهزارهم وجو العيلة والصحاب خلاه يتمني أنه يكون زي عمران في يوم أتمني يبني عيلة بالحب عيلة سوية زي عيلة عمران كله بيحب بعضه بس أساس الحب عمران وسديم يعني عشان يبني عيلة مترابطة وسوية محتاج يحل مشاكله مع رقية ..
_ خرجوا من قصر الباشا بشعور مختلف تماما عن قبل ما يدخلوه رقية سبقتهم وهي شارده في أفكارها وتخيلها في شكل
البييي ..
_ مسلم اتخطي مجدي ورانسي وأميرة ووصلها ومشي جنبها
اتبسطي
_ رقية ردت عليه بتلقائية ونبرة حماسية
جدا عيلة لطيفة اوي
_ مسلم ابتسم واتكلم
فعلا يا بختهم
_ رقية بصتله بعدم فهم وسألته باستفسار
ليه
_ مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيبص في الفراغ قدامه
عندهم اولاد وأحفاد اعتقد ده سر سعادتهم أن البيت مليان اطفال
_ خبطت علي الباب وهو فتح لها واستغرب رجوعها رقية سحبت نفس وقالتله
أنا مش هنزل البيبي أنا عايزاه
_ سحبت نفس وقالتله
تصبح علي خير..
_ رقية بعدت خطوتين ومسلم لحقها قبل ما تبعد اكتر وقالها لما بصتله باستفسار
خليكي معايا..
_ رقية اتوترت جدا من طلبه وبصتله لمدة وهي مش عارفة ترد عليه هزت راسها بموافقة وقالت
_ مسلم وافق علي كلامها وهي دخلت اوضتها وبخطوات سريعة وقفت ورا الباب وهي متفاجئة حاسة أنها مش جاهزة لبداية العلاقة دي حاليا أو يمكن هو فاجئها بطلبه فهي متفاجئة مش أكتر كانت بتترعش جدا من شدة توترها واحراجها غمضت عيونها وقررت انها تعمل اللي قلبها بيقولها عليه وتروح له وتنهي اي خلاف بينهم ..
_ ضحكت بفرحة حست بيها وقتها وراحت نحية شنطة هدومها طلعت كل الهدوم تختار من بينهم حاجة تناسب وقتها مع مسلم ..
_ مسلم كان متحمس جدا أنه طلب منها تكون معاه رغم كده كان حاسس بلخبطة وتوتر شديد يمكن خاېف يبوظ العلاقة بينهم مش يصلحها!! حاول يهدي أعصابه علي قدر ما يقدر الموضوع مش مستاهل كل التوتر ده هي في الآخر مراته مش اول مرة تعرفه ولا تتعامل مع اسلوبه ..
_ حب يكون علي طبيعته اكتر ويحسسها بأنها مراته شكلا وموضوعا ويشيل اي حرج بينهم كفاية بعد لغاية كده ..
_ رانسي في الوقت ده مقدرتش تنام وقررت انها تروح لمسلم وتكمل الحوار اللي مكملش معاه امبارح خرجت من اوضتها وراحت لاوضة مسلم خبطت علي الباب وسمعته وهو بيقولها
ادخلي..
_ ابتسمت بسعادة وفتحت الباب
متابعة القراءة