روايه رائعة بقلم تسنيم

موقع أيام نيوز


يا بنتي انا مش عارف انطقه
_ رقيه افتكرت منظر مسلم وهو مش عارف ينطق الإسم و اڼفجرت في الضحك اخيرا قدرت تسيطر على ضحكها وعرفت الشاب اللي كلمها هي عايزه ايه رجعت لمسلم الموبايل ورجعت لمكانها حل الهدوء لوقت رجوع حامد رقيه قربت منه ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد 
_ رقيه سحبت ايدها وبصتله باستغراب 

فيه حاجه 
رقيه قربت منه حامد ودفعتله الفلوس واتفاجئت بمسلم بيلحق ايدها قبل ما توصل لحامد رقيه سحبت ايدها وبصتله باستغراب 
فيه حاجه 
_ مسلم رد عليها وهو بيحاسب حامد 
خلاص خليها عندي المرة دي 
_ رقيه مفهمتش قصده وسألته 
يعني ايه خليها عندك اتفضل الفلوس اهي 
_ مسلم بصلها وملامحه اتشدت واتكلم پحده 
قلت خلاص 
_ رقيه مقدرتش تعترض بعد نظرات التحذير اللي قابلتها منه سحبت نفس وبصت لحامد 
معلش يا عم حامد هتعبك معايا بس الدوناتس ده عايز معاه فنجان قهوه 
_ حامد ابتسم وقال 
بس كده ده انتي تؤمري 
_ مسلم وقف حامد قبل ما يمشي وقال 
خليهم اتنين قهوه يا عم حامد
_ حامد هز راسه بتفهم وسابهم وخرج رقيه اخذت الدوناتس بتاعها وناولت لمسلم الشنطه قعدت تاكل وقطع صمتهم صوت عود جاي من بره رقيه ابتسمت تلقائي لانها بتحب موسيقى العود جدا وخرجت بخطوات سريعه تدور على مصدر الصوت اتفاجئت ب راجل كبير ماشي يغني بالعود وبيقف عندك كل محل شويه مفهمتش سبب وقوفه بس كانت مستمتعه بالموسيقى بتاعته 
_ الراجل لما لاحظ ابتسامتها اللي مختفتش من على وشها من أول ما شافها وقال 
يا ورد صبح يا ورد طل 
_ رقيه ضحكتله جامد واتفاجئت بصوت مسلم جاي من وراها 
فينك يا راجل يا طيب
_ ضحك ورد عليه بود 
بسترزق يا مسلم يا ابني
_ رجع بص لها وقالها 
مش هتنفعيني يا ورد انتي 
_ رقيه عقدت حواجبها ورددت بعدم فهم 
أنفعك!
_ مسلم خرجوحطله حاجه في ايده وسط متابعه رقيه وهي مش فاهمه حاجه مسلم دخل المحل وهي دخلت وراه وسألته بفضول 
هو بياخذ ايه و معناها ايه انفعه 
مسلم رد عليها من غير ما يبصلها 
بيجي يعمل اللي انتي شوفتيه ده واصحاب المحلات بيدوله فلوس
_ رقيه استغربت وسألته تاني 
ده فنان ازاي بياخذ فلوس من الناس 
_ مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بفتور 
فنان ايه ده راجل غلبان بيسترزق من اغانيه دي
_ رقيه ما كنتش مصدقه انه مجرد راجل غلبان بسبب موهبته اتنهدت وسألته 
باهتمام اسمه ايه 
_ مسلم الټفت وبصلها 
حسين ها فقره الاسئله انتهت 
_ رقيه لاحظت السخريه في نبرته بصتله جامد وهي متضايقه من اسلوبه معها ..
__________________________________________
آمال كانت قاعده مش طايقه علا و رافعه حاجبها سعيد لاحظ طريقتها واسلوبها اللي بتهاجم بيه علا من وقت للتاني وحاول يلطف الجو 
نورتي بيتنا يا علا يا بنتي 
_ علا ابتسمت وردت عليه بإمتنان 
منور بأهله يا عمي
_ آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده 
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
_ علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال 
هو يعني هنا وهناك ايه بس هو الواحد بتيجي عليه اوقات بيكون عايز يفصل شويه و بيدور على اكتر مكان بيرتاح فيه وبيروحوا 
_ علا رفعت راسها وبصت سعيد بامتنان كبير وهو فهم نظرتها وضحك لها بحب وليد دخل البيت وقرب من علابحب وقالها 
بقولك ايه قومي البسي وسيبي ميزو هنا وتعالى هنتعشى بره 
_ علا بصتله بفرحه وقالت 
بجد
_ وليد غمزلها بمرح 
وانا عمري هزرت معاكي 
_ علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار 
بصراحه لأ
_ وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه 
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي 
_ علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل 
لا لا حضره الظابط ما يرجعش في كلامه ابدا 
_ وليد بصله وقال باختصار 
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته 
_ علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه 
_ آمال اتكلمت بغيظ 
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
_ سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال 
الله اعلم ايه اللي بينهم محدش عارف مين الغلطان وبعدين ابنك مش هيتحول بالشكل ده إلا لو غلط
 

تم نسخ الرابط