روايه رائعة بقلم تسنيم
المحتويات
يتحلي بالصبر ويسمعها عشان متعندش معاه..
_ رقية بصتله كتير واتكلمت بحماس
أنا هروح اعيش في منطقة مهران و...
_ رقية اتفاجئت بثورة وليد عليها كانت متوقعة رفضه بس مش بالسرعة دي وليد قام وقف واندفع فيها پغضب
انتي بقالك أقل من سنة بتشتغلي في الجريدة يعني لسه مفهمتيش يعني ايه مجرمين بنتعامل معاهم متفهم طبعا حماس البدايات اللي عندك بس ده من رابع المستحيلات إنه يحصل ومش عايز اسمع حرف تاني في الموضوع ده!
يا أبيه افهمني بس أنا عايزة اساعد البلد في القبض علي المجرمين دول انت قولت بنفسك انكم بقالكم سنين مش عارفين عليهم حاجة مش يمكن أنا اللي اعرف لما وبعدين أنا هروح ارمي نفسي وسطهم واقولهم أنا صحفية وجاية ابلغ عنكم الموضوع هيبان اني منال وهحاول أعرف كل خطواتهم من غير ما يحسوا بيا يعني قريبة ومش قريبة ووقت لما عليهم حاجة هنسحب بهدوء ومحدش هيحس بيا..
الكلام ده في الافلام بس انما إحنا في واقع لا يمكن أوافق اني ارميكي في الڼار في ايدي رقية أنا مش بعتبرك بس اختي انتي بنتي وكل حاجة بالنسبة لي متفهم أنك عايزة تكبري وتحققي ذاتك بس حققيها في مجالك اكتبي مقال جديد قصة حلوة وانا بنفسي هحاول اجيب لك كل حاجة تخص الجرايم اول بأول وتبقي من أوائل الناس اللي تنشر الخبر وسيبك من مهران واللي زيه دول شغلنا إحنا تمام ..
أنا مش عايزة اكتب مقال ولا أألف قصص أنا عايزة اساعد منال واهلها مش عايزة حد تاني يكون ضحېة مهران أنا هحقق ذاتي بجد لما اشوفه مسجون وانا كنت السبب في كده غير كده أنا مش هحس
بقيمتي وبعدين انت هتكون معايا وجنبي وهتحميني قبل ما حد يفكر يبصلي حتي!!
_ وليد لوهلة صدق كلامها بس في رجع لوعيه تاني لما افتكر أنه ممكن ميقدرش يحميها وبصلها برفض تام
_ سابها ومشي وهي واقفة مضايقة ومخڼوقة من رفضه بس مش هتيأس هتفضل وراه لما يوافق ..
_ صباحا رقية صحيت بدري وقررت تتكلم مع والدها أكيد هيساعدها ويقنع وليد وليد نازل علي السلم عشان يلحق يوصل شغله اتفاجئ بخروج والده وقف قصاده وابتسم
صباح الخير يا بابا
_ سعيد رد عليه بحب
_ وليد دخل وراه بفضول سعيد بص علي رقية ورجع بص علي وليد
أختك حكت لي اللي حصل وانا موافق علي قرارها!!
_ وليد اټصدم من كلام والده ورد عليه بعدم استيعاب
حضرتك موافق ترميها وسط مجرمين
_ سعيد سحب نفس ورد عليه بثقة
ثقتي فيها كبيرة وهي قادرة تحمي نفسها
_ وليد كان متفاجئ جدا بكلام والده واتكلم بذهول
_ وليد مقدرش يكمل الحوار اكتر من كده وسابهم ومشي آمال خرجت من المطبخ واندفعت فيهم
وليد بيتكلم صح ثقتك فيها مش هتنفعنا لو عملوا فيها زي فادية وانتي يابت انتي اتلمي لإما ميبقاش في شغل أصلا
_ رقية بصتلها بتحدي ورددت
وانا قدها وهتشوفوا بعينكم أنا هنجح ازاي!
_ آمال قربت منها وبصتلها بتحذير
بلاش تكوني نقطة ضعف اخوكي بينهم انا مش لاقياكي علي باب جامع عشان ارميكي الرمية دي وإذا كان ابوكي كل حاجة بيوافق لك عليها فدي بقا واقفة علي طلاقي منه وانتي علي راحتك بقا اختاري تخربي بيتنا ولا تعملي اللي في دماغك
_ رقية اټصدمت من كلام والدتها ورددت بدهشة
ايه يا ماما اللي بتقوليه ده!
_ آمال سابتها وقعدت علي السفرة مع جوزها رقية مقدرتش تفطر معاهم ودخلت أوضتها تحاول تحل الموضوع اللي اتعقد خالص ..
بعد فترة من دخول رقية الاوضة والدها خبط علي الباب ودخل قعد قدامها علي السرير مشي أيده علي خصلات شعرها واتكلم بابتسامة
يمكن موقفي غريب اني موافق ويمكن أبان مش خاېف عليكي بس انا اكتر واحد بېخاف عليكي هنا الموضوع كله أن لمعة عيونك والحماس اللي بتتكلمي بيه مش
متابعة القراءة