رواية نبض قلبي لاجلك رائعة بقلم لولا
المحتويات
بنجهز لجوازنا في خلال كام شهر.. بس الظروف اتغيرت فجاه وجاله عقد عمل باره مصر ولازم يسافر في خلال شهر علشان يستلمه ... فكل حاجه اتلغبطت وخصوصا انه مصمم اني اسافر معاه فهنكتب الكتاب ونسافر علي طول ونكمل بيتنا مع بعض علي مهلنا... فانا كنت يعني حابه ابلغ حضرتك اني هسيب الشغل علشان الحق اخلص الاوراق بتاعه السفر والجواز وكده ...بس ڠصب عني والله لولا الظروف يعني عمري ما كنت اسيب الشغل مع حضرتك ابدا....
وتسببنا بس مش مهم ربنا يوفقك في حياتك انت تستاهلي كل خير
سلمي ربنا يخاليك يا مستر عاصم وعموما انا مش هسيب الشغل قبل اسبوعين تكون حضرتك قدرت تلاقي حد بدالي ...
عاصم متفهما ربنا يسهلها ..بس عاوزك تنزلي اعلان عن طلب سكرتيره وطبعا انت عارفه انا محتاج ايه في السكرتيره بتاعتي !!تكتنبي الاعلان وتنزليه علي النت وفي الجرايد ...
سلمي بابتسامه شاكره متشكره جدا جدا يا عاصم بيه وبنا يخالي حضرتك .. عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي....
اذن لها بالخروج وهو يتناول هاتفه لمهاتفه عدي... ايوه يا عدي عملت ايه في موضوع السواقين بتوع شركه النقل الي عاملين اضراب... صمت بستمع لرد عدي ثم اضاف بعدها... تمام اهم حاجه لو ليهم حق ياخدوه وزياده كمان انت عارف انا مش باكل حق حد ... المهم اشوفك بعد ساعه في البريك نتغدي سوا....
كانت تعمل علي الحاسوب تنقر باصابعها الصغيره بسرعه ومهاره علي لوحه المفاتيح تدون بعض الارقام والبيانات الخاصه بالعمل وفي نفس الوقت تتابع حديثها مع زميلتها نور والتي تحسنت قليلا...انت الي غلطانه يا نور ولازم تعتذزي له .. احمد بيحبك بلاش تزعليه منك...قالت بصدق ناصحه اياها
سوار بتاكيد وبنيره ذات مغدي لسانك ده اللي جايك ورا!!
نور ما يبقاش قلبك اسود بقي .... المهم انا هقوم امضي الورق ده من الاستاذ عبد العزيز تكوني خلصتي شغلك علشان نلحق تتغدي في البريك ويكون احمد ويونس رجعوا ...
اومأت سوار براسها موافقه نور وهي لازالت علي جلستها تعمل علي الحاسوب معطيه ظهرها لنور ولباب المكتب ...
نحو السياره وتبعهم سوار ويونس... فتح يونس باب السياره لسوار في حركه ذوقيه منه عله يحظي باعجابها!! ثم ركبت سوار ونور في الخلف واحمد يقود السياره وبجانيه يونس...
لا لا لا لن يستطيع التي جعلتها تخرج معهم التي تبتسم بها حتي لا تستطيع الابتسام لاي مخلوق غيره...
صبرا سوار صبرا....
ذهب برفقه عدي لاحد المطاعم ...با عاصم اهدي مش كده ... انت من ساعه ما شوفتها معاهم وانت مولع كده ... فيها ايه بعني لما خرجت تتغدي مع زمايلها....
رشقه عاصم بنظره ناريه من عينيه المشتعله...اهدي !!! عاوزني اهدي وانا شايفها خارجه مع الۏسخ الي اسمه يونس وانا محذرها منه قبل كده وقايل لها تخالي بالها منه ... والهانم ولا هي هنا وعادي خرجت ومش في دماغها حاجه ... والبيه بيرسم وبيفتح لها الباب
علشان تركب وهي زي الهبله ركبت معاه!!!
ثم صمت لثواني وقال بنبره خطيره ولا يكونوا خارجين مع بعض كابلزز!!! نور واحمد ...وهي والزفت ... عند هذه الفكره احس ببركان ينفجر داخله ... اطاح بكوب المياه من امامه نافسا فيه غضبه المشتعل....
ايه يا عاصم .. انت اټجننت .. اهدي الناس ابتدت تاخد بالها مننا والكل عارفين احنا مين ... اهدي علشان منظرنا بقي زفت!!!
طاب ما تتصل بيها وتكلمها اهو علي الاقل تهدي شويه علي ما نرجع المكتب تاني!!!
وانا مستنيك تقولي اتصل بيها !!! ما انا بتصل بيها بقالي ساعه والهانم تليفونها خارج الخدمه ... قالها بنبره ساخره مغلوله...
وبعدين بدل ما انت عامل في نفسك كده ما تروح تقولها انك بتحبها وتتجوزها وساعتها محدش هيجي ناحيتها ... وتبقي ريحت نفسك وريحتنا من ۏجع القلب ده!!! قالها عدي ضاغطا عليه لجعله يعترف بعشقه لها الواضح وضوح الشمس ورغم ذلك ينكره وينكر وجوده بشده....
توترت نظرات عاصم من
متابعة القراءة