رواية نبض قلبي لاجلك رائعة بقلم لولا

موقع أيام نيوز


الطياره فاضل اربع ساعات...
بعد اربع ساعات كانوا بستقلون الطائره متجهين الي جزر المالديف لقضاء شهر العسل...
الفصل الرابع والعشرون .
وصل ايمن الي مقر عمله وملامحه لا تبشر بالخير ...
دلف الي مكتب رئيسه المباشر بعد ان سمحت له مديره مكتبه بالدخول....
اسف يا فندم اني هعطل سعادتك بس كنت محتاج حضرتك في موضوع مهم !!

المدير اتفضل يا ايمن خير
احممم بصراحه انا كنت محتاج اجازه لمده اسبوع محتاج انزل مصر ضروري عندي ظروف خاصه ولازم انزل....
صمت المدير لبرهه وهو يطالعه بتفحص شديد ...
بصراحه يا ايمن مش عارف اقولك ايه انت شايف ضغط الشغل اللي احنا وبعدين احنا في سيزون الشغل ومفيش حد يسد مكانك .. اسف يا ايمن مش هقدر اوافق علي الاجازه...
بس يا فندم انا 
مفيش بس يا ايمن احنا هنا مرتبطين بعقود مع ناس لو مش هنشتغل كويس هتلاقينا كلنا وانا اولكم ناهيين عقودنا وراجعين كلنا علي بلدنا ...
بس اوعدك اول ما الدنيا تظبط هديك الاجازه اللي انت عاوزها....
اومأ ايمن باستسلام وهو بنصرف من مكتب مديره يلعن حظه السيء ولكنه سيبحث عن حل اخر !!!!!
بعد انصراف ايمن رفع مديره سماعه الهاتف يتصل بادهم المنشاوي المدير العام لفروع الشركه وهو
نفسه صديق عاصم !!!!
ادهم باشا حبيت اطمن سعادتك ان زي ما حضرتك توقعت بالظبط ايمن طلب مني اجازه اسبوع علشان ينزل مصر وانا رفضت زي ما حضرتك آمرت...
ادهم تمام كده عاوز عينك تبقي عليه وتبلغني بخطواته اول باول
ولو في جديد هبلغك .
اغلق ادهم ااخط وقام بارسال رساله الي عاصم يعلمه فيها بان ما توقعه قد حصل وقد قام بتنفيذ ما اتفقوا عليه ....!!
طول عمرك دماغك مش سهله يا عاصم !!!! ..
بعد رحله طيران طويله استغرقت عده ساعات ...
وصل عاصم وسوار الي جزر المالديف ليلا...
استقلوا سياره خاصه من المطار حتي المنتجع السياحي الذي سيمكثون فيه 
كانت سوار تتطلع الي المناظر الطبيعيه حلولها بانبهار فالمكان ساحر للغايه اشبه بالجنه....
ترجلوا من السياره امام مكان اقامتهم ...
شهقت سوار مندهشة بانبهار من جمال المكان فكان اشبه بكوخ صغير وسط الماء...
دلفت الي الداخل واخذت تجوب
المكان تتفحصه ياهتمام ..كان يتكون من طابقين صغيرين ...
الطابق الاول عباره عن غرفه معيشه واسعه بها كنب علي شكل دائري من اللون الابيض ومطبخ صغير مجهز بكل ما يلزم الي جانب شرفه واسعه تطل علي البحر وبها مكان لجلوس شخصين ومتصل بها حمام سباحه صغير يعتبر جزء من الشرفه وعلي الجانب توجد سلم خشبي ينزل الي مياه البحر...
والطابق العلوي يتكون من غرفه نوم وحمام وغرفه ملابس صغيره ..جميع اثاث المنزل باللون الابيض ولكن اجمل شيء هو ان البيت يري البحر من كل جانب بفضل النوافذ الزجاجيه التي تحيط به من كل جانب 
هرولت سوار الي عاصم ترتمي داخل وهي تصرخ بفرح كطفله صغيره 
المكان تحفه يا عاصم يجنن ...انا مبسوطه اوي اوي ربنا يخاليك ليا يا حبيبي ...
وهو ده المهم عندي اني اشوف السعاده دي في عنيكي وابتسامتك الحلوه دي علي طول..انا عايش بس علشان اسعدك واحقق لك كل اللي تحلمي بيه.. ربنا يقدرني واسعدك يا قلب عاصم..
تطلعت اليه بنظرات تفيض عشقا وهي تقول وانا مش عاوزه حاجه من الدنيا دي غيرك انتي وبس بعشقك يا عاصومي..
... انت اللي بدأتي وانتي اللي جبتيه لنفسك يبقي تستحملي اللي هيحصل لك..
ثم حملها بين ذراعيه وصعد بها الي الطابق العلوي حيث غرفه نومهم...
اهي عاصومي دي هي السبب في الي هيحصل ...
في الصعيد...
كانت سميه في غرفتها تزرعها جيئة وذهابا بتوتر في
انتظار وصول خادمتها التي ارسلتها الي احد الدجالين اللذين تتعامل معهم والذي يشتهر باعمال الدجل والسحر الاسود لعمل سحر 
الخادمه بلهاثڠصب عني يا ست سميه الشيخ هو اللي أخرني علي ما الاسياد حضروا وهو جهز اللي طلبطيه ..دستور يا اسيادي
سميه بنفاذ صبر انطجي وخلصيني وبزيداكي رط چبتي المراد...
الخادمه ايوه يا ستي وبيجولك العمل ده مفعوله جوي وهيحجج المراد علي طول بس اهم حاچه انه يتحط علي فرشتها ويكون بيناتهم في النص علشان كل لما ياچي يجرب منيها العمل يشتغل وما يجربلهاش واصل ويشوفها كيف الجرد وبعدها يطلجها علي طول ....
بس هو بيجولك انه عاوز فلوس كد اللي اخدها منيكي تلات مرات ....
سميه پغضب وهي العمل من يدها واااه تلات مرات ليه هو كان واخد اجليل ده لاهف عشرين الف عاوز ياخد كمان ستين ليه ان شاء الله....
الخادمه بعدم معرفه والله ما خابره هو اللي جال اكده ياما العمل مش هيشتغل ....
سميه بنفي لاه لاه خلاص هديكي الفلوس تشيعيهاله كله الا العمل ...
ثم ذهبت الي دولاب ملابسها واخرجت منه المبلغ المراد واعطته للخادمه لكي توصله اليه ...
بينما عينيها تومض بلهيب حاقد وهي تبتسم بشړ...
والله لاوريكي يا بت الناجي مين هي سميه ابوهيبه!!!
في صباح اليوم التالي...
استيقظت سوار من نومها علي هدير الامواج من حولها ....
فتحت عينيها بكسل
 

تم نسخ الرابط