رواية نبض قلبي لاجلك رائعة بقلم لولا
المحتويات
واد عمي وزي اخويا وبس
اومأ الحج سليم برأسه وهو يقول برزانه ربنا يصلح الاحوال ويكملك بعجلك يا بتي!!!
بينا علشان ما نعوجش علي معاد الطياره....
تحركوا جميعا للخارج بينما الحاجه دهب ظلت تتابع سميه بنظراتها وهي تدعو الله في داخلها ان يجعل كيدها في نحرها ويبعد شرها عن اولادها...
ايوه يا ابني في ايه علي الصبح
عربيتين عليهم نمر ملاكي سوهاج وفي رجل كبير بيقول انه الحج سليم والد سعادتك....
فتح عاصم عينيه بانتباه وصړخ موبخا الحارس انت غبي يا ابني انت لسه هتسال دخلهم
فورا ومن غير نقاش وقولهم اني نازل لهم حالا
اغلق جهاز اللاسلكي ونظر الي سوار التي بدأت تفيق من نومها بسبب صوت صراخه علي الحارس..
ام ابراهيم الحج سليم والحاجه دهب وصلوا تحت ضايفيهم علي ما اخد حمام وانزل علي طول انا وسوار....
اغلق الخط
دون ان يستمع لردها عليه ونظر الي سوار التي اتسعت عينيها عندما سمعته يتحدث للتو وسالته لكي تتاكد اللي سمعته ده صح عمي الحج سليم هنا!!
همهم يجيبها
قوم بسرعه علشان ننزل لهم عيب لما نتاخر عليهم يالله بسرعه انت لسه نايم !!! مستعجله كده ليه مش تستنيني اصبح عليكي الاول...
عاصم بطل دلع باباك
ومامتك تحت ما يصحش نتاخر عليهم.
قال بعبث مين قال اننا هنتاخر عليهم انا هصبح عليكي واحنا بناخد شاور سوا ....!!
وحتي لو اتاخرنا عليهم احنا معانا عذرنا عرسان ولسه في شهر العسل ونايميين براحتنا !!!
مش هنتاخر وبعدين انا محتاج اجرب الحمام بعد ما اتجدد يمكن الحنفيه تكون بتنقط وعاوزه تتصلح...
ثم اتبع قوله وهو يحملها بين يديه متجها نحو المرحاض
استقبلت أم ابراهيم الحاج سليم والحاجه دهب ومن معهم بحفاوه وترحاب شديد فهم بمثابه اشقاؤها ... دعتهم الي الجلوس في غرفه الصالون وابلغتهم بنزول العرسان بعد قليل فهم استيقظوا فور علمهم بقدومهم....
وقفت بدور تتلفت حولها بانبهار فعلي الرغم من ثراء سرايا سليم ابوالدهب ومساحتها الكبيره الا انها لاتقارن بجمال وذوق وحداثه فيلا عاصم..
تمتمت داخل نفسهاواااه وااااه علي الجمال يا ولاد معجول يحصل المراد واعيش اهنيه مع سي عاصم وكل ده يبجي بتاعي لوحدي!!!
نزل آسر وسيلا سريعا فور علمهم بحضورهم فهم يشعرون نحوهم بحب وموده حقيقية ويشعرون انهم اجدادهم الحقيقيين لما يلاقوه منهم من محبه وحنان...
استقبلهم الحج سليم بالتسامه واسعه فاتحا ذراعيه لهم اهلا اهلا بحبايب جلب چدكم من چوه...
حبايب جلب ستكم اتوحشتكم جوي جوي يا نورعين ستكم...
اجابتها سيلا برقه وحضرتك اكتر يا نانا...
الحاجه دهب بسعاده جلب نانا من چوه طالعه منيكي زي السكر....
قالت زوجه الحج سالم بمكر وااه يا حاچه دهب اللي بشوفك معاهم اكده ما يجولش انك عندك احفاد وان دول ولاد ولدك مش ولاد مرته!!!!
زجرها الحج سالم زوجها وهو يقول بصرامه وبعدهالك يا ام زاهر لزومه ايه الحديت الماسخ ده عاد....
سخرت الحاجه دهب قائله وهي آسر وسيلا ومين جالك يا ام زاهر انهم مش احفادي سوار بتي وانا ربيتها وهي صغيره وامها وابوها الله يرحمهم كانوا اخواتنا بحق وبعدين حتي لو
ام زاهر بامتعاض ولم تعقب علي كلماتها ببنما سميه رفعت راسها بقوه تنظر للحاجه دهب بنظرات مبهمه وكانها كانت غافله عن امكانيه حمل سوار!!!!!
تلوت معدتها حقدا وهي تتخيل سوار تحمل في احشاؤها ولدا من عاصم فعاصم سليم وسوار سبق لها الانجاب ببنما هي حرمت من هذه النعمه!!!
نفضت راسها تخرج هذا التفكير من راسها فهي قد احضرت معها العمل الذي كلفها الكثير من المال والذي مؤكد سيكون هو المانع من حدوث ذلك بل وهو الذي سيعمل علي انهاء هذا الزواج سريعا..
ولذلك يجب ان تجد الفرصه لوضعه في المكان المراد الذي اوصي به الشيخ ....
يالله بقي علشان ننزل اتاخرنا اوي عليهم عيب كده....
انا جاهز اتفضلي يا مدام عاصم ابوهيبه... قالها بطريقه مسرحيه وهو يثني ذراعه حتي تعلق ذراعها فيه ثم توجهوا لاسفل حيث عائلته....!!!!
نزلوا الدرج معا وهم يبتسمون بسعاده وسوار تتأبط ذراعه وما ان لمحتهم الحاجه دهب حتي اطلقت وابل من الزغاريد فرحا برؤيتهم
ابتسم الحج سليم وشقيقه ببشاشه لرؤيتهم بينما امتعض وجه زوجه سالم اما سميه حاولت
ان تداري غيرتها وحقدها عليهم وهي تري
السعاده باديه علي وجوههم
عاصم من والده اولا كف يده باحترام
الف حمد الله علي سلامتك يا ولدي اتوحشتك جوي نورت الدنيا كلها ...
الله ييارك فيك يا حج وحمد الله علي سلامتك انت كمان نروت دارك يا ابو عاصم ...
بينما سوار ارتمت داخل الحاجه دهب التي
متابعة القراءة