رواية عن العشق والهوي بقلم نونا المصري
المحتويات
لله على السلامه يا ادهم بيه.
ثم الټفت إلى مريم التي كانت تحدق به وعرف انها هي زوجة ادهم
التي حدثهم كمال عنها لانها كانت تحمل طفلا فقال بنبرة سعيدة نورتي يا ست هانم.
مريم متشكره.
سأله ادهم اهلي عاملين ايه يا سمير
فابتسم سمير قائلا دول هيطيروا من الفرح يا فندم خصوصا بعد ما كمال بيه قال لهم ان حضرتك عندك ابن.
عندما عاد كمال الى مصر توجه فورا إلى منزل عائلة السيوفي فرحبت به زوجته رغد بسعادة حيث عانقته قائلة نورت يا حبيبي.
ابتسم وعانقها بدوره قائلا بوجودك يا روح قلبي... عامله ايه
فابتسمت رغد وابتعدت عنه قائلة بغنج بقيت كويسه بعد ما شفتك.
فامسك يدها وطبع عليها قبله ثم لمس بطنها المنتفخ قليلا وسألها اميرتي الصغيرة اخبارها ايه
قبلها على جبينها واردف معلش يا روحي استحملي مفضلش غير خمس شهور وهتنورنا بنتنا الحلوة.
رغد ان شاء الله.
كمال قوليلي بقى فين طنت كوثر ومعاذ
فاحاطت رغد يديها حول ذراعه وقالت جوا... تعالى خلينا ندخل.
وعندما دخلوا المنزل حيث كان افراد العائلة جالسين قال كمال مساء الخير.
فجلس كمال قائلا ادهم فضل في نيويورك يا طنت وانا رجعت النهاردة.
عقد معاذ حاجبيه وسأله وهو فضل هناك ليه
كمال يا جماعة في حاجة حصلت وانا رجعت علشان اقولكوا عليها.
فقالت السيدة كوثر بقلق خير ان شاء الله...
فابتسم كمال قائلا متخفيش يا طنت خير .
فقالت سلوى شوقتنا يا كمال.
كمال يا جماعة ادهم اتجوز.
فقال الجميع في آن واحد ايه !
ثم انهالوا عليه بالاسئلة فضحك قائلا اهدوا وانا هحكيلكوا على كل حاجة.
ثم اخبرهم ان ادهم كان متزوجا من قبل ولكن الظروف قد اجبرته على ان يطلق زوجته وانه اكتشف حديثا بأن لديه ابن لذا تزوج الفتاة مجددا وسوف يعودون إلى مصر في القريب العاجل... فكانت فرحة العائلة لا توصف وخصوصا السيدة كوثر التي كادت ان تطير من الفرح لمعرفة ان لديها حفيد من ابنها البكر فلم تتمالك نفسها لذا نهضت وزغردت بأعلى صوتها بينما كانت البسمة تعلو وجوه الاخرين.... وسرعان ما اصدرت اوامرها بتجهيز غرفة لحفيدها بأسرع مايمكن.
كانت مريم جالسة في سيارة الليموزين بجانب صديقتها الهام وهي تحتضن ابنها بينما كان ادهم جالسا على المقعد الاخر... فقال هنوصل الهام الاول وبعدها نروح البيت.
فقالت الهام متشكره يا ادهم بيه... تعبتك معايا.
اجابها ببرودة اعصاب مفيش تعب... اساسا مش انا اللي بسوق العربيه.
اما مريم فقالت ابقي سلمي على مامتك وبباكي يا لولو... اصلي مش هقدر اروح اسلم عليهم دلوقتي.
تسارع في الأحداث .......
وبالفعل اوصلوا الهام الى منزلها فكانت فرحة والديها بعودتها لا توصف اما هم فذهبوا الى قصر عائلة السيوفي العريق حيث كان الجميع ينتظرون قدوم ادهم وزوجته على احر من الجمر... وعندما نزلوا من السيارة.. فتحت مريم فمها لشدة فخامة المنزل فهو كان اشبه بالقصر حرفيا تتحوطه الاشجار والورود وكاميرات المراقبة في كل مكان وقد اعجبها كل شيء فيه ابتداء من البوابة الرئيسية حتى الحديقة الكبيرة وحمام السباحة الى مدخل
المنزل .
اما عائلة ادهم فقد استقبلوها هي وابنها بترحيب لا يمكن وصفه فهرعت السيدة كوثر نحوهم وقالت وهي تبكي بسعادة غامرة الف حمد الله على السلامة... نورتي يا بنتي.
ابتسمت مريم فورا عندما رأت هذه السيدة الطيبة التي كان وجهها يشع نورا وقالت الله يسلمك يا طنت.
فنظرت السيده كوثر الى ادهم الصغير الذي كان نائما في حضڼ امه وسألت هو دا حفيدي مش كدا
فابتسم ادهم وقال ايوا يا ماما... دا ابني ادهم ودي مريم... مراتي.
قال ذلك ثم نظر إلى مريم واضاف مريم... دي امي واللي جنبها دي تبقى اختي الصغيرة رغد مرات كمال ودا اخويا معاذ ومراته سلوى.
فابتسمت مريم قائلة اتشرفت بمعرفتكوا يا حضرات.
فقالت رغد الشرف لينا يا مريم..
اما سلوى فابتسمت قائلة بسم الله ما شاء الله.... انتي حلوه اوي.
مريم تسلمي يا سلوى هانم.
سلوى لأ بلاش هانم دي.. قوليلي بس
سلوى احنا بقينى عيلة وحده خلاص .
اما معاذ
متابعة القراءة