رواية بين الحقيقه والسراب بقلم الكاتبة فاطيما يوسف
المحتويات
الذي ألفه قلبها كثيرا وأنهته بامتنان
بجد إنت لطيف جدا يامالك وراقي في معاملتك
واسترسلت حديثها بتأكيد
هبعتلك اللوكيشن للمكان وهستناك بكرة بإذن الله.
Good night Malek
انتهي الحديث بينهم فحقا كانت جوليا مستمتعه جدا بالحديث معه .
انقضت تلك الليلة الأليمة علي الجميع حيث باتت ريم ليلها دون أن تنام بسلام
وبات مالك ليلته وهو يفكر في حياته وعن ماينتظره بصبر واستسلام
أما عن رحيم فقد أخذ مريم معه الي منزله بعد أن حاډث والده أن معه ضيفا سيأتي إلي منزلهم فليستعدوا للقائة
وصل رحيم أخيرا إلي المنزل ومريم تمشي بجانبه خجلا من الموقف ولكن ماذا عساها أن تفعل
فدائما تردد قول الله تعالى لقد خلقنا الإنسان في كبد لكي تشعر نفسها دائما انها في امان في وجود خالقها دائما وابدا
صعدوا درجات السلم المعدودة وهو يحسها بأعينه على الصعود بأمان فنظرة عينه كفيلة ان تهدئ قلبها من الخجل
دخل واشار بيده إليها ان تتقدمه دخلت وهي تومي بعينيها ارضا وهي تلقي السلام خجلا
اجابوا سلامها بكل ابتسامه يتبعها استغراب
بعد ساعه تقريبا من حديثهم مع بعض الذي قصه عليهم رحيم منذ بدايه المشكله الخاصه بمريم الى نهايتها فتحدث ذلك الخلوق جميل
علشان تبقى على راحتها يا ابني وديها المضيفه اللي انا عاملها لاخواتك البنات لما يجوا هما وأجوازهم عشان يبقوا على راحتهم
واسترسل حديثه وهو ينظر الى مريم بحنو
تعرفي ان الفرق ما بين اسم بنتي واسمك حرف الميم بس يعني لو كان عندي بنت تالته كنت هسميها على اسمك يا قمر انتي
ازاي وما تقلقيش رب الخير لا ياتي الا بالخير .
.11
أتى الصباح محملا بالأثقال والهموم على ابطالنا الذين دهستهم هموم الحياه وضغطت بكل قوتها على قلوبهم البريئه وجعلتها دامية
في منزل جميل المالكي ظهرا بعد ان استيقظ الجميع وكان اليوم عطلة رسمية
يجلسون جميعا على طاولة الطعام يترأس الطاولة جميل وبجانبه فريدة زوجته وفي خط المقابل رحيم وتجاوره تلك التي طحنتها الحياة غدرا
حيث ردد جميل الى مريم بابتسامة بانت على ثغره آمرا اياها بلطف
شوفي يا مريم يا بنتي دلوقتي تفطري معانا وتعتبري البيت بيتك مش عايز منك توتري نفسك علشان احنا داخلين على مرحلة صعبة في مشكلتك المعقدة دي مع الناس اللي لا تعرف دين ولا رب دول .
كانت تلك المريم في عالم آخر عالم الأسره العائلة التي حرمت منها منذ أن وعت حالها كائنة تعيش في عالم مختلف عن طبيعة طفولتها والتي كان من حقها ان تعيشها ولكن إرادة الله فقط لا غير
كانت تنظر اليهم بعين الاشتهاء لعالم حرمت أن تعيشه طيلة حياتها
تود أن لا تتركهم بعد ان عاشت ليلة آمنه لن تعيشها من قبل رغم روع روحها جراء ماأصابها ليلة أمس
وما ان وجه جميل الحديث اليها بكلماته الحنون التي عبرت قلبها حتى اجابته بابتسامة هادئه كعادتها تنم عن مدى شكرها وتابعت ابتسامتها بكلمات خرجت خجلا من فمها بصعوبة
والله يا اونكل انا عمري ما شفت ولا هشوف ناس زيكم وفي كرم أخلاقكم ربنا يجعله في ميزان حسناتكم يارب.
أما عن فريدة فكانت مت الوضع بثقل علي قلبها فهي من نظرة واحدة من عيونها لولدها أدركت مدي وقوعه في عشق
متابعة القراءة