أنا السئ بقلم سوما
المحتويات
الى اسمه مهاب ده... ياشيخه منك لله.
اسيلانا هتجنن.. طب اعمل ايه.. بصى انا كده كده هفركش مع الى اسمه زفت مهاب ده.. بس عمر. اعمل ايه... اعمل نفسى ان عربيتى باظت تانى روحتله ولا اروح اعمل نفسى بسلم على ام نيروز ولا... قاطعتها جيسيكا بس.. ايه الجو ده.. فاكس وقديم مكشوف.
اسيل پغضبطب امال اعمل ايه
جيسيكا هنمخمخ لها بس لما اطلع من الامتحان الاول.
بعد مرور ثلاث ساعات
هبطت جيسيكا من سياره الأجرة ف حديقه قصر الحوفى.. تسير بتخبط وتعسر لا ترى أمامها... كادت ان تسقط لولا يد شاهين التى التقطتها بلهفه حمايه.
ابتسمت باتساع على الفور وقالتايه ده.... شاهينوا..
نظر لها بزهول وردد شاهينوا!! انتى مالك... مش فى وعيك ولا ايه
شاهين بزهولحلو النهاردة... ياريتك مانشفتيش الميا من زمان.
ضحكت مره اخرى وكادت ان تسقط قائلههههههههه الحقنى هقع على الجنب التانى.
جيسيكا مدندنه ههههههه... فى إيدك قوه تهد جبااال. فى اديك قوه وعليك صبر وطوله باااال وعنيك حلوه.... ماقدرش ماحبكشى... وحياتك ماقدرشى. ماقدرشى ماحبكشى... وحياتك ماقدرشى.
احتضنها وهو يحملها يصعد بها الدرج بسعادة شديدة يتمنى لو تظل على تلك الحالة دائما.
تشنجت عضلاته واستدار لها بتحفز وقالقولتى ايه رشدي مين
ابتسمت باتساع بلاهه قائلهرشدى أباظة.... وانا بقا شادية.
اغمض عينيه بتعب منها ومن عشقها مبتسما.
ماذا سيحدث لو ظلت هكذا طول العمر فقالطب اتغطى وتعالى اقلعك الحزمه.
جيسيكا وهى تمرر اصابعها على ملامح وجهه انت عارف إنك حلو.
جيسيكا بس مغرور... ورخم.. ودمك تقيل وبتكرهنى.
شاهين متنهدا بتعبانا اكرهك انتى مش فاهمة حاجة.
جيسيكا ببلاهه بس والنبى عسل.
شاهين انتى عامله دماغ ايه.
جيسيكا مجموعة ادخنه نتيجة عن التفاعل.. ههههههه.. انا شايفاك اتنين.. لأ لا تلاته... ههههههه. استنى.. غطينى هنام.
دثرها جيدا بحنان وحب يمسح على رأسها من فوق الحجاب بحنان لم
يدرى بحاله وهو يسقط معها فى نوم عمييق جدا بجوارها.
خلص البارت
رائيكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل التاسع عشر
فتح عينيه ببطئ واسترخاء شديد يبدو قد نام طويلا.. اول ما فتحهم وجدها تنام بعمق شديد تبدو متعبه جدا.. ابتسم بعشق لها... لما لا يصحو كل يوم
على وجهها وحضنها هذا.. كل شئ معها له مذاق خاص. لن يستطيع الابتعاد بعدما جرب احساس النوم لجوارها فقد ظن انه نام لساعات وهو لم يغفو الا ساعه واحده فقط.
اعتدل قليلا واسند ظهره للفراش يمرر يده على وجهها اللامع وهو يبتسم بعشق شديد. يفكر مليا هل يذهب الآن فهو يعلم عندما تستيقظ ستعود لشراستها من جديد التمعت عينيه بخبث وحب وقد قرر الإستمتاع بشراستها يريد رؤية صډمتها عند اسيقاظها وبعدما تعلم ما قالته وغناءها له وايضا نومه لجوارها.
ضحك بخفة يتخيل مظهرها امامه. مرت دقائق وهو كذلك حتى اتى صوت من الخارج... تبدو والدتها ستهم بالدخول وهى تحدث الخادمة.
تبا تبا... لا يريد أن يراه احد فى هذا الوضع.
زفر براحه عندما استمع لصوت جده يناديها وصوت اقدامها تبتعد.
اغمض عينيه بهدوء ثم تسلل من الفراش ثم خرج ببطئ كاللصوص وهو يتمتم على اخرة الزمن بقيت شبه المراهقين... الا ماعملتها وانا صغير... الله يسامحك يا جيسى جننتى الى جابونى.
هكذا هو شاهين الحوفى شخص يعذب نفسه بنفسه. يفضل الانسحاب كاللصوص على ان يشاهده
احدهم بهيئته هذه رغم علمه انه من الممكن أن يقوم جده بتزويجها له... ولكن ههه... هيبته تمنعه... هيبته اللعېنة هى السبب فى كل شئ.. وما الغريب اذا كانت منعته من الاعتراف لاول فتاه يعشقها كيف لن تمنعه من الظهور بهكذا موقف.
___
وقفت ناديه مقابل الحوفى ووجهه لا يدل على الخير ابدا.
. ناديه خير يا عمى.
الحوفىانتى قابلتى الراجل اللي اسمه عزت ده تاني
ناديهعزت! عزت مين!
الحوفىمش عارفة عزت مين.. عزت الحبشى الى جه اتكلم معاكى فى خطوبة بنتك وانا عرفته عليكى.
ناديه اه افتكرته... بس لا انا لا شوفته ولا اعرفه.
وقف الحوفى پحده وقالكدابه.
ناديه باعين غاضبة لو سمحت انا ماسمحلكش... انا مراعيه بس انك اج ابويا.... لكن انا مابكذبش.
الحوفىامال ايه الى يخلى عزت الحبشى الى بيبدل فى الحريم انه ييجى ويطلب يتجوزك.
صدمت بشده لما تسمعه ولم تجد ما تجيب... هذا اخر شئ قد يأتى ببالها... زواج... كيف نست هذا الأمر.
____
تجلس هاجر فى شرفة غرفتها بقصر ال مبارك العملاق تنظر الى ذلك المدعو جاسم والدها يجلس لجوار امها يتحدث معها وهى تبدو منحرجه جدا.
رفعت حاجبها باستنكارانتى هتنكسفى وكدا... دوبتى خلاص با لولا... اصحيلوا كده واديه على دماغوا... زفرت قائلهلا انا لازم اديها كورس في السك على النافوخ.... وجدته يقترب منها يمرر يده على وجنتيها بغزل واضح فهبت من مقعدها قائله لالا لااا.. الكلام ده مايتسكتش عليه ابدا... رافعه اريل انا ولا ايه.
ارتدت حجابها سريعا وخرجت من غرفتها متجهة لهم بالاسفل
فى الحديقه
جلس جاسم لجوار ليلى يتابعها بعشق لم يهدأ يوما... ااااه لو تعلم انه ابتعد مرغما.... منذ اتت وهى تطلب بعينها تبرير لكل ماحدث ولكن ماذا يقول... يجب أن لا يعلم احد بما صار.
يعلم عدم تبريره يزيد الأمر سوءا ويظهر وكأنه لا يبالى لكل تلك السنوات ولكن العكس صحيح فقد ټعذب كثيرا.. وزاد عڈابه حينما اكتشف مؤخرا ان لديه ابنه.
تحدث لها وهى تتحاشى النظر اليهليلى... بعدك ما سامحتينى.
نظرت له ومش هسامحك ابدا... انت عايزنى بالسهوله دى انسى 26 سنه مرمطه... متجوزه واحد وانا على ذمة واحد تاني... ولا هاجر وحكايتها... ولا ولا ولا... أقول ايه ولا اوصف ايه.
اغمض عينيه يجلد نفسه لا يعفيها من الذنب ابدا قال راح ييجى اليوم الى بتعرفى فيه كل شى... مابتعرفى اديش اتعذبت بغيابك يا بعد عمرى... ليلى انتى قطعه من قلبي.. عشقك ما بينتهى من قلبى.
اقترب منها بشوق وقالمابتعرفى اديش ضليت احلم فيكى كل ليله... صورتك ما فارقت خيالى... والله اتعذبت.
مرر اصبعه على وجنتها وهو يقول بغزلالليل يا ليلى يعاتبنى... ويقول لى سلم على ليلى... الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى.. دروب الحى تسألني... ترى هل سافرت ليلى وطيب الشوق يحملني الى عينيكى يا ليلى الى عينيكى ياليلى... اليل يا ليلى ياعتبى ويقول لى سلم على ليلى.. الحب لا تحلو نسائمه الا اذا غنى الهوا ليلى.... لأجلك يطلع القمر... جخول كله خفر... لاجلك يطلع القمر... خجول كله خفر... وكم يحلو له السفر مدى عينيكى يا ليلى مدى عينيكى ياليله.
يتغنى
لها وهو ملتصق بها بشده وهى تحاول مداراة وجهها عنه حتى لا تظهر ابتسامتها ولا خجلها.
الله الله الله.... ماتشيل ايدك كده يا استاذ... ايه.... هى سويقه.
كان هذا صوت هاجر الغاضب جدا وعلى الفور ابتعدت والدتها عن جاسم كالملسوعه وكأنها مراهقه ضبطت مع ابن الجيران يتغزل بها.
نظر جاسم لابنته بعدم استيعاب ثم للتى من المفترض انها زوجته وقالايش فى
هاجر باستنكارده انت بتسأل كمان
ماشاءالله... ولا كأنك زانق الست وهاتك يا تحسيس... ايه هى ميغا... وكالة من غير بواب... ولا فاكرها لحمه عند الجزارين.
نظر لها باعين متسعه... هل هذه ابنته!!
ولم يكن جواد ولا فواز القادمين من الخارج من عملهم اقل اندهاشا منه.
جواد وايش صاير يا جماعه.
هاجر إلى صاير يا اخويا انى مش قاعده هنا تانى اه... ما كملناش اسبوع وبيعمل كده امال لو قعدنا شهر شهرين ولا سنه هيعمل ايه.
ناديهاهدى يا هاجر. خلاص ماحصلش حاجة لكل ده.
هاجر وكمان بتقولى ماحصلش حاجة... ماشى.. لينا راجل يشوف الموضوع ده.
جاسم بحزمبنت... اتادبى... انا ابوك. شالى صار لكل هادا.
هاجر يانهار ابيض. انت شايف ان ماحصلش حاجة... بقا لازق فى ال..... لسانى مش قادر يكملها....
تقدم فواز المندهش باعجاب شديد وواضح جدا اهدى.. اهدى يا هاجر... بس فهمينا ايش صار.
هاجر لااااا... انا ماجبش سيرة بنتنا فى حاجة... عمك هو الى غلط... وانا مش هسكت... لازم ولابد نمشى من هنا.
جواداى... يعنى كل هاى القصه لحتى تقدرى ترجعى عمصر... سبق وقلت مافى راجعه عمصر نهائيا.
تحاول منذ ان اتت لهنا وعلمت كذبه وخداعه ان تتجنبه ولكن هو من يحشر نفسه فى اى حديث او شئ يخصها... فليشهد الله هى تحاشته ولكن هو المصر على أن يلتقى بلسانها السليط.
هاجر ماشاءالله شايفاك كده بتتكلم بقلب جامد وكأنك ليك حكم عليا مثلا... لا برافو.. عضلاتك مقويه قلبك.
ضحك فواز رغما عنه بشدة.. تلك الهاجر تروق له جدا .
نظر جواد لأخيه ونظراته لها تكويه حقا.. عاد بنظره اليها وقالهاجر... ديرى بالك.. ترى انا غضبى شديد.
هاجر شديد على نفسك... ولا على مراتاتك... الا انت مالك بيا اصلا.
قالتها لتذكره بخداعه لها وانه زوج الاثنين يبدو أن بجاحته قد تعدت كل الحدود لا يرى أنه مخطئ ويتعامل وكأن لا شئ جد.
فوازاهدوا شوى يا جماعه.. جواد. اللعڼ ابليس. اللعڼ ابليس يا اخى واستعيذ بالله وتعال اجلس.
هاجر بتلاعباسمع كلام اخوك واهدى كده على نفسك ها... اهدى انت متجوز اتنين ومحتاج صحتك.
نظر لها پغضب شديد يعلم مقصد كل كلمه تتفوه بها وهناك حرب نطرات بينهم.
نطق فوازوين راح عمى... هلأ كان هنا... وينا والدتك.
هاجر مستدركه بغيظ طلع وراها فوق... طلع وراها واحنا بنشد قصاد بعض... بيغفلنى.. ايه حركات العيال دى... ودينى ما هسيبه.
همت للذهاب خلفهم ولكن تقدم منها فواز هاجر. اهدى... هادا زوجا... خليهم يصفوا خلافاتهم... والدتك من حقا تدلل كثير.
نظرت له تدرك معنى كلماته وطريقة اللين بها جعلتها تهدأ وتستوعب ان معه حق... حقا هذا الفواز هادئ لين الطباع والقلب عكس ذلك الجواد إطلاقا.
_____
دلف وحيد داخل شركة الدهشان بخطوات واثقه واعين متلهفه منذ تلك الخطبة وذلك اليوم وهو لم يراها... حتى على حسابات التواصل الاجتماعي لا تقم بنشر شئ جديد يكاد يجن... تلك السمراء التى وقع لها ستصيبه بالجنون بالتأكيد...
لم يدهب الى مالك الشركه بل ذهب لمكتبها هى.
دلف للداخل واحتدت عيناه پغضب شديد.
وجدها تجلس وشاب اخر بجوارها يميل على مكتبها مقتربا منها جدا.
ايه اللي بيحصل هنا بالظبط.
كان هذا صوته الغاضب بشدة.. تعميه الغيره ان اى شئ واى حسابات.
تفاجئ الاثنين بوجوده وحديثه... وارتبكت حبيبه جدا فقال ذلك الشابفى ايه حضرتك... انت
مين وباى حق تكلمنا كده.
وحيد انت كمان ليك عين تسأل وتستفسر كمان... وانتى يا هانم ساكته ليه.
نطرت له ببعض الثبات وقالتمستنياك ترد على مازن وتجاوب على سؤاله...
متابعة القراءة