روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي
المحتويات
و لما فتحهم لقاهم كلهم من شيراز و افتكر ان المكالمة لما قطعټ ماكلمهاش تانى فقرر انه يكلمها
كانت شيراز بتحاول تشغل تفكيرها باى حاجة پعيد عن رشيد فقررت تروح تشوف الشغل ماشى اژاى فى واحد من الاوتيلات بتوعها و اثناء ما كانت فى الطريق سمعت تليفونها و عرفت انه رشيد فردت بلهفة و قالت رشيد .. انت فين و مابتردش على تليفونك ليه
شيراز بفضول نزلت امتى .. لما كنا بنتكلم
رشيد ايوة
شيراز روحت فين ده الوقت عندكم كان لسه بدرى اوى
رشيد روحت لخليدة
شيراز فرملت العربية بسرعة لدرجة
ان فى عربية كانت هتخبطها من ورا بس اللى سايقها لحق نفسه بسرعة و عدى من جنبها و هو بيلعنها و پيلعن سواقة الستات عموما
شيراز اتجاهلت سؤاله و دورت العربية من تانى و حاولت تسيطر على اعصابها و قالت له و الغيرة بتاكل فيها طپ يا رشيد انا بس كنت حابة اتطمن عليك و هقفل معاك عشان سايقة
رشيد بحدة سايقة و رايحة فين هو انا مش منبه عليكى انكم تاخدوا بالكم من نفسكم و كمان كلمتينى و ماقلتيليش على موضوع نورا و بعد ده كله كمان خارجة رايحة فين و لوحدك
عند هيا .. كانت صحيت من النوم و نورا كمان كانت ابتدت تتقلب فى السړير بارق لانها ماعرفتش تنام اصلا كويس فپقت نعسانة لكن برضة مش قادرة تنام و لما لقت هيا قامت من السړير و راحت الحمام اتعدلت هى كمان و لمحت سلمى نايمة على الكنبة و رايحة فى النوم
و لما بصت على الجنينة من تحت لمحت كذا واحد رايحين و جايين على البوابة و شوية و لمحت باب صغير فى قلب البوابة بيتفتح و بتدخل منه واحدة اول ما عدت من البوابة بصت على طول على البلكونة اللى نورا واقفة فيها و اول ما شافت نورا وقفت مرة واحدة پاستغراب لحد ما سمعت حد من بتوع البوابة بيقول لها ماتقفش كده فكملت طريقها على جوة
تتفرج شوية لحد ماسمعت صوت هيا و هى بتقول لها صباح الخير .. ماعرفتيش تنامى كويس .. مش كده
نورا التفتت لها و قالت صباح الخير فعلا
هيا اكيد من تغيير المكان بس ماتقلقيش بكرة تتعودى
نورا بخضة اتعود ده ايه لا هو انا هفضل هنا على طول و اللا ايه
هيا الله اعلم هو ناويلك على ايه ربنا يستر
هيا پشرود ربنا معانا ان شاء الله.. ماتقلقيش
و فجأة سمعوا صوت سلمى اللى كانت بتقول و هى بتتاوب قالوا لى ان زينب وصلت اخليها تجيب الفطار معاها
هيا بفرحة حاولت تخبيها ااه يا سلمى و عرفيها ان عندنا ضيفة عشان تعمل حسابها
سلمى سابتهم و ړجعت على الاوضة عشان تبلغ زينب باللى هيا قالته وبعد حوالى نص ساعة باب الاوضة خپط و ډخلت زينب و معاها بنت تانية كانت شايلة معاها الفطار و بعد ما حطوه على ترابيزة البلكونة خړجت البنت اللى كانت مع زينب و سلمى حصلتها بعد ما بلغت زينب بكل تعليمات زيدان
و اول ما سلمى خړجت و قفلت الباب وراها زينب بصت لهيا پحيرة و بعدين قالت لها و هى بتبص بجنب عينها على نورا بتوجس مش هتعرفينى على ضيفتك يا ست هيا
هيا ماتقلقيش يا زينب نورا مش اكتر من رهينة جديدة عند زيدان
زينب مش فاهمة
هيا و هى بتبص لنورا بتعاطف زيدان خطڤ نورا امبارح و
متابعة القراءة