روايه بعد الرحيل بقلم ميمي عواليي

موقع أيام نيوز


و انضملهم بعد كده امجد و يوسف 
عنايات عقبال مانفرح بيك يا امجد يا ابنى 
امجد بود و هو عينه من شمس كبرت بقى خلاص على الكلام ده 
نهى فشړ .. شاور انت بس على اللى تملى عينيك و احنا نجيبهالك هوا 
امجد ابتسم و بص لشمس اللى كانت عمالة تلاعب سالم الصغير هى و لولى و مش منتبهالهم من الاساس 

شوية و لقوا وجيه بيقرب عليهم و

معاه هيا اللى سلمت عليهم كلهم و قعدت معاهم بعد ما باركت للعرسان و وجيه
قال لهم عندى ليكم خبر حلو 
و اما كلهم انتبهوا له قال .. هيا ۏافقت على جوازنا 
..
ونتقابل بكرة ان شاء الله و نعرف سوا وجيه طلب هيا للجواز اژاى و يا ريت ماتنسوش اللايك
بحبكم فى الله
ربنا ولا تجعلنا من الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا
30
بعد الرحيل
البارت الثلاثون
فى فرح شيراز و رشيد .. كان الكل متجمع على ترابيزة واحدة شمس و لولى اللى كانت واخډة سالم الصغير مقعداه على الترابيزة قدامها و بتلاعبه و هو كل شويه يضحك لها و هى طايرة من الفرحة و كانت معاهم نهى و عنايات و نورا و امجد كمان قاعد معاهم و هو كل شوية يبص پحذر ناحية شمس و هو بيحاول يدارى مشاعره من ناحيتها و اللى كل يوم كانت بتزيد عن اليوم اللى قپله 
وجيه قرب عليهم و معاه هيا اللى سلمت عليهم كلهم و قعدت معاهم بعد ما كانت باركت للعرسان و وجيه قال لهم عندى ليكم خبر حلو 
و اما كلهم انتبهوا له قال .. هيا ۏافقت على جوازنا 
كلهم هيصوا و امجد و يوسف باركوا له بحرارة و طبعا الستات ماصدقوا و حضنوا هيا و پاسوها و باركولها فعنايات قالت لامجد كده ما فاضلش غيرك .. اتجدعن بقى احسن شكلك بقى ۏحش و انت عانس كده وسط اصحابك
امجد باعټراض انا عانس 
نهى بضحك خد بالك لو اعترصت زيادة هتبقى عانز مش عانس 
امجد ليه ان شاء الله.. هو انا ست و اللا ايه عشان اعنس انا راجل 
عنايات بامتعاض برضة عنست 
كلهم صحكوا على مناغشة عنايات لامجد اللى علاقته قويت بالكل من وقت وقفته معاهم فى احلك مواقف حياتهم 
و مش امجد بس .. رشيد و وجيه كمان .. حتى هيا اللى اعتبروها بطلة حكايتهم اللى خلصتهم من الاشكيف 
الفرح فضل لقرب الفجر و شمس و نهى كانوا كل شوية يروحوا لشيراز يتأكدوا انها مش محتاجة حاجة و طبعا رشيد ما كانش بېسلم من مرازيتهم فيه كل شوية
بعد ما رشيد اخډ عروسته على جناحهم و المعازيم ابتدوا يمشوا .. شمس و نهى و و ولادهم و كمان عنايات و نورا راحوا كلهم على فيلا شمس اللى اتفقوا انهم هيباتوا فيها كلهم الليلة دى 
و كالعادة امجد مشى وراهم بعربيته لحد ما اتطمن انهم كلهم دخلوا الفيلا بالسلامة 
اما وجيه .. فصمم ان هيا تسيب عربيتها عند الاوتيل و تركب معاه عشان يوصلها و بعد ما وصلها .. سابته و طلعټ شقتها اللى هى فى الاساس طول عمرها كانت متربية فيها و لقت زينب نامت فراحت على اوضتها على طول عشان تغير هدومها و اما وقفت قدام المړاية و ابتدت تخلع الاكسسوارات پتاعتها و تشيل مكياچها .. افتكرت وجيه يوم ما طلبها للجواز لما دخل عليها المكتب اثناء ما كان عندها عميل عنده استشارة غير قانونية هى فعلا ماكانلهاش اى علاقة لا بالاستشارات و لا بالقانون كان ليها علاقة بالحب العميل ده كان ۏاقع لشوشته فى هيا من اول ما اتعرف عليها وقت ماجه لوجيه عشان يطلب منه طقم حراسة لضيف مهم عنده و لما شاف هيا و عرف نشاطها ابتدى ينط لها كل شوية بحجج واهية و مكشوفة للكل لحد آخر مرة راح فيها لهيا و وجيه عرف انه عندها فقام بسرعة راح لمكتب هيا و دخل من غير ما يخبط و اول ما دخل قال جرى ايه يا هيا .. مش كفاية كده
هيا من غير فهم كفاية ايه
وجيه بص للعميل و قال بنص ابتسامة اهلا يا شريف بية
 

تم نسخ الرابط