روايه حصرية بقلم ناهد خالد

موقع أيام نيوز


من الى بيتشائموا بيهم وسمع صوته يرجع من سفره فورا ويعتبر ده دليل على أنه هيصيبه سوء فى سفره ده فقال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الموضوع ده من ردته الطيره عن شيء فقد فارق الش رك يعنى الى الطير رجعته عن حاجه كان هيعملها يبقى وكأنه أشرك بصى سواء الت شاؤم بحد أو التفائل بيه حرام لأن الخير والشړ من عند ربنا مش من شخص شوفتيه وكمان بيقول ابن حجر الى شرح كتاب للبخارى لا يجوز أن ينسب إلى المرء ما يقع من الشړ مما ليس منه ولا له فيه مدخل وإنما يتفق موافقة قضاء وقدر أنت يابنتى فى ايدك تجلبيلى مصېبه وأنا قاعد كده 

نفت برأسها وهى تقول 
لأ طبعا بس تفسر بأيه كل المواقف الى بتحصل بمجرد ما حد يتعرف عليا أبسط مثال الى حصل معاكم من وقت ما دخلت حياتكم 
أنهت حديثها وهى تنظر ل يوسف الذى أردك مدى حيرتها وتخبطها بين الصواب والواقع 
رد منتصر مبتسما 
أقدار كل الى دخلت حياتهم وحصلهم حاجه كده كده كانت هتحصل وفى نفس التوقيت حتى لو مدخلتيش حياتهم بس ربنا أراد أن ده يحصل فى نفس الوقت الى دخلت حياتهم فيه لحكمه يعلمها هو يمكن اختبار ليك ويمكن مكنش ولا واحد فيهم خير ليك وربنا شايلك الأحسن أنت فاكره مثلا إن مۏت أم يوسف بسببك ! تبقى عبيطه ده ربنا سبحانه وتعالى بيقول ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها وفى آيه تانيه بتقول ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون تيجى أنت تقولى أصل أم يوسف ماټت بسببى !
قال الأخيره وهو يذم شفتيه بإشمئزاز فضحكا الإثنان على مظهره وتنهدت نواره براحه تشعر أنها كانت بحاجه لحديث مثل هذا منذ زمن شعرت أن روحها ارتوت وزال الشك منها وعقلها سكن وهو يفسر كل ما حدث معها أنه مجرد قدر وربما كان شړا لها بعده الله عنها بما حدث وظنته هى بسببها فهناك مقوله صادقه تماما تقول رب خيرا لم تنله كان شړا لو أتاك 
أنتبهت على حديث يوسف وهو يسألها 
اقتنعتى 
ابتسمت براحه وهى تجيبه 
جدا 
التفتت ل منتصر وهى تكمل 
أنا بجد مش عارفه أشكر حضرتك ازاى متتخليش كلامك ريحنى لدرجة ايه 
رد بجديه 
أنت زى بنتى مفيش بنت بتشكر أبوها 
ابتسمت بامتنان ثم قالت بمكر 
بما إنك زى بابا كنت حابه أخد رأى حضرتك فى موضوع 
قولى 
نظرت بجانب عيناها ل يوسف ثم ابتسمت بخجل وهى تقول 
كان فى عريس متقدملى وحابه أخد رأيك فيه أوافق ولا أكنسله يمكن يجيلى الأحسن 
تنكسليه ! هو أنا نوتفيكشن ! إشعار 
رددها يوسف بذهول وهو ينظر لها فابتسمت فى الخفاء دون رد فقال منتصر 
أنت اتقدمتلها 
نظر لوالده وهو يوضح 
قلت أخد رأيها 
أومئ منتصر يقول 
تمام ومش هتعرف ردها الأخير غير لما تتقدم لها أو بمعنى أصح تيجيلى أنا وتتقدم وأنا هبلغك قرارها وتجيب معاك حد من أهلك كمان 
اتسع فاهه وهو ينظر لأبيه پصدمه وقال 
حد مين الى هجيبه يا حاج 
رد منتصر ببرود 
وأنا مالى اتصرف هات أخوك الكبير ولا هتتقدملى بطولك !
جز على أسنانه بغيظ وقال 
لا تمام أنت تؤمر يا حاج
نيجى نتقدم أمتى إن شاء الله 
قال الأخيره وهو ينظر ل نواره التى تكبت ضحكتها بصعوبه 
أجابه منتصر بهدوء 
آخر الأسبوع إن شاء الله ولحد ده ما يحصل شوفلك حد يقعد فى العياده ولو لمحتك قريب منها هلغى الجوازه مش عاوزك تأثر على قرارها 
وقف بحنق وهو ينظر لهما ثم قال 
ماشى كل واحد وله يومه 
أنهى حديثه وهو ينظر ل نواره التى تضحك بتوعد رفع منتصر صوته وهو يقول 
بتقول حاجه يا سى يوسف !
نظر له وهو يغمغم 
بقول رايح العياده أشوف بقى مين هيقعد فيها بعد إذنك ياحاج 
خرج فالټفت نواره لمنتصر بعدما توقفت ضحكاتها على تذمر يوسف ونظرت له بأعين لامعه وهى تقول 
أنا بجد مهما قولت مش هوفى حضرتك حقك 
ابتسم لها بلطف وقال 
أنت زى سمر يا نواره حطى ده فى بالك ولو قبلت تكون مرات يوسف
فهتبقى بنت بجد مش زى بنت وبس 
ابتسمت بخجل وهى تقول 
هو بعد كلام حضرتك ليا يعنى أنا رفضى ليوسف كان بسبب أفكارى بس أنا فعلا اقتنعت بكلام حضرتك ومعتقدش إنى هرجع أفكر فى المواضيع دى تانى فيعنى رفضى له انتهى 
قصدك أنك موافقه 
أومأت بخجل وهى تخفض بصرها ولأسفل فنظر لها مبتسما وقال 
على خيرة الله بس طبعا لازم تتقلى شويه فسبيه لآخر الأسبوع 
ضحكت بخفوت وهى تتخيل حالة يوسف الثائره الآن بسبب قرارات والده 
بعد يومان 
كانت جالسه مع سمر بغرفتها حين دق الباب فوقفت سمر متجهه
 

تم نسخ الرابط