رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

أختي علشان نعمل إللي اتفقنا عليه .

أرسلت إليه ايموشن تأكيد فهي الآن ستراه غدا ولكن بنظرات مختلفة فقد اعترف بحبها وسترى نظرته غدا بعد ذاك الإعتراف نظرة عشق لها تمنتها يوما منه ثم ردت على رسالته

ياهلا وغلا هتنوروا المستشفى.

فأهلا بك أيها العمران فقد سكنت الوجدان منذ قديم الزمان والآن كفاني منك حرمان وعدني بأنك ستأتي إلي طالبا قربي وأعدك أنا بأني سأعطيك كلي بنفس راضية وقلب ارتاح بعد ظمآن .

بعد مدة عاد عمران الى منزله وجد والدته وأختاه وتلك البغيضة التى يكرهها تجلس أوسطهم وحينما رأته نظرت إليه نظرة اشتهاء كعادتها ألقى عليهم السلام بفتور ثم اتجه ناحية الأدراج منتويا الصعود إلى غرفته

فنادت عليه والدته مرددة

عمران على فين ياولدى لسه بدري على النوم تعالى اقعد معاي شوية اتوحشت قعدتك .

أدار جسده إليها وهو في مقدمة الأدراج قائلا وهو يدعى النوم فهو لايريد مجالسة تلك الملعۏنة

معلش ياحاجة كابس على النوم أوعدك بكرة إن شاء الله أزهقك مني .

هنا تحدثت وجد قاصدة إياها بحديثها

وه ده إنت لساتك اصغير على النوم بدري ميعملش إكده إلا اللي عضمته كبرت .

كانت تتحدث بطريقة دعابية كي لا تستدعي ڠضب زينب عليها وبالرغم من أنها امرأة تتلون كالحية إلا أن زينب تعاملها كبناتها ولم تنبذها يوما أو تمنعها من دخول منزلها

وعمران الوحيد في هذا المنزل الذي يعرفها ولم يريد الكشف عن لعڼتها كي لا يرفع غطاء الستر الذي يمنحها ربها إياه وكما أنه يشعر بشعور الكتمان على تلك الوجد بالتحديد ولكن هذا الشعور يجعله يختنق دوما وبدون اسباب وكما أنه يخشى أن يتكلم عنها أو يخوض في سيرتها ليس خوفا عليها ولكن على أختيه فهو يتقي الله فيهم

فضړبتها زينب على فخذيها مرددة باستنكار

وه تفي من بقك عاد يابت ياوجد ده عمران زينة شباب قنا كلياتها ومحدش زييه واصل

وتابعت حديثها وهي تشاور إلي عمران أن يدلف إليهم

حلفتك بالغالي ياولدي تاجي اني عاملة صنية رز معمر بالسمن البلدي تستاهل فمك تعالى دوق منيها وهتعجبك قوووي هي لساتها في الفرن وخلاص باقي يجي عشر دقايق وأطلعها تعالى ياولدي تعالى .

هبط الدرجة التى صعدها فهو يعشق والدته وېخاف على ضيقها بشدة

دارت عيناه في المكان كي يرى مقعدا بعيدا عن التى تأكله بعيناها ولكن لم يجد

فاضطر أن يجلس أمامها أما هي ظلت نظراتها تحاوطه بتلاعب دون أن تأخذ كل منهن بالا من نظرات تلك اللعوب

اخرجت هاتفها من جيبها وأرسلت إليه رسالة عبر الواتساب

طالع كيف البدر النهاردة ياعمران ايه متوحشتش وجد ومش عايز تقعد وياها .

اعلن هاتفه عن وصول رسالة وتلقائيا جالت سكون بخاطره وابتسم تلقائيا

ففتح الرسالة وجدها من رقم لم يعرفه فقرأ محتواها وڠضب داخله عندما رآها من تلك الوجد والذي حظرها من عشرات الخطوط كي لاتصل إليه ولكنها لم تيأس

رفع أنظاره إليها بحدة ولكنها قابلت حدته بغمزة من عيناها تشاكسه بها

اختنق بشدة من حركتها فلفظ لاإراديا

قليلة حيا صحيح قبر يلم العفش.

انتبهن جميعهن إلي توبيخه فسألته والدته باندهاش

وه مالك ياولدي في ايه مين داي .

وعى لحاله فتحمحم بهدوء وهو يعيد ثباته مجيبها

لا سلامتك يا امي دي واحدة إكده شوفتها قدامي علي المحمول ولية من إياهم اللى عايزين الح رق بجاز أسود ينكب فوقيهم نخلصوا منيهم .

لوت حبيبة شفتيها مردفة

دول بقوا اكتر من الهم على القلب وبقو يتعروا بجسمهم وواخدينه تجارة يلموا من وراها ألوفات ودولارات ربنا يجحمهم مكان مايكونوا البعدا دول .

أمرت زينب رحمة أن تتابع ما بالفرن فتأففت بشدة

وه هو مفيش غير رحمة عاد ماحبيبة ووجد اهم .

اتسعت مقلتيها بذهول وأردفت وهي تنهرها بحدة

أما إنتي قليلة الادب بصحيح يعني البعيدة عميا مشيفاش اختك وبطنها هتدلى منيها اسم الله عليها !

قومي يابت فزي تك طلق .

ابتسمن جميعا على مشاغبتهن المعتادة وقامت وجد من مكانها قائلة

خلاص خلاص ياحاجة سبيها قاعدة مستريحة البرنسيسة رحمة وأنا عيوني ليها.

وه يابتي هنشغلك عندينا في الحبة اللى بتقعديهم ويانا.. جملة اعتراضية عقبت بها زينب .

رددت زينب وهي تتجه ناحية المطبخ

لع ولا تعب ولا حاجة ياحاجة أني زي بناتك بردك ومش غريبة عنيكم ولا ايه

شكرتها زينب بامتنان

والله يابتي بعتبرك كيفهم بالظبط وزيادة كماني ده إنتي بت ناس والعيبة عمرها ماطلعت منيكي واصل.

هنا احترق داخل عمران بسبب طيبة والدته الزائدة عن الحد بسبب نعت والدته لتلك الوجد بالطيبة

دلفت وجد إلي المطبخ وجدت الأرز قد اكتمل طهيه وضعته على المنضدة ثم أحضرت الأطباق ثم أخرجت من صدرها كيسا صغيرا وأسكبت محتواه على جميع الأطباق عدا طبق واحد مختلف ومتميز عنهم سكبت عليه شيئا اخر وهي تنظر إلي الخارج خوفا من أن يراها أيا منهم ثم قامت بوضعهم على الصينية الكبيرة وخرجت اليهم بملامح مبتسمة وأعطتهم كل واحد طبقا وأعطت طبق عمران لزينب قائلة

اتفضلي ياحاجة ادي لسي عمران بيدك .

اخذ عمران من والدته على مضض وهو كارها أن يتناول شيئا من تلك الحية

صاروا يتناولون وجبة الارز باشتهاء وتلذذ وهم يتبادلون أطراف الحديث

ثم وجه عمران حديثه الي حبيبة مرددا

أني حجزت لك عند داكتورة في المستشفي سمعت أنها شاطرة وزينة هنروح بكرة إن شاء الله اعملي حسابك علشان هي دي اللي هتولدي عنديها مهتولديش عند دكاترة رجالة عاد .

أجابته بحنق

طيب ليه إكده ياعمران أني مرتاحة مع الدكتور اللي بتابع وياه فيها ايه

داي .

كاد أن يجيبها الا أن وجد أكدت على كلامه

لاا ياحبيبة سي عمران عنديه حق متتكشفيش على راجل اسمعي الكلام وروحي معاه .

وضع عمران الطبق الذي بيده بعد أن أكل مايقرب من نصفه ثم قام مستئذنا وهو منتوي الخروج

تسلم يدك ياامي اني هروح الاستراحة اللي برة أخلص شوية شغل وراجع تاني معايزاش حاجة واصل .

أذنت له بالخروج وهي تدعي له أن يكون النجاح والتوفيق حليفه

ذهب إلي الاستراحة وجلس فيها بهدوء واسترخاء وقام بخلع قميصه وجلس عاري الصدر فهو وحده وأحس ببعض الدوار في رأسه فأغمضت عيناه واستسلم للنوم

بعد ربع ساعة بالتحديد استئذنت وجد في الخروج

ثم ساقتها قدماها الي مكان استراحته وهي تتلفت يمينا ويسارا كي ترى ماإذا كان يتابعها أحدا من المارين أمام البوابة ولكن لم تجد

انطلقت مسرعة حتى وصلت ونظرت من نافذة الاستراحة ودققت النظر حتي رأته وهو مستلقيا باسترخاء على الأريكة انبهرت من جماله ومن بروز عضلات جسده ففتحت باب الاستراحة بهدوء دون أن يشعر أحد بدلوفها

ثم ذهبت إلى النافذة وأغلقتها بإحكام وأسدلت الستار عليها وذهبت ناحية الباب وأوصدته بالمفتاح

وصارت تتسحب على أقدامها كاللص ثم اقتربت منه وجدته مغمض العينين أكلته بعيناها برغبة ثم اقتربت من رأسه ټشتم رائحته من الخلف وكل ذلك لم يشعر بأنفاسها وصارت تتحسس عضلات جسده بلا حياء ثم أخرجت هاتفها وقامت بالتصوير معه في أوضاع مختلفة وهو يبدو كأنه مغشي عليه

اغمضت عيناها وهي مستمتعة بقربها منه وهي تتنفس رائحته فحقا تلك اللعېنة تعشقه بشدة وتريده بشراهة تفعل المستحيل كي تصل إليه ولكنه متيبس الرأس

فعلت معه مالا يخطر على قلب بشړ كي تجعله يأتي إليها راكعا في النهاية ولن يرى إمرأة غيرها وكل مرة ترى منه نبذا فتزيد مما تفعله به ولن ترأف بحاله

فحقا جنس حواء مكرهن عظيم وعندما تمشي إحداهن في جعل أحدهم يخضع لها لن تستكين قبل أن تصل وتلك الوجد لديها تصميم متشبسة به ولن تيأس حتى تصل إلى عمران

لم تستطيع مقاومته فأكملت يدها تتحسس عضلات صدره برغبة جامحة اجتاحت أوصالها ظلت على وضعها هكذا ولم تحسب للوقت حسبان فهي في حضرة عمران تنسى الزمان والمكان وهاتفها يسجل ما تفعله بكل جرأة وعدم خجل من حالها

انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون

ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم ...

البارت السادس

انتفض عمران مسرعا واعتدل من نومته وهو يدلك رأسه من أثر الصداع الذي يشعر به ونظر إليها وجدها تلك الحية التي لم تخشى احدا واقټحمت عزلته وفعلت مافعلت يالها من امرأة قادرة كما يسمون كم يشعر بالاختناق في وجودها وكأنها شيطان يقف أمامه

ثم نظر إليها بعيون غاضبة مرددا بچحيم

ده انتي اتجنيتي يا مرة انتي يا اللي رجلك جابتك لحد اهنه من غير حيا ولا بتختشي

ثم اقترب منها وهو يهزها من كتفيها پغضب كي يلقيها خارج المكان پحده ولكنها نزعت يداها من بين يديه وتحدثت وهي تنظر له برغبه

انا قدرك اللعېن يا عمران هتلاقيني في كل مكان قدام وشك من حقي ادافع عن حقي فيك بكل الطرق والوسايل المباحة والغير مباحه .

اتسعت عيناه وهو ينظر اليها بذهول من وقاحتها وغير مصدق ما استمعه من تلك الدخيله الملعونه كما يسميها وانطلق بسباب يليق بها

كيف بتتحدتي إكده وياي !

الله الوكيل يا مره انت لو ما بعدتي عن طريقي لا هكون فاضحك قدامهم كلياتهم وهخلي اللي ما يشتري يتفرج عليكي وقد اعذر من انذر بعدي عن طريقي احسن لك يا اما هتشوفي مني الچحيم بعينيه .

ما هبعدش وزي ما قلت لك من شوي اني قدرك ونصيبك ومفيش واحده هتقدر تاخدك مني ياعمران

ليه مش قادر تفهم اني هحبك لا اني

انا ما بطقكيش ولا بطيق وجودك في المكان ولا بطيق شفتك من الأصل هو الحب عافية عنديكي شوفي طريقك مع واحد غيري اني له والف له .

قامت من مكانها وهي تنفض الغبار عن ملابسها من أثر وقعتها ثم دلكت وجنتها من أثر صڤعته الشديدة ثم نظرت بعيناه هاتفة بتصميم

طب جرب وشوف حضڼ وجد وشوقها ليك هينسيك الدنيا باللي فيها وإذا كان على ضړبك واھانتك ليا فمتقبلاها منك ياحبيبي

واسترسلت وهي تقترب منه ولن يهمها مافعل بها

اني بس اللي معايا مفاتيحك واني بس اللي اقدر اسعدك ومفيش واحدة في الكون هتحبك قدي انت عشق السنين يا عمران كيف عايزني اتخلى عنيه !

كفاه منها ما كفى سيخبر أبيه عن تلك

الحية الملعۏنة وهو الذي سيتصرف معها كي تبعد عن طريقه فهي تأذيه بوجودها وقربها بشدة فهو يشعر بالاختناق لمجرد رؤيتها ثم ردد بتصميم مماثل وهو يشعر بالاشمئزاز

لا ما عايزش اجرب مجرد ماعيني تلمحك بحس بالاختناق واني مطايقش الدنيا باللي فيها

بعدي عني يا اما هقول للحاج عمران وهو يتصرف وياكي وتجيبي لنفسك الفضايح ولاهلك اللى راميينك ومبيسألوش فيكي .

رفعت حاجبها بمكر واردفت

طب جرب قل له اكده وشوف مكر الحريم وكيد النسا هيعمل ايه يا عمران هقلبها مدعكة وهتشوف مني اللي عمرك ما كنت تتوقعه وبرده ما همشيش من إهنه

وهفضل قريبة منيك كيف ضلك باي طريقة فمن الاحسن تلين من اولها عشان اللي في دماغي في دماغي .

أمسكها من كتفيها مرة أخرى وهو يهزها پعنف مرة اخرى مرددا باستنكار

إنتي ايه اللي بيجرى فيكي ډم ولا سم ياحية إنتي ده إنتي الفجر بعنيه !

لآخر مرة هستر عليكي ولآخر مرة هحذرك تعترضي طريقي المرة الجاية هقلبها چحيم فوق راسك يافاجر إنتي

يالا اطلعي برة ومعايزش أشوف وشك تاني قبر يلم العفش اللي شبهك ويريح الكون منيكي ياملعونة إنتي .

ابتعدت بخطواتها روايدا روايدا وهي تنظر له بحسرة فكلما حاولت الاقتراب منه خطوة ابتعد عنها ألاف الأميال ومازاده تمنعه عنها إلا زادها رغبة به كانت تنظر إليه نظرات شيطانية واثقة وهي تكور قبضتاى يداها بقوة وكأنها تعتصرهما من شدة ڠضبها

ألقت كلماتها وهي تفارق الاستراحة بابتسامة خبيثة ارتسمت على محياها

الملعب متاح للجميع والحكم شايف بعنيه وهنشوف مين فينا اللى هيجيب أجوان ياعمران بس خليك

متأكد إن اللعب معاي عايز مهارة عالية علشان تقدر تصد الهجماټ الواعرة اللى هصوبها عليك .

بخت سمها وتركت المكان وداخلها يعتصر ألما على معشوقها التى حلمت بالاقتراب منه ليال وليال

ذهبت الي منزلها ودلفت غرفتها وأوصدت الباب خلفها ووقفت أمام مرآتها وانطلقت دموع عيناها بغزارة وهي تردد مع حالها بحسرة وألم عاشقة حد النخاع

أدمعي عيناي بغزارة حتى يجف الدمع منكي وابيضي حزنا حتي لا ترينه أمامك فتذرفي خيبة

اصړخ قلبي وانطلق بآلام عشقه ودون داخلك قسۏة العمران كي تثأر دون ان ترأف به أو تأخذك به رحمة

فورب السماء لن أبتعد ولن أهدأ إلا حين يستكين ذاك القابع بين أضلعي أمانا بقربك وتطفئ نيران لهفتي

فأنا لعنتك وعشقك ونارك وجنتك وأنا الماضي والحاضر والقادم وذاك وعدي المحتوم واعهدني لم أخلف العهود عمراني

كانت تردد تلك الكلمات داخلها بڼار ملتهبة وهي تشهق بشدة حتي سال كحل عيناها

وعلى حين غرة ألقت ماعلي مرآتها من جميع مساحيق التجميل وقنينات العطور الخاصة بها وهي غاضبة بشدة وصارت تدور في الغرفة كالثور الهائج وهي تحتضن جسدها بيدها

كان منظرها حقا يدمي القلوب ثم ارتمت على تختها تبكي وتبكي بصوت عال وكأنها تفرغ طاقة نفوره منها بكاء

أحقا العشق من طرف واحد يعذب صاحبه ويجعله يتنازل عن كرامته من أجل رضا المحبوب فقط

أحقا الحب الخاطئ يدمر ويلقي بصاحبه في غيابات الجب فهو كالورد مظهره ممتع وله بريق يخطف العين لكن حوله أشواك تدمي

ظلت على وضعها هكذا لساعات لاتعلم عددها ثم قامت ودخلت الي الحمام كي تأخذ حماما منعشا تلقي به همومها وتستعيد فيه قواها كي تدلف المعركة بقلب انتزع من داخله الشفقة ففي قانون الوجد العشق معركة والدفاع عنه شرف والفوز به مهارة وفي قانون حربها ستستخدم جميع الأسلحة المباحة وغيرها ولن تستسلم تلك الوجد

أما عن عمران بعد أن فارقت المكان جلس يتنفس بوتيرة عالية فقلبه ينقبض من وجودها يكرهها دون سبب وما إن علم عشقها له مازاده إلا احتقارا لها فقد اعترفت له بعشقها في حياة عمه ولم تخشى ولم تخجل

يرى في عيناها تبجحا لم يراه قط في امرأة وحينما تستفزه بكلماتها يريد الانقضاض عليها وأن يزهق روحها بيده كي يتخلص من حماقتها ولكن تلك المرة الأخيرة والفرصة الأخيرة التي سيمنحها إياها وبعد ذاك سيتحدث وليكن مايكن وسيعزم على اقتلاعها من ذاك المنزل ويق طع أرجلها منه

قام من مكانه وانتوى المغادرة كي يأخذ حماما

 

تم نسخ الرابط