رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

أحدا غير الله في وجوده قائلة

أهو انت اللي مليون حبيبي يالا بقى ندخل علشان عايزة أطمن على

الحاجة وحبيبة .

سكن كف يداها الصغيرة داخل باطن يداه ثم تحركا بسعادة بادية على وجوههم رأتها من تقف بالأعلى وهي تنظر إليهم بغل نابع من عيناها وحدثت حالها وهي تجز على أسنانها وتربع يدها أمام صدرها وتهز قدمها لأسفل بغ ضب عارم

وه اهدي ياوجد اهديييييي ولازم تتعلمي البرود علشان تعرفي تلعبي المباراة وتدخلي أجوان كمان اهدييييييي .

وظلت تنظر لأثرهم لحين دلفوا المنزل واختفوا من أمام ناظريها

دلفت الي غرفتها بخطوات تض رب الأرض غلا وحقدا وصارت تدور حول نفسها وهي تجز على أسنانها پغضب وانتوت أن عيناها تتبعهم خفية علها ترى شيئا تمسكه عليهم كي تشفى قلبها المړيض المملوء بالكره لسكون

أقبلت سكون على زينب وهي باسطة ذراعيها لها

بسم الله تبارك الرحمن وشك ولا وش القمر ياماما الحاجة.

ثم احتضنتها بمحبة وكل منهما تربت على ظهر الأخرى ثم تحدثت زينب بحنو

تسلمي لي يابتي ومنحرمش من دخلتك علي

ثم تحركت ببطء كي تترك لها مساحة تجلس بجانبها وأكملت بحب

تعالي يامرت الغالي اقعدي جاري اهنه والله اتوحشتك كتييييييير قووي ياداكتورة.

جلست بجانبها وامسكت يدها وربتت عليهما قائلة

والله من القلب للقلب ياماما الحاجة

ثم تلفتت حولها كي تسأل عن حبيبة

أمال فين حبيبة وفين ولادها عاد مش شايفاهم

أجابتها زينب

سألت عنك العافية يابتي

حبيبة راحت الحمام وعيالها بوهم خدهم للداكتور علشان عنديهم الصفرا وهو مبيتحملش عليهم الهوا قلبه ضعيف .

أمائت سكون رأسها بتفهم ثم سألتها

بتاخدي دواكي بانتظام ياحاجة

ثم أكملت وهي تنظر إلي عمران

اوعى تكون مهمل الحاجة ومبتهتمش بيها ولا بدواها ياعمران ! مابتها الكبيرة نفسة ومهتقدرش على مراعيتها

مط شفتيه بامتعاض مصطنع وهتف باستنكار

وه ياداكتورة ! أنى أهمل الحاجة زينب وأسيبها لحالها كيف اكده !

ثم أشار إلى والدته مستنجدا بها كي تدافع عنه

طب الحاجة قدامك أهي اتكلمي ياست الدار وعرفيها كيف عمران بيعاملك

ضحكت زينب ضحكة خفيفة ثم نظرت لسكون وأجابتها

لا يابتي ورب الناس ما هملني واصل وواخد باله مني وبيهتم بيا على الاخر

ثم نظرت إلى كلتاهما قائلة بتمني

ربنا يتمم لكم على خير ياولدي ده اليوم اللي بحلم بيه من بقالي كتير ياعمران وأخيرا قرب ياحبيبي وهفرح بيك بس حازز في نفسي فراقك عني ياعمران .

قط عت كلماتها وشهقت پبكاء جعلهم انتفضوا واحتضناها وهم يرددون بدهشة

مالك بس ياست الدار !

وسكون أردفت بنفس دهشته

ليه بس دموعك الغالية داي ياماما الحاجة ايه حوصول !

ارتفعت شهقاتها وتحدثت من بينهن

صعبان عليا انك مش هتبقى جاري ياعمران في أي وقت أقول أاااه ألقيك قدامي ياولدي إنت الوحيد اللي بستقوى بيك على الظالم بعد ربنا .

نفخ عمران بضيق ثم تحدث كي يطمئنها

ومين قال إني هسيبك بس ياحاجة أني هفضل جارك ومش ههملك واصل ولا لحظة

واستطرد بحزن

وبعدين مين قال انك هتتوجعي ياحاجة !

متقدريش البلا قبل وقوعه إنتي زينة أهه وكلها يومين وتفكي الرباط اللي على راسك وهتخرجي من حبستك داي وتقعدي برة تجهزي لعرس ولدك عمران اللي خلاص قرب أهه وبقى على الابواب .

انفرجت أساريرها وهتفت وهي تمسح دموعها

يعني انت ياولدي هتسكن ويانا اهنه في البيت ومش هتروح بيتك اللي بنيته لجوازك

تحمحم كي يجيبها وهو ينظر في عيناي سكون فهو إلى الآن لم يبلغها بقراره ولكنها فهمت معنى نظراته وضغطت على عينيها بطمئنة له مما جعل باله استراح وهتف بتأكيد

كنت مخليهالك مفاجأة ياحاجة ومن حسن حظنا ان بوي لسة مجدد الدور التالت ومخليه على سنجة عشرة يدوب ناقصة العزال بس ويبقي تمام .

سعد داخلها ثم نظرت إلى سكون كي تستشف رأيها ووجدت الابتسامة اعتلته ثم رددت وهي تربت على ظهرها

وناقصه العروسة كماني اللي هتزينه ياولدي .

أمائت لها سكون بخجل وهتفت بخفوت

تسلم لي ياماما الحاجة منحرمش منيكي ابدا.

ثم عادت حبيبة واستقبلتها سكون واطمئنت على جرحها وجلسوا يتسامرون بسعادة سكنت معالمهم وبعد مرور حوالي ساعة وجهت سكون حديثها إلى عمران قائلة وهي تنظر في ساعتها

مش يالا علشان توصلني ياعمران علشان متأخرش .

قام عمران ملبيا كلامها

يالا ياداكتورة .

ودعتهم سكون بمحبة بعد أن سألت عن رحمة فعلمت أنها في عملها

وعن سلطان وعلمت أنه في أرضه

ثم خرجا سويا فتحدثت سكون بحماس

أمال فين اسطبل الخيل بتاعك ياعمران نفسي أشوفه قووي قبل ما مشي

سحبها من يدها وذهب بها إلى الاسطبل الصغير الموجود في حديقة منزلهم

بعد أن دلفا داخل الاسطبل تبعتهم تلك العيون الخبيثة التي كانت تترصد خروجهم من باب المنزل بخطواتها الشيطانية المتهادية

نظرت سكون إلى الاسطبل بعيناي يكسوها الانبهار من ترتيبه ونظامه ونظافته والى الخيل بفرحة وكأن ذاك المشهد تخيلته كثيرا هي وفارسها وفرسته يقفون في المكان الذي شهده خيالها كثيرا

رأى عمران نظرة الحالمية نابعة من عيناها فوقف قبالتها وأمسك كلتا يداها قائلا

ياترى الجميل سرحان في ايه بقى وحبيبه قدامه

ضغطت على يداه بسعادة وأجابته وعيناها تتلفت في المكان

متتخيلش حلمت باللحظة داي قد إيه كنت دايما لما بتاجي على بالي وأفكر فيك أشوف صورتك وانت على فرسة وواقف تبص علي من بعيد وأنى عيني تاجي في عينك وأدورها الناحية التانية كأني خجلانة .

اقترب منها وهو يتلمس يداها برغبة وتسائل بدعابة

ياسلام طلعتي من المراهقات اللي بتحلم بالفارس اللي ياجى يخطف البطلة على حصانه ياداكتورة

نزعت إحدى يداها من يده ولكزته بخفة على كتفه وأردفت بحزن ممزوج بدلال على دعابته

مراهقات مين ! هو الحب الحقيقي في نظرك اسمه مراهقات

ثبت يداها على كتفه وجذبها بخفة أمام عيناه

حبيبي ياناس اللي بيحبني من زمان وكان مستنيني تعرفي أنى لازم

أروح أسقي الشجرة اللي اتخبطي في جزعها ماية ورد علشان خلت الورد كله يقع بين يدي وأعشقه وأدوب كماني .

لاحظت همسه المبحوح ونظرات الرغبة النابعة من عيناه وسخونة يداه بين يداها فحاولت الابتعاد عنه وهي تنطق اسمه بتوتر

عمران .

أجابها وعيناه تتفحصها بهيام

عيونه وقلبه وروحه .

ابتلعت أنفاسها بصعوبة وهتفت

يالا روحنى أني اتأخرت .

ضغط على يداها بإصرار وهتف

بذمتك تبقى حلوة في حق الصعيدي اللي مرته بين يده لأول مرة في الاسطبل بتاعه قدام خيوله ويهملها تمشي قبل مايمسي ويصبح .

اتسعت عيناه بذهول وحاولت الابتعاد عنه وهي تردد باستنكار

تمسي وتصبح ايه ! ياخراشي فوق ياعمران .

ضحك بصوت رجولي خشن على طريقتها وأعجبه منظرها المړتعب وهيئتها المندهشة فأراد أن يكمل مداعبته

ياخراشي على أني !

إنتي ايه يابت إنتي فيكي ايه بالظبط

اندهشت من كلامه وأومأت بعيناي يكسوها الغرابة

ايه في ايه مالي يعني

أمسك وجهها بين يداه

وهي تحاول الابتعاد عنه وأكمل

فيكي سحر وجمال ودلال فيكي عيون تسحر العابد الزاهد في أي شئ اتعلمتيه فين السحر داي كلياته يابت قلبي .

وظل كلاهما ينظر إلى الآخر بتمنى ورغبة واشتياق وحدثتها عيناه

حبيبتي سكون أبشري لقد عشقتك پجنون وفي هواكي صرت مفتون فأنتي أصبحتي دوائي من الحرمان وفي دنياكي سكنت الجنان

اقتربي مني تدللي وتغنجي فأنا سأفرد لكي بساط غرامي كي ټقتحمي عالمي كالفرسان

فانا مغرم لا أشبع ومن عيناكي لا أزهق ففي اقترابك نسيت الأحزان وفي دنياكي يريد أن يسكن العمران

كانت عيناي تلك الوجد تتابعهم پحقد وعندما وجدته اقترب منها بتلك الحميمية دلفت إليهم بوجه مكشوف وتحدثت وهي تربع ساعديها أمام صدرها بثبات أقنعت حالها به بأعجوبة

وه الست الداكتورة بحالها اهنه في اسطبل الخيل بتاعنا والله منورنا .

ابتعدت سكون عن عمران بسرعة من خجلها عندما استمعت إلى صوت تلك الوجد ولكن عمران جذبها مرة أخرى بشدة كي لاتفلت من يداه ولكنها نظرت إليه بملامة على فعلته أمام تلك الواقفة تنظر لهم وعلامات الشړ تطاير من وجهها ولكنه لا يبالي

أما تلك الوجد هتفت مرة أخرى

وه ياداكتورة مهترديش السلام والترحاب بتاع وجد ولا ايه ده اني بردك في منزلة حماتك .

شبك عمران أصابع يداه في يد سكون بتملك أمام تلك البغيضة مجيبها قبل أن تنطق سكون

كانك اتجنيتي في عقلك المخربط ده يابت إنتي !

ازاي تشبهي حالك بالحاجة زينب ست الدار وست الكل وستك إنتي كماني

واسترسل بتحذير

ويكون في معلومك ياوش الأذ ى والخ راب إنتي بعدي عن مرتي ملكيش صالح بيها واصل ومتوجيهيش ليها كلام نهائي وتشوفيها قاعدة في مكان متقعديش فيه فاهمة ولا البعيد مبيفهمش واصل .

جزت وجد على أسنانها پغضب واحمر وجهها من كسفه لها أمام سكون ثم رددت پحقد وهي تقترب منهم

انت بتقول لي أني الكلام داه ياعمران ! لاحظ إني مرت بوك واھانتك ليا إهانة ليه بالظبط

ثم ربعت ساعديها أمام صدرها وتحدثت وهي تنظر داخل عيناه بتحدي

لو لسه مصمم على كلامك واھانتك داي نكلموا دلوك وياجي يشوف الموضوع ده ويجيب لي حق .

هنا تحدثت سكون ومنعتها وهي تشير بيدها برفض

له خلاص متتصليش مش عايزين نعمل مشكلة من غير مشكلة وخلاص أني ماشية وعمران ميقصدش .

مطت شفتيها براحة لما استشفته من خوف تلك السكون من مجرد كلمات نطقت بها وهنا دونت في عقلها أول نقطة في شخصية عدوتها بل وأهم نقطة وقررت أن تلعب على أوتار مشاعر الخۏف تجاهها من ضمن خطتها

ولكن عمران خيب ظنها كي يفهمها أنها مكشوفة أمامه ولن يجعل لها أي اعتبار وردد

له اتصلي براحتك واعملي مابدالك وكل اللي عنديه حاجة يقولها يامرة إنتي وبعد اكده لما تلاقيني واقف ويا مرتي في أي مكان معايزش أشوف وشك ولا البعيدة معندهاش ذوق ولا بتختشي تاجي تقف وتتصنت على راجل ومرته.

دبت قدميها بغ ضب ساحق من قصف عمران الدائم لجبهتها ولكن اليوم أمام عدوتها الأولى والأخيرة في نظرها وكادت أن تندلع ثورات الشړ من فمها إلا أن عمران نظر لسكون مرددا بحنو استدعاه خصيصا لأجلها وأمام تلك الملعۏنة

مش يالا ياحبيبي علشان أوصل لك وأوعدك المرة الجاية هاخدك على الفرسة ونروحوا مكان لحالنا بعيد عن الژبالة اللي مالية المكان اهنه .

لقد أهانها عمران بشدة وأشعرها بأنها شيطان وأنها شئ رث يشمئز الإنسان منه وزاد الاڼتقام داخلها وتوعدت لهم بالهلاك

خرج عمران وسكون من المكان وهي تشعر بالغرابة من كلامهم ونظراتهم الغير مفهومة لديها ولكن وعدت حالها أن تفهم منه كل شئ ويوضح نقاط الإبهام لديها في ذاك الموضوع. من

في المحطة الفضائية تدلف مكة الي المكان وهي تحاول تدفئة يداها من شدة البرد وشدة جفافهما وبالرغم من ارتدائها الجواندي إلا أن يداها تشعر بالبرودة بشدة ولكنها كانت تشعر بدوار في رأسها وقدمها اليمنى تؤلمها

صعدت إلى مكتبها تؤدي عملها المطلوب منها كي تنجزه فاليوم حلقة هند الأسبوعية وتعتمد عليها كليا

بعد مدة دلفت إليها هند قائلة بتعجل

ها خلصتي المطلوب منك يامكة ولا لسة

كانت تعمل بأصابع سريعة على اللابتوب كي تنجز ماتفعله ثم رفعت عيناها قائلة

خلاص يا أستاذة بفنش أهو متقلقيش خلي الإعداد عندك بس يستعد وانتي اظبطي حالك علشان خلاص مش فاضل غير نص ساعة بس وتطلعي هوا .

نظرت هند في ساعتها قائلة

تمام مستنياكي في الأوضة الخاصة بتاعتي علشان هنراجع بعض النقاط مع بعض .

حركت رأسها بموافقة وذهبت هند وأكملت ماتفعل

بعد مرور ربع ساعة ذهبت مكة إلى غرفتها وجدتها تنهى اللمسات الأخيرة في هيئتها

فسألتها هند بقلق

أول مرة هطلع اتكلم عن موضوع زي ده قلقانة شوية ومتوترة .

طمئنتها مكة بحفاوة

ايه ده ! متقوليش اكده ده إنتي بټخطفي الكاميرا والأضواء ليكي ياهنودة طيب تصدقي والله زمان لما كنت بتفرج عليكي ببقى منتبهة معاكي ومع تعابير وشك المريح ومع كلامك الجميل كان بيدخل قلبي

ثم تابعت حديثها وهي تتذكر حلقة ما أثرت بها

عارفة ياهنودة كان في حلقة ليكي كنتي بتتكلمي فيها عن الجمال الحقيقي للإنسان بدأتي الموضوع بطريقة جميلة أوي وبعد شوية جبتي البنوتة اللي من ذوي الحالات الخاصة حسستيها بجمالها الحقيقي فعلا وكنتي بتتفاعلي معاها بتعابير وشك وشجعتيها انها عندها موهبة جميلة لازم تستغلها وفاكرة ساعتها البنت من طريقة كلامك معاها قالت لك جملة عمري ماهنساها

إنتي خليتي ليفل الثقة بنفسي النهاردة عدي مراحل الاكتئاب والتنمر اللي اتعرضت لهم في حياتي وهخرج من الحلقة دي وانا عندي رصيد ثقة بنفسي يكفيني سنين قدام

قمتي ساعتها وحضنتيها والله ياأستاذة ساعتها عيوني دمعت من المشهد ده .

ابتسمت هند براحة اجتاحت أوصالها من حديثها وهتفت لها

تصدقي بالله بعد كلامك ده إنتي ادتيني رصيد ثقة يكفيني لعشر حلقات قدام

هو أنا حبيتك من شوية ياموكة ياجميلة إنتي

ثم قامت من مكانها وحملت أوراقها قائلة

يالا روحي مكتبك وتابعي الحلقة في هدوء وكل فاصل تيجي لي تعرفيني أظبط ايه او ازود ايه او أنقص ايه.

حركت وجهها بابتسامة وذهبت كلتاهما إلى ماتريد

أحست مكة أنها تريد أن تذهب لذاك المكان التي رأت فيه الشيخ قبل ذاك وتحدث معها كما أنها مازالت تشعر بالدوار الذي يهاجمها وزاد عليه الصداع

ساقتها قدماها إليه ووقفت في نفس المكان وعيناها متعلقة بالباب ولا تعرف مالسبب الذي دفعها لذلك

وقفت والأفكار تراود خيالها هل ممكن أن يأتي ذاك الشيخ ويتحدث معها مرة أخرى

أو هل أنها تأتي بباله كما أنها تفكر في كلامه معها ولن تنساه

وفي نفس اللحظة اقتحم عقلها آدم وعندئذ رق قلبها بحنين إلى كلامه ولم تعلم مالسبب

حقا مشاعر غريبة وقفت تفكر بها واختبر عقلها وقلبها في مواقف صنعتها من تلقاء نفسها

ثم

أدارت وجهها بعيدا عن الباب واستندت على طرف النافذة الموجودة في المكان

بعد قليل فاقت من شرودها على صوته التي لم تتخيل أن تسمعه الآن وهو يردد

ياترى كنتي مستنياه يجي يديكي محاضرة زي اللي ادهالك المرة اللي فاتت وحسسك انك كفرتي

أحست بالهلع البسيط من فجأة صوته ونطقت البسملة وهي تضع يدها على صدرها قائلة وهي تدير جسدها إليه

بسم الله الرحمن الرحيم مش تقول أي حاجة اكده اټخضيت.

ضحك بصوت خفيض مما جعل الابتسامة تعطيه جمالا يليق به ثم هتف

تصدقي شكلك جميييييل وانتي مخضۏضة أمال مكنش نفس شعورك لما شفتي الشيخ وهو داخل لك المكان ولا في فرق بينا هو الملاك وأنا الشيطان اللي بيخض .

نفخت بضيق من كلامه وأردفت بنفي

ايه الكلام اللي انت بتقوله دى ! وبعدين إنت عرفت منين بحكاية الشيخ وكلامه معايا هو إنت بتراقبني !

بكل ثقة وتأكيد أجابها دون تحوير

فيه فرق بين اني باخد بالي منك وبين

 

تم نسخ الرابط