رواية من نبض الۏجع عشت غرامي بقلم فاطيما يوسف

موقع أيام نيوز

 

وخلي بالك إني بتكلم بكل هدوء ومن غير انفعال زي ماطلبتي مني

وخلي بالك إني من النوع اللي بيغير على اللي منه قووي وغيرتي صعبة ووحشة وممكن تكون خني قة في وجهة نظرك بس داي طريقتي .

دبت في الأرض بقدمها كالأطفال ثم صعدت إلى الأعلى ودلفت إلى غرفتها وجلست على تلك الأريكة وهي تردد بغيظ

اكده استريحت لما فرهدتني وقومتني من مكاني علشان حاجات عادية .

رفع منكبيه باستكانة وبنبرة تقطر عشقا تحدث شارحا

داي اصول ياحبيبتي انك لازم تراعي انك بقيتي ست مسؤلة من راجل واخد باله من كل تفاصيلك واخد باله يومك ماشي إزاي متابع أي

حاجة تخصك بكل اهتمام

وأكمل بعيناي متسائلة بمحبة

هل الحاجات اللي قلتها داي وطلبتها منك مضايقاكي يارحمتي

أجابته بنبرة صوت فخورة وإطرائية

طب هو في واحدة تضايق انها هتتجوز راجل بجد ياماهر !

في واحدة هتضايق من راجل عايز يخبيها عن عيون الدنيا بحالها وعايزها ليه لوحده !

في واحدة تطول يبقي أمانها عايز يغطيها برموش عينيه ومبيطقش إن حد يشوفها أو يلمحها أو حتى يمس طرفها .

صمت لثوان ثم حدق في عينيها وأردف

إجابتك على غيرتي جميلة قوي يارحمتي طلعتي مكارة كبيرة قووي .

ضحكت بخفة أذابت معها ذاك القلب الصلب وهتفت بنبرة فاخرة تليق باعتزازها لنفسها

وه وهو المكر وحش يامتر داي مطلوب في كل وقت وأني عارفاني كويس في المكر معلمة .

ضحك برجولة تليق به ثم قال

آه انت هتقولي لي مانا نسيت أبلغك إن الستات مقدمين فيك بلاغ انك كس حتيهم وض ربتيهم وعرضتي حياتهم للخطړ

وأكمل وهو يسألها

إلا قولي لي يارحمتي انت معاكي الحزام الأسود علشان قدرتي على العتاولة دول لوحدك داي الواحدة فيهم لو نفخت فيك تطيرك

ضحكت بشدة تلك المرة ثم هدأت من ضحكاتها مجيبة إياه بإيضاح

ماهو يامتر القوة مش في العضلات بس لاااا داي قوة العقل وسرعة البديهة في التفكير هي اللي بتحكم في الوقت دي

يعني راوضتهم الاول وفرقت شملهم ورعبتهم وبعدين اصتادتهم واحدة واحدة بأقل مجهود يعني درست الموقف في لمح البصر وملقتش غير الطريقة اللي اتعاملت معاهم بيها داي وربنا طبعا اللي وفقني واداني القوة وقتها .

ضحك هو الآخر على حكواها ثم أشاد

لاا طلعتي تمام ميتخافش عليك قال واني اللي كنت راجع وبقول استر ياللي بتستر رحمة راحت اتاري رحمة ملهاش حل ولا مثيل .

والله العظيم أول مالمحتهم من بعيد واقفين بعرض الطريق وبيشمروا اكمامهم وشفت أجسامهم الضخمة قلت النهاردة اني رحت في خبر كان وبعدين هروح فين لو جريت هيلحقوني ووقتها هيحسوا بخۏفي وبكدة هروح في خبر كان فقلت يالا أهو اختبار لكشف القدرات بردو والحمد لله نجحت.

طب هتعملي ايه ياباش محامية في البلاغ المتقدم ضدك منهم

لوت شفتيها بامتعاض وقالت

الله هو ضړبني وبكى سبقني واشتكى !

وأكملت بقلب مطمئن

هما ميعرفوش اني معايا خط المحاكم ولا ايه دول هربت منهم خالص .

سألها عن زوجة أبيها

مرات ابوكي راحت في خبر كان دي ممسوكة متلبسة ورايحة لها بيتها برجليها في وقت غريب داي لو

كانت قاصدة تورط نفسها مكانتش عملت اكده.

التوى ثغرها بضيق عندما ذكر سيرة تلك الوجد

طب بتجيب السيرة العكرة داي ليه دلوك ياماهر ماتغور في ستين داهية.

طب الحاج سلطان عرف ولا لسه

سألني وسأل عمران عليها انها مبتردش على تليفوناته ولحد دلوك بنقول له إن تليفونها انكس ر ومجبتش واحد جديد ونطمنه انها زينة .

بس المفروض يعرف داي مرته بردو .

لما يرجع يوبقى يعرف ومش هيعرف يعمل لها حاجة ولا يقدم ولا يأخر وياها داي راحت لعشماوي بضمير مستريح بت المؤذيين داي .

دي انت مش قابلاها خالص وواضح انك فرحانة فيها .

دون أن تنفي ماقاله بل واكدت عليه

ياخراشي دي أني فرحانة فيها فرح داي كانت أذى للكل في البيت دي ومتتصورش هي دلوك أذت اخوي ومرته كد ايه بسبب غلها وحياتهم مه ددة بالانفصال بسببها .

ضم حاجبيه باندهاش

ياه هي للدرجة دي كانت عاملة دور مرت الأب

أجابته بتأكيد

يوووه فوق ماتتخيل يالا ربنا يج حمها مطرح ماهي .

وأثناء حديثها انسدل حجابها من على رأسها وبانت خصلاتها فردد هو بوله بجمالها

رحمتي شعرك جميييل قووي.

انتبهت لحجابها الواقع على كتفها فرفعته فورا وثبتته على رأسها بخجل من عينيه التي اقتحمتها ثم تحمحمت بهمس

هو انت مابتصدق .

ابتسم لخجلها ثم أكد عليها

طبعا أصل غشيم اللي ميستغلش الفرص الحلوة في إبداء رأيه بالحلوين اللي معاه .

رفعت حاجبها بمكر ثم قالت

الله هو حلال ليك وحرام لغيرك ولا إيه يامتر

نظر إليها بتفحص وبنبرة واثق أكد لها

ايوه اصلك كلك على بعضك بتاعتي يارحمتي .

جعلها هامت به وبنظراته المتفحصة له ثم رددت بتمنع

بس لسه مبقتش بتاعتك علشان تحلل لنفسك حاجات متنفعش .

أجابها بمكر

طب هو أني اللي كشفت عن سبايك الدهب اللي ظهرت دلوك ولا انت السبب .

رفعت حاجبها لمكره ثم هتفت باستنكار

وه وه ! دي انت بتتلكك بقي يا سي ماهر ولما بتصدق .

حرك رأسه للأمام مؤكدا كلامها

وماله لما اتلكك علشان اشوف الجمال اللي بيخ طف ده والشقاوة اللي تدوب .

أخجلها بشدة من نبرته ونظراته ثم تحدثت بهمس راجي

لاا اهدي علي اني مش حمل مكرك دي وارجع لماهر الغيور الصلب .

ابتسم برجولة اذابتها

الله كنت من يومين عاملة نفسك هيرو ووحش ومحدش هيقدر عليك من كلمتين جبتي لورا في ثانية واعصابك وقعت

واسترسل وهو مازال يشاغبها

اكده لما تدخلي المباراة هتخسري من أول ھجمة يارحمتي واني مش عايز اكده عايز مبارزة قوية تهلك وتخليني اجري طول المباراة ومدخلش الجون بسهولة .

أنهى كلامه وهو يباغتها بغمزة شقية وجعلت القابع بين أضلعها يدق بع نف من طريقته الجديدة كليا معها ثم قالت وهي تداري وجهها بعيدا عن الهاتف

ماهر بطل بقي طريقتك دي أني بتكسف بجد .

طب بتداري وشك ليه ياحب خليني اشوف ملامحك اللي بتتكسف القمرر دي .

مازالت مبتعدة بوجهها عنه ثم أغلقت الهاتف فورا مما صډمه منها فهي خجلت بشدة وهو لم يتوقع ذلك منها وبات يجزم انها ستكن رائعة حينما تكن بين يداه فحقا لقاؤها سيكن مزيجا من العشق الجامح لكلتاهما والمشاعر الرقيقة البدائية منها فحقا يليق بك الفخر والاعتزاز

بالنفس والكبرياء رحمتي

ثم أرسل لها رسالة

دي انت طلعت لاعبة فاشلة خالص يارحمتي.

ابتسمت بحالمية لمشاغبته واحتضنت الهاتف بين يديها وداخلها يردد

لم لم اترك ضعفي بين يداك حبييي واتوه معك في دنياك الرائعة

اريد أن أك سر حواجز الصد وأقتح م قلعتك العاشقة وأشيد داخلها مبنى عشقي ولن اجعل احدا يقترب من اسواره العالية

فبك القلب يحيا ومعك العين تتمنى وإليك الروح تفيض شوقا واتمني أن أعيش معك روعة حياتي القادمة .

خاطرة رحمة المهدي

بقلمي فاطيما يوسف

من نبض الوجه عشت غرامي

في منزل سلطان وبالتحديد في شقة عمران تدور سكون حول نفسها باختن اق فما زالت حبيسة تلك الشقة وعمران أخذ لها اجازه من المشفى ومصمم على عدم خروجها ويخرج من الصباح الباكر ويعود بعد منتصف الليل دون أن يراها أو تراه

لقد رباها عمران ببعده عنها وجموده عليها لم تكن تتوقع أن غض به صعبا بتلك الطريقة وأنه شديدا لأبعد الحدود في وقت خصامهم

وفي إحدى الليالي قررت أن تنتظره حتى لو أتى فجرا فهي لن تتنازل علي أن تتحدث معه اليوم وتصل معه إلى أمر نهائي فعقابه مريرا

ظلت تنتظره حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل إلى أن جاء اخيرا ومع دقة الباب تصارعت دقات قلبها داخلها فقد شعرت بأنه تشتاقه كثيرا وبالرغم من أنها تطل عليه كل يوم وتتشبع برؤيته خلسة وهو نائم إلا أنها لم تعد قادرة على التحمل والابتعاد فالاشتياق له وصل إلى مرحلة لم تتحملها والابتعاد مرير

ما إن دخل تلك الغرفة حتى وجدها في انتظاره لم يكن يتوقع أنها تنتظره إلي الآن

ولكن إحساسه هو الآخر ضاعف احساسها بمراحل ووحشتها له زادت أضعاف الأضعاف فقد اشتاقها فوق الاشتياق اشتياقا

تحدث بجمود اصطنعه يأعجوبة دون أن ينظر لها وهو يعطيها ظهره

عايزة ايه وايه اللي جايبك اهنه

تنفست بصعوبة بالغة فقد عبئت رائحته صدرها وصارت تتنفسها اكثر وأكثر حتى يقل اشتياقها له ولكن مازادها إلا احتياج لحضن عمرانها

كل ذلك من مجرد لمسة أصابعها لكتفك !

ثم استمعت أذناها لهمسها من الخلف فأغمض عيناه فصوتها هو الآخر فتت مشاعر الجمود داخله يريدها بشدة كل خلية في جسده تطالبه بالاقتراب منها

هتفضل حابسني لحد مېتة ياعمران وأني مبتكلمش واكده هتضر في شغلي وهنفصل ومستقبلي كلاته هيضيع

أجابها وهو موجوع منها وهو على نفس وضعه دون أن يواجه عيناها

مانت كمان مرحمتيش ولدى وضعيتيه ومستنتيش لما تتوكدي من الحقيقة واهه كل شي انكشف وبان والملعۏنة اللي كانت بتوقع بيني وبينك وعايزة تخرب علينا نجحت في اكده وشيلتني منك شيلة تقيلة قووي ياسكون ودلوك الاعډام مستنيها واكيد اتوكدتي إن إللي تق تل تقدر تفتري بردو وإن الفيديو اللي بعتته كله ظلم وافترا .

أغمضت عيناها هي الأخرى من ۏجع حبيبها على يدها وغير قادرة على التبرير

ثم تحدثت بصوت خفيض كي تجعله يستريح

اني عمري ماشكيت فيك لحظة ياعمران .

الى هنا أعطاها وجهه ونظر إليها نظرات قاتمة وغضبه وصل عنان السماء ثم هزها من كتفيها قائلا

أمال عميلتي في ولدي اكده ليه ياسكون لما انت واثقة في عمران قووي اكده

لم ينطق لسانها ولكن نطقت دموعها وشهقت بشدة ولم تستطيع تبريئ نفسها من تلك التهمة الشنيعة تهمة ق تل النفس

قت لته دموعها شقته إلي نصفين نصف يريد أن يحتضنها ويحنو عليها ولا أن يراها تبكي ونصف يريد أن يسحقها بين يداه دون رأفة أو رحمة ماذا بك ايها القدر تصفعني دون رحمة ماذا بها حكمتك ربي من عذ ابي الذي أتعبني وارهقني

ثم نظر في عينيها وترجاها

لو مخبية حاجة عني عرفيها لي ياسكون ومتدمريش اللي بينا واني هفكر بالعقل وهلتمس لك كل الأعذار.

لم يجد منها رد غير البكاء ثم ردد بنظرات جامدة بأمر لايقبل النقاش

قدامك ربع ساعة بالظبط تلبسي وتجيبي شنطتك وتنزل لي تحت

وأكمل بنبرة تحذيرية

هما ربع ساعة بالظبط وتنزلي اكتر من اكده هتشوفي وش عمرك في حياتك ماشفتيه قبل اكده وادعي ربك ماتشوفيهوش .

انتهي البارت

البارت الثلاثون

لم يجد منها رد غير البكاء ثم ردد بنظرات جامدة بأمر لايقبل النقاش

قدامك ربع ساعة بالظبط تلبسي وتجيبي شنطتك وتنزل لي تحت

وأكمل بنبرة تحذيرية

هما ربع ساعة بالظبط وتنزلي اكتر من اكده هتشوفي وش عمرك في حياتك ماشفتيه وادعي ربك ماتشوفيهوش .

تحدثت بصوت مخټنق قبل ان يغادر الغرفة

خلاص هتطلقني ياعمران

ما إن سمع تلك الكلمة بتلك النبرة اغمض عيناه ثم استدار إليها ورجع بخطواته ووقف أمامها ثم احتضن وجنتيها بين يداه بقوة

آلامتها وهو يردد بصوت أجش خشن وبنبرة صارمة

مش قبل مارجع حق ابني اللي ضيعتيه وتجبي لي غيره ياسكون .

شعرت بالألم من احتضانه القوي لوجنتها ثم حركت وجهها بين يديه وهي تغمض عينيها مرددة پألم هامس

آااه بتوجعني ياعمران حرام عليك .

خفف يداه ومازال محتضنا وجنتيها قائلا

مانت كمان وجعتيني ياسكوون ولسة مكملة.

مازالت تغمض عينيها وهي خائڤة من ان تفتحها وتسكنها داخل عيناه وتلقي بهمومها داخل صدره وتستريح هي وتتعبه هو

ثم أكمل بنفس الجمود وهو على نفس وضعه بنبرة حائرة

ماهو مش قادر اتخيل كيف العيون داي خدعتني فيها بالطريقة دي !

كيف الاحاسيس اللي اني حسيتها في قربك تطلع وهم !

طب لما انت مبتحبيش عمران ومش عايزة تخلفي منه وعايزة تطلقي ليه الدموع داي كلاتها

طب ليه مش قادرة تفتحي عيونك وتواجهي عيون عمران ياسكون

وأكمل وهو يبدل نبرته من صارمة الى نبرة أهدى

اللي يعشق عمره مايعرف ېغدر ولا يعرف ينسى بالسهولة داي .

مازالت على بكائها وصمتها داخله يؤكد له ان بها شيئا ما لا يعرفه فهذه سكون التي تتنفس عشق العمران ولا يمكن أن تفعل به هكذا

مازال قلبه يعطي لها الألف عذرا بدلا عن السبعين

ثم أكد عليها

البسي حاجة تقيلة علشان الجو برد برة والطريق طويل .

ثم تركها وغادر الغرفة وهبط إلى الأسفل وهو حزين على حالهما وعلى ماوصلا إليه وبالرغم من اعترافها لإجهاضها لجنينه إلا انه مازال متمسكا بها وبوجودها في حياته فبخروجها وابتعادها عنه لن يستطيع ان يحيا

العمران

جلس على الأريكة وهو ينفث دخان سيجارته واحدة تلو الأخرى دون اكتراث لما يعبئه في صدره من ملوثات وكأنها الاكسير التي يخفف غضبه

كان يجلس يفكر بها هي وحدها التي ټقتحم صحوه وغفوته هي وحدها من يريد من نساء العالم لاغيرها

أما هي ارتدت ملابسها ولا تعرف أين هي ذاهبة الآن معه

وأيضا لم تعرف مامصيرها مع عمران معشوقها الأبدي

أنهت ارتداء ملابسها الثقيلة ووضعت الحجاب وثبتته على رأسها وحملت حقيبة يدها وهبطت إليه وجدته مستند على الأريكة ويبدو أنه غفى من شدة ارهاقه

وقفت أمامه

ثم جلست أرضا أمام وجهه مباشرة واقتربت منه وصارت ټشتم رائحته المحببة إلى قلبها تعبئها داخل صدرها

أنفاسه التى لوثها بذاك الدخان أشهى العطور لديها الآن

ولكن ليت كل ما يتمناه المرء يدركه ليت كل الأيام الثقال تنتهي الآن ويأخذها بين ذراعيه يسقيها من شهد عشقه لها أشهى ماتتلذذ

لم يستطع إغلاق عينيه أكثر من ذلك في قربها فلو ظل هكذا سيضعف ويض رب بالمعقول واللامعقول عرض الحائط

ثم فتح عيناه فجأة وجدها مغمضة العينين تتنفس أنفاسه دون إرادة منها

شعرت بحركته فقامت على الفور ولكنه سحبها بسرعة حتى وقعت وارتطمت بصدره الصلب وسألها بنبرة رجولية خشنة وهو متأثرا بقربها

طب ليه كل دي يابت الناس !

اللي يشوف أفعالك يستعجب بتعملي فينا اكده ليه

لم تقدر على النطق وهي بقربه بتلك الدرجة ثم ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة وبنبرة هامسة سألته

إحنا رايحين فين دلوك

أجابها وهو يثبت عيناه داخل عيناها

نازلين مصر رايحين للشيخ صابر المداح .

اندهشت وهي في مكانها فوق صدره ويداه تحتضن خصرها من الخلف ثم رددت بنبرة استفامية متعجبة

الشيخ صابر المداح مين وبيعمل ايه دي

اعتدل بجلسته حتى صارت تجلس على قدميه ووجهها بالقرب من وجهه قائلا بغموض

لما نروح هناك هتعرفي كل حاجة .

ابتلعت أنفاسها بصعوبة بالغة من قربه المهلك وكأنه يقصد فعل تلك الحركات عن قصد كي يضعفها بقربه ثم هتفت بقلق

طب مينفعش نأجلها للصبح انت منمتش واحنا ماشيين

 

تم نسخ الرابط