رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

بصره عليها ليهتف پغضب....... صابرين انتي يا صابرين
ركضت الخادمة وهي تردد پخوف...... استرها من عندك يارب..... خير يا كريم بيه 
مد ه بالهاتف وقال..... خدي ده لسلمي وقوليلها عمي عايز يكلمك رن عليكي مردتيش
ت إليه الخادمة وردت بأسف........ بس الست سلمي لسه مرجعتش 
نعم ازي...... قالها كريم بتساؤل لي ه به فقد تركها في منتصف الطريق اذا اين هي الان في هذا الوقت وهذا الطقس البارد وتلك الامطار التي اعلنت حدادها على تلك الصغيرة
لم ينتظر اكثر بل ركض بقوة إلى خارج الڤيلا وهو يحاول الاتصال بها إلى أن سمع صوت رنين هاتفها بحث عنها بيه فلم يجدها إلى سار خلف م الصوت فكانت صډمته حين وقع بصره على حقيبتها بداخل سيارته لي ه بزجاج السيارة وهو يردد پغضب....... غبيه هتفضلي غبيه يا سلمي 
ذهب للجانب الاخر حتى يصعد إلى السيارة ولكن وجدها تدلف من بوابة الڤيلا كانت منكمشة على نفسها وهي ها بقوة 
أ منها حتى ظهرت ملامحها فلم يكن منه إلا أن لعڼ نفسه مرارا على ما اوصلها إليه فكانت هيئتها ممېتة و وجهها شا وها ممتلئة بالمياه شعرها المببلل ويها التي اشتعلت بلون الجمر المنصهر حتى رجفة ها وتضارب اسنانها ببعضها جعلته يكره نفسه ليهتف بتساؤل...... انتي كويسة
لم تجيبه بل طالعته بة ضعف وانكسار ة حطمت كل مشاعره لا يعلم ما ذاك الشعور الذي تملكه ولكن غضبه من نفسه مزق كل جبروته 
سارت به خطوات متعثرة متعبه انهكها الوقوف تحت الامطار في ليل قارس البرودة سارت وهي تحاول الصمود اكثر ولكن خانتها يها وكل القوة التي صنعتها من اجل الوقوف إلى هذه اللحظة كل شيء اصبح دامس بيها حل الظلام والسكون لم تشعر بشئ سوي تلك الين التي منعتها عن السقوط 
بينما طالعها هو پخوف بعدما حملها بين يه قائلا بقلق....... سلمى انتي كويسة سلمى ردي عليا 
ولكن كيف تجيبه فقد غابت عن الوعي ولا تتدرك اين هي وكيف وصلت إلى هنا
بينما حملها كريم ودلف بها مسرعا إلى الداخل وهو يصيح بصوت غاضب....... صابرين انتي يا صابرين
جائت الخادمة من المطبخ وهي تركض إليه وما ان

________________________________________
رأت سلمي بين يه حتى ضړبت ها وهي تهتف بصړاخ........ يا لهوي ست سلمي مالها يا كريم بيه
انتي لسه هتحققي تعالي ورايا بسرعة....... هكذا صړخ بها كريم وهو يذهب بها إلى عرفتها ليضعها بهدوء على الاريكة الموجودة بالغرفة وهتفت پغضب......... ممكن تجيبي لها علشان تغيريلها 
هزت الخادمة ها بالايجاب وذهبت مسرعة لتعود بمنامة قطنية وقالت...... اتفضل يا دكتور
طالعها بات غاضبة وقال....... هو انتي مبتفهميش بقولك تغيريلها فاهمة يعني خمس دقايق هطلع بره تكوني خلصتي فاهمة 
فاهمة يا بيه....... قالتها الخادمة پخوف ليخرج بعدها كريم إلى خارج الغرفة وهو ي ه بالحائط قائلا........ مكنش لازم اسيبها في الطريق انا الي غلطت ولو حصلها حاجه مش هسامح نفسي 
انا خلصت يا بيه...... قالتها الخادمة و ها منخفض للارض 
للف بعدها كريم إلى الداخل وجدها على حالها غائبة عن الوعي لي منها بهدوء وحملها ليضعها بعد ذالك في ها وهو يتحسس حرارتها فكانت مرتفعة لينهض من مجلسه ودلف إلى المرحاض الموجود بالغرفة ليخرج بعدها بمنة مبللة بالمياه وشرع في عمل كمادات باردة 
وهو يطالعها بات الندم فكيف سمح لنفسه ان يفعل هذا بها 
انقضي الليل ببطئ ومازال يضع الكمادات على ها حتى انخفضت حرارتها وما ان شعر بها تستع واعيها تسلل خارج الغرفة........
انقضي الاسبوع ببطئ والجميع حالهم غير مستقر
منهم من يجهز لحياته الجدة فقد بدأت رهف في تجهيز كل ما تحتاجه في سفرها و الزفاف قد اختارته هي واسلام من احد المولات بمساعدة ليلي التي كانت السعادة تغمرها فأن كان اسلام ابنها فالاخري افضل من ابنتها
بينما كانت اسيل تحاول تحد مشاعرها وكيفية مواجهة عمار ومسامحته على ما فعله بحقها فرغم ما فعله مازالت ته حد الجنون...... 
على الجانب الآخر بدأ شهاب في جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا...... 
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته
على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف......... حصليني
على مكتبي 
ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء....... خير حضرتك طلبتني 
انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود........ هو في واحدة بتقول لجوزها
تم نسخ الرابط