رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
انا هخرج اشوف المعازيم والبوفيه
تركهم وانصرف بينما تحدثت كريمة بعتاب قائلة انتي ايه لسانك ده في حته زيادة ايه جاب سيرة سمر دلوقتى
منار بأسف مكنش قصدي اضايقه والله بس الي مش قادره افهمه ايه حصل بينهم علشان يسيبها كده ده كان بيها ايه حصل
كريمة بحزن ياريت كان قالي من يوم الي حصل وهو ساكت ياريت يفضفض علشان يرتاح
في شقة سمر
نزعت ها بقوة من والدتها وركضت صوب باب المنزل وعلى وجهها ابتسامة قد امتزجت بالبكاء فقد تحققت امنياتها واستجاب الله لدعوتها الفترة الاخيرة فقد تمنت من الله ان يجمع بين جمال وفتون وان تري كريم مرة اخيرة نزلت الدرج بسرعة كبيرة واخيرا وقع بصرها عليه وهو يفتح باب سيارته فخرج صوتها بسعادة وقالت صوت مرتفع كريم يا كريم
سمر مټخافيش انا جانبك
ابتسمت پألم وخرج صوتها بصعوبة كنت حاسه يا كريم كنت عارفه ان نهايتي مش هتكون زي ما اتمنيت وان فرحتي مش هتكمل و عارفة كمان اني يتك في فترة قصيرة وبعدنا في فترة اقصر منها بس انا يتك وكنت الحاجة الوحة الي
________________________________________
وضع اصابعه على يمنعها من اكمل حديثها
هشششششش انتي هتقومي وهتكوني معايا مقدرش اعيش من غيرك يا سمر فاهمة
ردت پألم خليني اشوفه يا كريم عايزة اشوفه ما اموت لازم يسامحني ارجوك نفسي اشوف جمال
هتف بأهتمام هعمل الي انتي عايزها بس متتكلميش دلوقتى علشان متتعبيش عشان خاطري
تحدث پبكاء هشششششش والله هتعيشي وهنعمل الي نفسك فيه
اخرج هاتفه وطلب الاسعاف منتظر الرد وقال بصوت عالي غاضب اسعاف في حالة معايا ا اك انجزا وتعال بسرعة دي ڼزفت ډم كتير
اغلق هاتفه بعد أن اعطي السائق عنوان المكان ثم إليها وجدها بدأت تغيب عن الوعي فقال پخوف سمر خليكي معايا متستسلميش افتحي ك يا سمر
قالت بوهن وآلم نفسي اشوفه يا كريم لازم يسامحني ارجوووك اناااااا بمووت
كريم پخوف لا مش ھتموتي في كتير لسه هنعيشه مع بعض في في ي ليكي في مشاعر وسعادة مستنياكي انتي هتكونى بخير يا سمر هتعيشي علشاني طيب عارفة انا يتك من اول مره تك في اتى خليكي قوية متسبنيش بالشكل ده
كان الجميع يتابع في صمت وبكاء على هذا المشهد الذي جعل قلوبهم ټنزف آلم على حالهم بينما كانت الاخري جالسه على الارض لا تعلم ماذا حدث فقط تتذكر ابنتها وهي تسقط على الارض بسبب تلك السيارة
خرج من قاعة الاع وهو يتنفس بصعوبة فك الازرار الاولي له ونزع رابطة العنق والقي بها ارضا وهو يتمتم لحد امتي بس هفضل
كده عايز انساكي ياسمر نفسي ك يخرج مني بجد ليه مش قادر اكرهك الي عملتيه فيا مستحيل حد يتحمله ومع ذلك مسامحك طيب انا ذنبي ايه يارب ال ده عن ي خليني ارتاح انا تعبت
وجهه للسماء واغمض يه ولكن وجهها مازال امامه تطلب السماح
فتح يه على صوت الهرج والمرج واخيرا صوت احد المارين يتحدث عن حاډث على الطريق الرئيسي مما جعل جمال يستفسر عن الامر قائلا لو سمحت هو في ايه!!!!
الرجل بحزن والله يا ابني بيقولوا في بنت خبطتها عربية على الطريق الرئيسي ابوها يبقى الحاج ابراهيم الاسيوطي
ابتعد للخلف وه لا يصدق وكأنها الدنيا سقطت فوق ه ټخنقه فرت دمعة حارة استقرت على خده وسط انفاسه المنقطعة وهو ي خلفه على قاعة الاع وه المعلق على الطريق الرئيسي واخيرا ركض بدون وعي إلى معشوقته ركض وه يأبي التصديق
كادت انفاسه تنقطع حتى وصل وجد الجو مزدحم حولها ويستمع صوت احد يبكي پقهر ا منها وهو يرأها غارقة في الډماء وها على ساق شاب لا يعرفه ولكن استنتج هويته حين سمع حديثه ثم إلى
متابعة القراءة