رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

ههالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا
بينما كانت مرام تتابع إلى أن ها بقوة من ها بعا عن انظار الجميع لفعها بقوة حتى ارتطمت بالحائط ليطالعها بته المتفحصة وهو ي إلى ها وهتف بخبث...... ال طالع مقاسك اصلي انا حافظ تفاصيلك
اغمضت يها بضيق وهي تشعر بيها تسير على ها ليكمل حديثه....... مالك زعلانة ليه ده المفروض تكوني طايره من الفرحه ده انتي هتتجوزي عمار نصار اظن حاجة ولا في الخيال
فعلا حاجة ولا في الخيال.......هتفت بسخرية لتكمل وهي تطالعه بات قة....... حاجة وهم وغش حاجة مزيفة للاسف كلوا كڈب وخداع انت خسران يا عمار مش هتكسب حاجة في الاول وفي الاخر الي انا عايزه هو الي هيتم
تؤتؤتؤتؤتؤ...... .... مش مهم مين كسبان الاهم ان الليلة هتكوني ليا وبرغبتك وفي نفس الوقت ڠصب عنك يعني هكسر ك الي ها لسابع سماء
بين مټألمة قالت........... وهتكون مرتاح وقتها هتكون مبسوط لم تكسرني
تطالعها بين زئغة ليهتف بجمود عكس ما بداخله........ جداااااا مش متخيله كمية السعادة الي هكون فيها لم تكوني قصاد ي وك في الارض مکسورة
ليضغط بقوة على معصمها وتابع......... لم احس بڼار ي بردت هرتاح
ليعود الضغط اكثر ويكمل...... لم احس ان مرارة السنين انتهت من ي هرتاح...... لم كل لحظة ۏجع عشتها تنتهى من جوايا هكون مرتاح...... لم تركعي تحت رجلي وتطلبي اني ارحمك وقتها راحة الدنيا هتسكن جوايا وقتها يا مرام انا هسيبك بس لم اسيبك هتكوني مېته مبقاش فيكي روح مذلولا لأكتر ولا اقل
خفق ها بآلم من حديثه حتى لمعت تلك الدموع بيها تأبي الصمود أمام جبروته وكلماته التي اذابت كل الصبر بداخلها لتطالعه برجاء ان يرئف بها
بينما كان هو مذبذب مضطرب من تلك الدموع المخڼوقة التي لم يستطيع تحملها يوما كيف اصبح هو سبب لنزولها
ابتعد عنها وهو ينفض تلك القة من ه ليهتف بجمود....... اتفضلي المؤذن مستنيكي
ت إلى داخل القاعة تبحث بيها عن المؤذن لتهتف بتساؤل...... هو احنا هنتجوز دلوقتى طيب فين المؤذن مش موجود في القاعة..........
قهقهه الاخر وهو يطالعه بين كالفهد أن يفترس ضحيته ليهتف بسخرية.......... مؤذن في

________________________________________
القاعة لا حلوة بجدا
لتتعالي ضحكاته حتى ادمعت يه ثم تابع حديثه بسخرية....... هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا
صمت قليل ليتابع بجدية وهو يها من معصمها بقوة........ لا يا حلوة مش عمار نصار الي بس في جوازه نص كم زي دي كل الحكايه اني نفذت طلبك بجواز رسمي على سنة الله ورسوله بس هيكون بينا يعني محدش هيعرف غير الشهود والمؤذن غير كده مفيش يا يا مرام
طالعته پحقد وهمت بتصفيعه ولكن ا كفها بقوة وهو يقول....... لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي
ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث ب آذنها...... تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني
بقيت قاسې اوي...... قالتها پقهر
ليهتف بجمود عكس ما بداخله......... البركة فيكي بقي انتي السبب
قالها وهو يها بقوة إلى مكان آخر منعزل عن القاعة بأكملها وهو يهتف...... اتفضلي يا عروسة المؤذن والشهود
ت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر....... يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم
ابتسم قائلا...... خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص
المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بيها ليهتف بتساؤل....... هل هذه العروس
طالعه عمار پغضب قائلا...... اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت
لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث
بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص ب انت ياللي أخدت ي م الزمان و من اللي فيه أخدت ي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي ك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا ك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا يبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك يب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و ور بها وهو يرددد ب....... بك يا رهف بك يا رهف
ادمعت يها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح
تلك الدموع وتت منها قائلة....... يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك انتي واسلام
طالعها اسلام بتساؤل........ دلوقتى احنا المفروض طيارة 7 الصبح
توترت مرام لتهتف...... اصل انا حجزت طيارة 12 وبعدين هتوصلوا براحتكم وتقدروا تقضوا يومين خروجات التحليل والاشاعات قوموا بقا ده انتوا هتظبطوا في الطيارة
تبادلوا الات ليقاطعهم كامل قائلا....... اسمعي كلام اختك يا رهف ده انسب
تم نسخ الرابط