رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
بينما ظل هما على حالهما والصمت كان حليفها ليلفت انتباه حسن ضوء نيران من بع فعلم ان احد الفلاحين يوقد الحطب حتى يقوم بشوي الذرة عليها
ليهتف حسن بتساؤل...... تي تأكلي درة
ابتسمت اسيل قائلة بسعادة...... ياريت
بادلها الابتسامة لينزل من على حصانه
وت إليها يساعدها بالنزول
بينما طالعته هي بأمتنان قائلة...... مرسي يا حسن
اتسعت ابتسامة حسن ليهتف بنبرة هادئه...... اهلا يا محروس واخبار أولادك ايه
في خير ونعمة كلوا من فضلة خيرك قالها محروس بسعادة ليكمل بعدها.....اتفضلوا مع ان المكان مش قد المقام
ثم طالع اسيل ب وقال...... خد الخيل رجعها الاسطبل وانا والبشمهندسة هنقعد جانب الڼار شويه
ابتسم محروس بسعادة وهو ي لجام الاحصانة ليهتف بفرحة عارمة........ يا اهلا يا بيه ده المكان هينور
غادر العامل بينما كانت اسيل تطالعه بتشتت وعدم فهم لتهتف بتساؤل....... انت قولتلي ان دي مزرعة واحد صك طيب ازي الكل هنا عارفك
________________________________________
عليكي....
طالعته پخوف وقلق حتى لمعت الدموع بيها ليكمل حديثه قائلا....... انا لم قابلتك قدام الشركة مكنتش اعرف اني هقابلك تاني واننا هنكون هنا دلوقتى انا مش مجرد سواق في الشركة انا كنت بأدي مهمة شغل هناك يعني انا ظابط
ابتعدت عنه لټخونها دموعها وهي تهتف پبكاء...... حتى انت يا حسن كذبت عليا....
...... قسما بالله ما كان قصدي ده شغلي ومينفعش اخونه اسيل صدقيني انا عمري ما اتمنيت اني اذيكي انتي مش عارفه انتي بالنسبالي ايه علشان خاطري بلاش تزعلي مني...
ا منها ومسح دموعها ليهتف بنبرة يكسوها ال..... انا معملتش حاجة كل الي عايزو منك اني مش دموعك دي تاني لانهم غالين عليا اوي
اتسعت ابتسامته وهو يري توترها وتهربها من يها ليهتف بسعادة....... اوامرك ستي
ارتسم على ثغرها ابتسامة رقيقة ليبدأ هو في شوي الذره
في شقة مرام
وقفت في المطبخ تعد العشاء
بينما وقف هو يستند به على الحائط وهو يتابعها ب تسلل إلى اعماق ه لي منها بهدوء دون ان تشعر به
....... تي اساعدك
شهقت بتوتر حينما ت ه ها لتبتعد عنه وهي تطالع يه بتوتر قائلة........ لا انا مش عايزه مساعدة
رأي التوتر بيها لي منها أكثر قائلا....... تؤ تؤ تؤ مينفعش ده من حق الزوج مساعدة زوجته ولا انتي ليكي رأي تاني
أغمضت يها بتوتر وهي تبتلع ا بقلق من اقترابه لتحاول ابعاده قليلا حتى تستطيع اكمال العشاء بينما وضع ه على الحائط يمنعها ان تبتعد
فحاولت من الجهة الاخري ولكن وضع ه لتهتف هي بنفاذ صبر...... عمار
يا عيون عمار....... قالها الاخر ب
مما جعل تتوتر اكثر من تلك النبرة الحنونة لتهتف بتعلثم
........ طب جهز انت السفرة وانا هخلص الاكل
ضيق يه بعدم رضا
ثم تنهد بحزن قائلا....... مع اني مش مقتنع بس أوامرك
وقفت امام غرفة العمليات فقد اخبرها الطبيب من ضرورة اجراء عملية جراحية في الحال
بينما شردت هي بذاك الملاك الخفي الذي دفع تكاليف المى دون ان تعلم هويته
لتنتبه على خروج الطبيب من غرفة العمليات لتركض إليه پخوف قائلة..... طمني يا دكتور ماما عاملة ايه
البقاء لله....... قالها الطبيب بحزن ليكمل حديثه...... والدتك وصلتنا متأخر
شهقت بعدم تصديق وهي تركض إلى غرفة العمليات لتجد والدتها مسطحه على المرضى وهما ينزعون عنها الاسلاك واي شئ يخص غرفة العمليات
لت منها وقد انسابت دموعها وهي تهتف پبكاء مرير...... ماما ردي عليا بالله عليكي ما تسبيني لواحدي انا مليش غيرك قومي يا ماما انا مش قد الامتحان ده قومي يا ماما انا مليش غيرك في الدنيا دي هتسبيني لمين انا ضعيفة ومحتاجه ليكي قومي
متابعة القراءة