رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

الشغل الي طلبته منك
مرام........ كلمت دار النشر وبعتلهم فاكس باسماء الناس الي هينطبع اسمهم وحاليا ت اخلص اتصال بالعملاء والملفات هحاول اخلصها هي كمان 
مد ه و بعض الملفات واشار لها ان تاخذهم وتركهم على مكتبه باهمال 
مرام.... ايه ده
عمار....... عايزك تعملي جدولة بحسابات الصفقات دي بس لازم تخلص النهاردة
مرام...................... 
عمار....... مالك ما تاخدي الملفات واقفة ليه
مرام.......انت بتهزر صح او اټجننت رسمي
عمار........ احترمي نفسك والزمي حدودك
مرام...... مهو اك انا مش معايا جني علاء الدين علشان اعمل الشغل ده لواحدي وكمان النهاردة انا اسفه بس شوف حد غيري وياريت ت استقالتي لاني مش هتحمل اكتر من كده انا مش عبدة ولا سجينة 
همت بالانصراف وضعت ها على مقبس الباب ولكن ما سمعته جعلها تتوقف عن الخروج
عمار........ مارلين جوزيف اشهر اطباء امرض ال والأوعية الدموية في الولايات المتحدة الأمريكية وعضوة في منظمة الصحة العالمية تقريبا ده اسم الدكتورة الي المفروض تنزل اخر الشهر ده علشان عملية اختك ولا انا غلطان بس اضيف كمان لمعلوماتك بم اني مساهم في اتى لازم اي عملية جراحية تتم اكون موافق عليها دلوقتى الخيار ليكي
تت منه وات التحدي في يها واخذت جميع الملفات الموضوع على مكتبه وخرجت الي مكتبها لټنهار باكية على كل اوجاع ها عزمت امرها وعادت الي العمل من جد 
في احدى قرى الصع وبالتحد
سوهاج
في منزل عائلة الصاوي اشهر عائلات سوهاج بيت الكرم والعز كام عرف عنهم منزل الحاج عبد العزيز الصاوي رجل في العقد الخامس من العمر صا وقار وهيبة و طيب رغم قوته معروف بشهامته بين الناس رافعا ه بسبب ابنته الوحة التي تدرس بكليه الطب جامعة القاهرة في سنتها الاخيرة من الجامعة واخلاقها وجمالها الذي يميزها دون غيرها من البنات يها البندقية التي ورثتها من ابيها وملامح والدتها جعلتها اجمل بكثير فمنذ ان كانت طفلة صغيرة وتمني والدها ان تكون طبيبة بسبب ۏفاة زوجته التي كانت تعاني من مرض بال ولم يستطيع علاجها تعيش في القاهرة بمنزل عمها الدكتور كامل مدير مستى كبيرة بالقاهرة وهي ملك لابن اخيه الذي تركها منذ خمسة سنوات ويتابعها من الخارج مستى بها جزء خيري للعلاج بالمجان والجزء الاخر خاص تعمل تحت عمها وربها حتى تكون لديها الخبرة الكافية
جلس على مائدة الطعام في انتظار قطعة من ه حتى تجلس بجوره
عبد العزيز...... خبر ايه يا سلمي كل ده علشان تنزلي تفطري معايا
سلمي.... صباح الخير يا احلي حاج عبد العزيز في سوهاج كلها
عبد العزيز..... يا صباح الورد يا ست البنات نمتي كويس ولا خلاص اتعودتي على ك في مصر
سلمى....... طب والله العظيم انا مش برتاح ولا بحس بالامان غير هنا في بلدنا الامان والدفئ الي هنا مش موجودين في اي مكان
عبد العزيز....... طبعا علشان هنا الناس رغم القسۏة الي فيهم لكن
حنية الدنيا فيهم خوفهم على بناتهم وحريمهم شيء مش هتلاجيه في اي مكان عاد
سلمي...... معاك حق يا بابا الناس في مصر غريبة عن بعضها مفيش روح بينهم
عبد العزيز...... طيب يالا افطري علشان تلحجي تسافري
سلمي...... ما انت عارف يا بابا مش ب افطر وانا مسافرة
عبد العزيز.... عارف يا جلبي خلاص جومي علشان تلحقجي توصلي بدري الليل
سلمي..... حاضر يا بابا المهم تاخد بالك من اكلك والعلاج في وقته تمام
عبد العزيز.... تمام بقولك يا سلمي بلاش اللبس الضيق ده يا بنتي وبالخصوص وانتي جايه البلد عارف انك هتجولي الانسان مش باللبس الاخلاق اهم والزمن اتغير بس عشان عمك عاملي صداع ومش موافق على علامك هو ماسك شوية في العادات القديمة
سلمى...... حاضر يا بابا نفسي افهم ليه عمي خليل مش زيك انت وعمي كامل
عبد العزيز.... والله ولا انا يا بنتي ومتنسيش عمك كامل اخونا من الام بس جدتك الله يرحمها بعد ما اطلقت من جدك اتجوزت ولد عمها واخدها معه مصر عمك كامل اتربي على العلم وعاقل وفاهم الدنيا وانا مكملتش في المدرسة جدك الله يسامحه ظلمنا انا واخواتي ومرضيش يخلينا نكمل علشان كده عايزك احسن دكتورة تكوني احسن مني ده انتي نور ي وجلبي يا حته من ابوكي
سلمى.... ربنا يطول في عمرك يا احن اب في الدنيا هقوم اجهز بقي علشان اسافر
شخص ما..... هتروحي فين يا بنت اخوي
عبد العزيز.... جبنا في سيرة القط
سلمى.... صباح الخير يا عمي نزلة القاهرة علشان جامعتي وشغلي
خليل...... مفيش سفر ولا جامعة ولا علام انتي مكانك هنا في الدار ده
ت الي ابيها احترما له ان تتحدث في اشار اليها بالصمت
عبدالعزيز..... ليه يا اخوي مش هتسافر
خليل....... كفايها علام لحد كده يا اخوي مش كل يومين تنط على مصر ويا عالم بتعمل ايه هناك شوف لبسها كيف الصبيان بنتك لابسة بنطلون وجميص وشعرها كيف بنات البندر مش هستنه لم اشوفها جايبة واد من بتوع البندر وتجولك هتجوزه
استمعت الي حديث عمها
تم نسخ الرابط